الدكتور رمضان الصاوي نائبًا لرئيس جامعة الأزهر للوجه البحري
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بتعين الدكتور رمضان عبد الله الصاوي، عميد كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف بمحافظة الدقهلية، نائبًا لرئيس جامعة الأزهر للوجه البحري لمدة أربع سنوات.
وكان أصدر الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، قرارًا في يوليو 2021 بتكليف الدكتور رمضان الصاوي؛ للقيام بعمل عميد كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف بمحافظة الدقهلية.
في سياق متصل كان صدّق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على قرار تجديد تعيين الدكتور محمود صديق حسن عبدالنبي نائبًا لرئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث لمدة أربع سنوات.
تدرج نائب رئيس الجامعة في التعليم الأزهري وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وتميز بالنبوغ والتفوق، حتى حصل على الشهادة الثانوية الأزهرية وكان من المتفوقين على مستوى الجمهورية، التحق بعدها بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة بجامعة الأزهر عام 1993 بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف.
نائبًا بقسم جراحة العظام بمستشفى الحسين الجامعي:عين نائبًا بقسم جراحة العظام بمستشفى الحسين الجامعي عام 1995م، ثم حصل على الماجستير في تخصص جراحة العظام عام ۱۹۹۹م، وعين مدرسًا مساعدًا بالقسم ثم تم ابتعاثه إلى ألمانيا للحصول على الدكتوراه في مجال جراحة العظام بالتخصص الدقيق في مجال تشخيص وعلاج أورام العظام. وحصل على زمالة جراحة العظام من ألمانيا عام 2003 وعاد إلى القاهرة ليصبح أول متخصص في مجال أورام العظام في جامعة الأزهر، وبعد حصوله على الدكتوراه من ألمانيا عاد إلى مصر وحصل بعدها على دكتوراه أخرى في مجال أورام وجراحة العظام.
كما عين صديق مدرسًا بقسم العظام في عام 2005 ثم تدرج ورقي إلى درجة أستاذ مساعد، ثم حصل على درجة الأستاذية، وهي أعلى درجة علمية.
شارك "صديق" في العديد من المؤتمرات المحلية والدولية وأشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، ويعد من الكفاءات المتميزة علميًا وخلقيًا.
تولى ملف التميز الخاص بكلية الطب عام ۲۰۱۷، وحصلت فيه الجامعة على مركز ممتاز للمستوى الطبي، وعين أول وكيل لكلية الطب للدراسات العليا والبحوث في 1 نوفمبر 2017م ثم عميدا للكلية في 1 أغسطس 2019م.
صديق: وسطيَّة الأزهر الشريف على مر التاريخ خرّجت عقولًا سويَّة مواكبة لمستجدات العصرأكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، أن وسطية الأزهر الشريف على مر التاريخ كان لها الفضل الأكبر في تخريج عقول سوية تواكب مستجدات العصر، جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر الثالث لكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة الذي عقد برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تحت عنوان: «نحو شراكة أزهرية في صناعة وعي فكري آمن... رؤية واقعية استشرافية».
وأشاد الدكتور محمود صديق بجهود الأزهر الشريف في خدمة المجتمع، مشددًا على أن المنهج الأزهري الذي يتسم بالوسطية والاعتدال كان هو الصخرة المستعصية التي تتحطم عليها كل أفكار التشدد والتطرف.
وأشار نائب رئيس الجامعة أن القرآن الكريم تحدث في صدر سورة الأحزاب مخاطبًا المصطفى -صلى الله عليه وسلم- قائلًا:﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا وَاتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾، موضحًا أن المولى -عز وجل- حذر من النفاق والمنافقين، وأثر ذلك على الوعي الفكري.
وأوضح نائب رئيس الجامعة أن المولي -عز وجل- خلق الإنسان لعمارة الكون ونشر السلام بين البشر جميعًا دون النظر إلى اللون أو الجنس أو العقيدة؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾.
كما أوضح صديق أن مدرسة الأزهر الشريف تربِّي الإنسان على قبول الرأي الآخر ومناقشة الفكر بالفكر، وهذا هو سر بقاء عطائها على مدى 1083 عامًا من العطاء في خدمة الدنيا والدين، جنبًا إلى جنب دون إفراط أو تفريط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر كلية الشريعة والقانون مجلس الوزراء مصطفى مدبولي الدکتور محمود صدیق رئیس جامعة الأزهر الدکتور رمضان الأزهر الشریف جراحة العظام نائب رئیس الأزهر ا فی مجال
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يبحث العلاقات مع النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي
أبوظبي - وام
استقبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، اليوم في قصر الوطن بأبوظبي، دينيس مانتوروف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لروسيا الاتحادية والوفد المرافق له.
وتبادل سموه والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الروسي الأحاديث الودية، وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وروسيا الاتحادية وتطويرها في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة، ويعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.
حضر اللقاء، خالد محمد بالعمى محافظ المصرف المركزي، والدكتور محمد أحمد الجابر سفير دولة الإمارات لدى روسيا الاتحادية، وعدد من المسؤولين.