زنقة 20:
2025-02-11@13:46:58 GMT

الأسلاك الكهربائية تحصد الأرواح بدواوير شفشاون

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

الأسلاك الكهربائية تحصد الأرواح بدواوير شفشاون

زنقة 20 ا متابعة

مازالت الحادثة المؤلمة التي راح ضحيتها الأسبوع الماضي شاب في مقتبل العمر بسبب صعقة كهربائية قبل بدوار بني قاسم بجماعة بني رزين ضواحي إقليم شفشاون، نتيجة أسلاك متساقطة من أعمدة كهربائية، ترخي بظلالها على ساكنة المنطقة، متسائلة كيف للوزيرة ليلى بنعلي أن تنام كل ليلة في منزلها بعد الحادث مرتاحة البال والأسلاك الكهربائية تحصد أرواح المواطنين بالجماعة المذكورة؟.

وفي هذا الصدد كشفت سلوى البردعي، النائبة البرلمانية عن مجموعة العدالة والتنمية بمجلس النواب في سؤال كتابي موجه لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، أن الشاب تعرض لصعقة كهربائية بدوار بن قاسم جماعة بني رزين إقليم شفشاون أودت بحياته، وذلك نتيجة تواجد أسلاك وأعمدة كهربائية ملقاة على الأرض”.

وأوضحت البرلمانية وحسب تصريحات ساكنة الدوار “فقد سبق وأن نبه أهل الدوار المكتب الوطني للكهرباء لهذا الخطر المحدق بحياتهم دون تجاوب ودون إماطة هذا الأذى عن قريتهم”.

وساءلت البرلمانية الوزيرة “عن الأسباب التي جعلت المكتب الوطني للكهرباء لا يتحمل مسؤولية الصيانة والإصلاح للأسلاك والأعمدة المتساقطة على الأرض التي تهدد سلامة المواطنين. وما سبب استعمال أعمدة كهربائية مهترئة لا تؤدي الغرض من وجودها وتسبب في الغالب حوادث خطيرة”.

يشار إلى أن السنة الماضية لقي شاب في مقتبل العمر مصرعه، إثر تعرضه لصعقة كهربائية من أسلاك متلاشية فوق الأرض بالقرب من مركز سبت بني سميح في إقليم شفشاون، دون أن تتحرك الوزيرة لاتخاذ المتعين.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الرحلة الأخيرة | قصة مأساوية في مصرع 6 عمال على دائري سمالوط

عند الفجر، حين ينسج الضوء خيوطه الأولى، خرجوا بأحلامهم الثقيلة على أكتاف الأمل، أعينهم تلمع بشغف السعي، وخطواتهم تسابق الشمس نحو لقمة العيش، لم يكن أحد يعلم أن هذه الرحلة اليومية، التي لطالما عبروا خلالها جسور التعب، ستكون الأخيرة.

حادث سمالوط بالمنيا 

على الطريق الدائري بسمالوط، حيث تلتقي الأرواح بالمصير، دوّى صوت الحديد وهو يتمزق تحت وطأة السرعة، اصطدمت سيارة نقل عملاقة بسيارتي ربع نقل، فكان المشهد أشبه بلوحة مأساوية، خطوطها العريضة دماءٌ امتزجت بتراب الطريق، وصراخٌ انقطع قبل أن يصل إلى السماء، تسعة أجساد هامدة، بعضها لفظ أنفاسه الأخيرة في أحضان الاسفلت، وأخرى لم يمهلها الموت حتى لتُعرف أسماؤها.

أسماء ضحايا حادث سمالوط

وقع ضحايا لهذا الحادث الأليم: محمد رمضان محمد 43 عاما، وعبد الله ضاحي محمد 32 عاما، ومحمد حمدي عبد الغني 27 عاما، ومحمد نجاح ناجح 31 عاما، شعبان رمضان محمد 46 عاما، وعلي رجب علي مسعود 32 عاما.. كانوا أسماءً تُنادى كل صباح ليذهبوا إلى أعمالهم، لكنهم اليوم أسماء محفورة على شواهد القبور، أما ثلاثة آخرون، فقد غادروا الدنيا بلا هوية معروفة، وكأن الموت لم يمنحهم حتى فرصة أن تُذكر أسماؤهم في وداعهم الأخير.

المأساة تتكرر.. فمن يوقف نزيف الطرق؟

لم يكن هذا الحادث الأول من نوعه، بل سلسلة طويلة من الفواجع التي تتكرر بسبب السرعة الزائدة، وتهور بعض السائقين، والاستهتار باستخدام سيارات غير مؤهلة لنقل الركاب.

سيارات البيك أب، تلك المركبات التي صُنعت لنقل البضائع، تحولت إلى نعوش متحركة تحمل العمال إلى مصير مجهول.

محافظ المنيا، اللواء عماد كدواني، وجّه بسرعة تقديم الدعم الكامل لأسر الضحايا، لكنه في الوقت ذاته أعاد دق ناقوس الخطر حول ضرورة وقف نزيف الطرق، قرارات سابقة صدرت لمنع استخدام سيارات النقل في نقل الركاب، لكن الواقع يُثبت أن هذه الظاهرة ما زالت تحصد الأرواح.

مقالات مشابهة

  • ”كفو 2025“.. مركبة كهربائية سعودية تخوض منافسة عالمية في ماراثون قطر
  • ماذا نعرف عن "أم القنابل" التي وافق ترامب على تسليمها إلى إسرائيل؟
  • ماذا نعرف عن "أم القنابل" التي وافق ترامب على تسليمها إلى إسرائيل؟.. عاجل
  • الحزب الحاكم يحسم الانتخابات البرلمانية في كوسوفو
  • فليتشر: دور الأمم المتحدة الأساسي هو مساعدة المحتاجين وإنقاذ الأرواح
  • الأمم المتحدة: دورنا مساعدة المحتاجين وإنقاذ الأرواح
  • وفاة شخص وإصابة آخر بصعقة كهربائية في بجاية
  • بدء التصويت بالانتخابات البرلمانية في كوسوفو وسط توتر مع صربيا
  • نائب مصر أكتوبر: مستعدون للانتخابات البرلمانية بمرشحين أكفاء
  • الرحلة الأخيرة | قصة مأساوية في مصرع 6 عمال على دائري سمالوط