الرئاسة الفلسطينية: استقرار فلسطين المدخل الوحيد الذي يؤدي إلى استقرار المنطقة والعالم
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكدت الرئاسة الفلسطينية أن تصريحات مندوبة واشنطن بالأمم المتحدة حول حصول فلسطين على العضوية الكاملة لا ترقى للمواقف الأمريكية التي تتحدث عن حل الدولتين.
الولايات المتحدة تلوح بـ"الفيتو" ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة مطالبات لمجلس الأمن للتصويت لصالح طلب فلسطين لعضوية الأمم المتحدة إقامة دولة فلسطين عاصمتها القدسوأضافت أن تجسيد إقامة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية هو الطريق الوحيد لإنهاء الحروب المستمرة التي تعانيها المنطقة، وذلك حسبما نقلت "القاهرة الإخبارية".
وتابعت أن استقرار فلسطين هو المدخل الوحيد الذي يؤدي إلى استقرار المنطقة والعالم.
مصر تبذل جهودا كبيرة لتهدئة الأوضاع بالشرق الأوسطجدير بالذكر أن السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، قال سابقا إنّ لقاء الرئيس السيسي ورئيس الاستخبارات الخارجية الروسية، من اللقاءات المهمة التي استضافتها القاهرة منذ عدة أشهر، مؤكدًا أن التنسيق المصري الروسي في ضوء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية له أهمية كبرى.
الأمن القومي المصريوأضاف خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميين رامي الحلواني وسارة سراج، أنّ اللقاء أمس تناول عدة قضايا تمس المصالح المصرية والأمن القومي المصري، سواء عن الأوضاع في غزة أو التطورات الإقليمية على ضوء العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق ثم رد طهران منذ يومين على الأراضي الإسرائيلية.
وأشار إلى الجهد الذي تبذله مصر من خلال الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو اتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية من أجل الحيلولة دون تفاقم النزاعات وتدهور الأوضاع في ضوء العدوانية الشرسة للاحتلال الإسرائيلي والتي تجسدت في عدوانه على قطاع غزة، ومحاولاته المحمومة منذ 7 أكتوبر لجر حزب الله وإيران لحرب إقليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية أمريكا بوابة الوفد الوفد الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يؤكد استقرار المنطقة العربية مشروطا بمعالجة أزمات فلسطين والسودان وليبيا
قال السيد أحمد أبـو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، العلاقة بين الدول العربية وإيطاليا تتسم بالعمق التاريخي، وهي متعددة الأبعاد والجوانب في السياسة والاقتصاد والثقافة، مشيرا الي أن السوق العربي الواعد بإمكانياته يعد وجهة مثالية لإيطاليا، ليس فقط كسوق استهلاكي ضخم وإنما، بالأساس كوجهة لاستثمار والشراكة والتوظيف في العديد من المشروعات الناشئة والقطاعات الواعدة .
وأكد أبو الغيط خلال كلمته في أعمال منتدى الأعمال العربي الإيطالي، علي إن التحديات حالت دون الاستفادة القصوى من هذا العمق والتقارب لبناء مرحلة جديدة من الشراكة، وإنه على ثقة في أن المنتدى سوف يمثل فرصة حقيقية للحديث حول كيفية الاستفادة من الطاقة الكامنة في العالم العربي، ويعود بالنفع أيضاً على الجانب الإيطالي، في الوقت الذي تحتاج فيه المنطقة العربية إلى اكتساب خبرات جديدة في المجالات ذات الصلة بالتكنولوجيا المتقدمة.
وقال أبو الغيط إن جامعة الدول العربية تلتزم بدعم المنتدى والمشاريع التي ستنبثق عنه إيماناً بأهمية هذا التعاون والتشابك بين الجانبين العربي والإيطالي من أجل مستقبل أفضل وأكثر استدامة،معربا عن أمله أن تخرج عن المنتدى أفكار جديد، وآليات عمل مبتكرة وتوصيات توضع موضع التنفيذ، فما يمكن تحقيقه على صعيد التعاون العربي الإيطالي، ويتعمق بصورة جوهرية خلال السنوات القادمة.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية الي أن الاستقرار يعد شرطاً ضرورياً للازدهار الاقتصادي والاستثمار، والطريق إلى الاستقرار في المنطقة العربية يمر عبر معالجة الأزمات، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تواجه منعطفاً صعباً ولا سبيل لتسويتها إلا من خلال حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67.
مشير الي ضرورة معالجة الأزمات الأخرى في السودان وليبيا وسوريا كشرط ضروري لاستقرار المنطقة بأسرها .
وتابع أبو الغيط كلمته أن منتدى يعد فرصة ومنصة هامة للحديث عن تطوير العلاقة إلى شراكة استراتيجية حقيقية بين الجانبين العربي والإيطالي، لافتا الي أن توقيت عقد المنتدى يتزامن مع إعادة إطلاق الغرفة التجارية العربية الإيطالية المشتركة، مما يمهد السبيل أمام المزيد من تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، ويفتح آفاقاً جديدة لمزيد من التعاون والفرص الواعدة على صعيد المشروعات الاقتصادية والتنموية المختلفة والمتنوعة التي تحقق أهداف الجانبين العربي والإيطالي.
وذكر أبو الغيط أن الموضوعات التي سيتم تناولها في المنتدى، هي الزراعة، والأمن الغذائي والطاقة والبنية التحية والسياحة، وهي موضوعات تشكل أساساً لنمو اقتصادي مستدام تتسم بالحيوية والأهمية للجانبين، العربي والإيطالي، مؤكدا علي أن التفاعل والتعاون الإيجابي بين الجانبين في هذه المجالات سيحقق أقصى فائدة ممكنة لهما.