علامة خطيرة تدل على ارتفاع الكوليسترول.. كيف تساعدك عيناك في اكتشافه مبكرا؟
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
لا يُظهر الكوليسترول أي أعراض واضحة في كثير من الأحيان،، مما يجعله «قاتلًا صامتًا»، ولكن لحسن الحظ، هناك علامة شهيرة على عينيك قد تنذر بارتفاع الكوليسترول في الدم، مما يُتيح لك فرصة لطلب المساعدة في الوقت المناسب.
يُحذر الدكتور وليد العوضي، استشاري القلب والأوعية الدموية، في حديثه مع «الوطن»، من علامة شائعة قد تدل على ارتفاع الكوليسترول في الجسم، وهي تراكم كتل دهنية في جفن العين، وعلى الشخص حينها التوجه للطبيب المختص ليعرف إذا كانت بسبب ارتفاع الكوليسترول بالدم أم لا.
يُؤكد استشاري القلب والأوعية الدموية، أهمية إجراء تحليل لمعرفة نسبة الكوليسترول في الدم، حال ظهور كتل دهنية متراكمة أسفل الجلد على الأجزاء الداخلية من جفن العين السفلي والعلوي، مشيرًا إلى أنَّ تلك علامة يجهلها الكثيرون، وقد تدل على ارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم.
الكوليسترول في حد ذاته قد لا يسبب أي أعراض خطيرة في البداية، لكنه بمرور الوقت يمكن أن يؤثر بالسلب على القلب، وقد تتراكم البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة أي «الكوليسترول الضار» داخل الشرايين، وتصل إلى مشاكل صحية خطرة، مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية، حسب «العوضي».
5 عوامل تزيد من ارتفاع الكوليسترولوذكر موقع «مايو كيلينك الطبي»، العوامل التي قد تزيد احتمال ارتفاع الكوليسترول إلى مستويات غير صحية، وهي كالتالي:-
1- السمنة: مؤشر وعرض كبير لخطر ارتفاع نسبة الكوليسترول.
2- قلة ممارسة الرياضة: ممارسة التمارين الرياضية تساعد على تعزيز البروتين الدهني مرتفع الكثافة «الكوليسترول الجيد» داخل الجسم.
3- التدخين: السجائر تؤدي إلى انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد.
4- العمر: قد يصاب الأطفال بارتفاع مستوى الكوليسترول لمستوى غير صحي، لكن إصابة كبار السن به هي الأكثر شيوعًا، خاصة من سن الـ40، لأنَّه يصبح الكبد أقل قدرة على التخلص من كوليسترول منخفض الكثافة.
5- النظام الغذائي السيئ: العيش على نظام غذائي يحتوي على الكثير من الدهون المشبعة التي توجد في أجزاء اللحوم الدسمة ومشتقات الألبان كاملة الدسم، والدهون المتحولة الموجودة في التسالي المعبأة والحلويات، تؤدي لارتفاع الكوليسترول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكوليسترول الضار ارتفاع الكوليسترول الكوليسترول ارتفاع الکولیسترول الکولیسترول فی
إقرأ أيضاً:
رائحة الكيذا..من شغف شخصي إلى علامة تجارية عُمانية واعدة
قادها شغفها بالعطور والبخور لتكوين علامتها الخاصة "رائحة الكيذا"، لرائدة الأعمال ميمونة السليمية المتخصصة في صناعة البخور والعطور والمرشات، وتنسيق الهدايا والتوزيعات.
تقول ميمونة عن بدايتها: "تجولت كثيرًا في محلات بيع مواد تصنيع البخور وكنت أسأل كثيرًا عن كيفية صناعة البخور، لكن الإجابات التي حصلت عليها لم تكن يومًا كافية. في يوم من الأيام، وجدت عرضًا مرئيًا لامرأة أعرفها تشرح فيه طريقة تصنيع البخور، كنت سعيدة كمن وجد كنزًا فجأة، أخبرتني أكثر عن الدورات التدريبية المتخصصة وكيفية السبيل إليها، فاشتركت في أول برنامج تدريبي بكل شغف، نهلت منها ومن ورش وبرامج أخرى حتى أصبحت قادرة على صناعة العطور والبخور بكل ثقة."
بدأت ميمونة مشروعها منذ عام 2016 وأطلقت عليه اسم "رائحة الكيذا" لارتباط هذه الشجرة القديمة بولاية سمائل، ولأن الكيذا اسم يرمز للعطور والروائح الطيبة.
في البداية، واجهت رائدة الأعمال ميمونة صعوبة في كيفية التعرف على المواد الخام المناسبة في صناعة البخور، وفي كثير من المرات كانت تفسد عليها الخلطات بسبب عدم معرفتها بالمواد الجيدة في الصناعة، ولكن بعد عدة ورش وبرامج تدريبية وممارسات، تعرفت على أفضل الأنواع من المواد الخام وبمساعدة من أصحاب الخبرة العمانيين.
يقدم المشروع البخور والعطور والمرشات وأدهان العود والمخلطات والمسك، وتنسيق هدايا وتوزيعات من منتجات العطور والبخور المتنوعة.
عملت ميمونة فترة طويلة في المنزل حيث كانت تقوم بصناعة العطور والبخور وبيعها، حيث لم يكن لديها مكان خاص للبيع. كانت تواجه صعوبة في شراء الزبائن المنتجات من المنزل، وتابعت بقولها: "الأمر يتعلق بتجربة المنتج، حيث لا يمكن اختيار البخور والعطور من خلال صورة، الأمر يحتاج إلى حضور مباشر لتجربة المنتج، وبعدما أصبحت لدي منتجات كثيرة وعدد لا بأس به من أنواع البخور والعطور، قررت أن أفتتح محلاً خاصًا بي في ولاية سمائل وأصبح لدي قاعدة زبائن جيدة."
وحول المشاركات المحلية، شاركت ميمونة مرة واحدة فقط في معرض "أناقة" المقام في استراحة الفيحاء بولاية سمائل، وأشارت إلى أن المشاركة مهمة في مثل هذه الفعاليات لأنها تساهم في تعريف الجمهور بالعلامة وتعرف المجتمع والأفراد عليها، كما تتيح الفرصة للجمهور بتجربة المنتجات وكسب زبائن جدد.
تخطط السليمية أن يكون لديها أكثر من فرع في سلطنة عمان وأن يصل "رائحة الكيذا" إلى خارج سلطنة عمان."