بعد استقبال وزير التعليم العالى لرئيس جامعتها.. كل ما تريد معرفته عن جامعة وسط لانكشاير البريطانية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تم إعطاء البداية الرسمية لاجتماع مهم وذلك باستقبال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، للسيد د. جراهام بولدوين، رئيس جامعة وسط لانكشاير في المملكة المتحدة، والوفد المرافق له، وذلك بحضور د. عبد الوهاب عزت، القائم بأعمال أمين مجلس الجامعات الخاصة، ود. محمود هاشم، مؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعات الأوروبية في مصر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وتم خلال الاجتماع التقدير والاعتراف بالعلاقات الوثيقة بين مصر والمملكة المتحدة، خاصة في مجالات التعليم والبحث العلمي، حيث تم التأكيد على أهمية البرامج التعاونية المشتركة التي أسفرت عن تخريج عدد كبير من الخريجين المتميزين في مختلف المجالات.
كما شدد الوزير على أهمية بروتوكولات التعاون الموقعة مع الجانب البريطاني، بما في ذلك توسيع فتح فروع للجامعات الأجنبية، بما في ذلك فرع جامعة وسط لانكشاير، الذي تستضيفه مجموعة الجامعات الأوروبية بالعاصمة الإدارية، مما يعكس حرص مصر على تعزيز الشراكات الدولية وتعزيز منظومة التعليم العالي لخدمة المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية في تقديم الخدمات التعليمية.
وقد تأسست جامعة سنترال لانكشاير في عام 1828 ككلية للفنون في مدينة بريستون، إنجلترا، وبدأت الجامعة كمعهد فنون قبل أن تتطور إلى كلية هندسة وفنون، ثم بريستون بوليتكنيك في عام 1973، وأخيرًا تم تغيير اسمها إلى جامعة سنترال لانكشاير في عام 1992.
كما تقدم الجامعة مجموعة واسعة من التخصصات في مجالات مثل الهندسة، والعلوم الطبية، والفنون، والإدارة، والعلوم الاجتماعية، وغيرها.
وتضم جامعة سنترال لانكشاير آلاف الطلاب الذين يأتون من جميع أنحاء العالم لمتابعة دراستهم العليا والتخصصية.
وتتميز الجامعة بمجموعة من المرافق المتطورة، بما في ذلك المختبرات، والمكتبات، والمراكز الرياضية، والمرافق السكنية للطلاب.
كما تقوم جامعة سنترال لانكشاير بدعم البحث العلمي والتطوير التكنولوجي من خلال مراكز البحوث المتخصصة في مختلف المجالات، وتحافظ الجامعة على شراكات مع عدة جامعات ومؤسسات تعليمية حول العالم، مما يتيح للطلاب فرص التبادل الأكاديمي والثقافي.
وحصلت الجامعة على عدة جوائز وتقديرات، بما في ذلك تصنيفات مرموقة في الجامعات البريطانية والدولية، وحصلت على جوائز للتميز في التعليم والبحث العلمي.
وتلعب جامعة سنترال لانكشاير دورًا فعّالًا في تعزيز التواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي من خلال مبادرات مثل العمل التطوعي والتعليم المستمر.
كما تعتبر الجامعة مركزًا رائدًا للبحث في مجالات متنوعة، مما يساهم في تطوير المعرفة وتقديم الحلول للتحديات العالمية.
وتعتز جامعة سنترال لانكشاير بالتنوع والشمولية، حيث توفر بيئة تعليمية ترحب بالطلاب من مختلف الثقافات والخلفيات.
كما تعمل الجامعة بنشاط على بناء شراكات مع الصناعة والقطاعات الاقتصادية لضمان توافر برامج تعليمية تلبي احتياجات سوق العمل.
وتسعى الجامعة باستمرار إلى تبني التكنولوجيا وتعزيز الابتكار في العملية التعليمية والبحثية.
ويوجد بالجامعة الكليات التالية:
الفن والتصميم والأزياء
الأعمال
صحة المجتمع والقبالة
طب الأسنان
الهندسة
الصحافة والإعلام والأداء
علوم الطب الشرعي والتطبيقي
العلوم الصحية
العلوم الإنسانية والاجتماعية
مركز التميز في التعلم والتعليم
إدارة
اللغة والدراسات العالمية
الطب البشري
التمريض
الصيدلة والعلوم الطبية الحيوية
العلوم الفيزيائية وعلوم الحاسب الآلي
علم النفس
العمل الاجتماعي والرعاية والمجتمع
الرياضة والعافية
كلية الحقوق في لانكشاير
كلية مايرسكوف (مدرسة مشاركة)
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لدول والبحث العلمي جامعات الخاصة لتعاون بروتوكولات التعاون
إقرأ أيضاً:
تحقق قبل أن تحكم.. كل ما تريد معرفته عن الفبركة الإلكترونية
الكثير منا يقع في فخ الفبركة الإلكترونية والابتزاز الإلكتروني، ويتمكن المحتالين من استغلال هذه الفبركة في الابتزازي والاستيلاء على أموال المواطنين، فما الذي تعرفه عن الفبركة الابتزاز الإلكتروني؟
-تعريف الفبركة الإلكترونية
الفبركة الإلكترونية هي عملية إنشاء أو تعديل محتوى رقمي (مثل الصور، الفيديوهات، أو النصوص)، بشكل يُظهرها على أنها حقيقية بهدف التضليل أو الإضرار بسمعة الأفراد أو المؤسسات. تعتمد هذه العمليات على تقنيات حديثة، مثل الذكاء الاصطناعي وبرامج تعديل الوسائط، ما يجعل اكتشاف الفبركة أكثر صعوبة.
-تعريف الابتزاز الإلكتروني
الابتزاز الإلكتروني هو تهديد شخص أو مؤسسة بنشر محتوى خاص أو معلومات حساسة عبر الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي مقابل الحصول على مقابل مادي أو خدمات معينة. يعتمد المبتز غالبًا على معلومات حصل عليها بطرق غير مشروعة مثل الاختراق أو التنصت أو الفبركة.
-أنواع الفبركة الإلكترونية
1. فبركة الصور والفيديوهات:
* استخدام برامج تحرير الصور والفيديو مثل “فوتوشوب” أو تقنيات الذكاء الاصطناعي (Deepfake) لتعديل المحتوى وإظهاره على نحو غير حقيقي.
* أمثلة: فبركة صور شخصية، تركيب وجوه على مقاطع فيديو، أو تزييف أدلة جنائية.
2. فبركة الأصوات:
* تقنيات محاكاة الأصوات تُستخدم لتزييف المحادثات أو تسجيلات صوتية تبدو وكأنها حقيقية.
* أمثلة: تزوير مكالمات للإيقاع بالضحايا.
3. فبركة النصوص والمستندات:
* تزوير المستندات الرسمية أو المحادثات النصية باستخدام برامج تحرير أو أدوات متخصصة.
* أمثلة: رسائل بريد إلكتروني مزيفة، أو مستندات قانونية مضللة.
-أنواع الابتزاز الإلكتروني
1. الابتزاز المالي:
* التهديد بنشر معلومات حساسة أو صور خاصة للحصول على أموال.
2. الابتزاز العاطفي:
* التلاعب بمشاعر الضحية أو تهديدهم باستخدام صور شخصية أو محادثات خاصة.
3. الابتزاز الجنائي:
* استخدام الفبركة لتوريط الضحية في قضايا جنائية مزيفة لإجبارهم على تقديم تنازلات أو دفع الأموال.
4. الابتزاز السياسي أو الاجتماعي:
* نشر معلومات مضللة أو صور مزيفة لإلحاق الأذى بسمعة شخصيات عامة أو مؤسسات.
-عقوبات الفبركة والابتزاز الإلكتروني
1. الفبركة الإلكترونية:
* يعاقب القانون على نشر أخبار أو صور مزيفة بالسجن والغرامة بموجب قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية رقم 175 لسنة 2018.
* عقوبة تزييف أو نشر محتوى مضلل:
* السجن مدة تصل إلى 3 سنوات.
* غرامة تصل إلى 100,000 جنيه مصري.
2. الابتزاز الإلكتروني:
* يعاقب القانون المصري على الابتزاز بالسجن من سنة إلى 5 سنوات، مع غرامة تتراوح بين 50,000 و200,000 جنيه مصري.
* إذا أدى الابتزاز إلى إلحاق أذى بدني أو نفسي بالضحية، قد تصل العقوبة إلى السجن المؤبد.
-كيفية الوقاية من الفبركة والابتزاز الإلكتروني
1. التأكد من مصادر المعلومات:
* تحقق دائمًا من صحة الصور والفيديوهات من خلال أدوات مثل Google Reverse Image Search.
2. الحفاظ على الخصوصية الرقمية:
* تجنب مشاركة معلومات حساسة عبر الإنترنت.
* استخدم كلمات مرور قوية وتفعيل التحقق بخطوتين.
3. التبليغ عن الحوادث:
* إذا تعرضت للابتزاز، قم بالإبلاغ فورًا للجهات المختصة مثل وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية.
4. التوعية المجتمعية:
* نشر الوعي حول مخاطر الفبركة والابتزاز وأهمية الحذر في التعامل مع الإنترنت.
مشاركة