اعتقال عميل نقل مكونات القنبلة المستخدمة بتفجير سيارة ضابط أوكراني سابق في موسكو
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلن الأمن الفدرالي الروسي اعتقال عميل نقل مكونات القنبلة التي استخدمت في تفجير سيارة الضابط السابق في الاستخبارات الأوكرانية فاسيلي بروزوروف بموسكو مؤخرا.
إقرأ المزيدوجاء في بيان الأمن الفيدرالي: "اعتقل رجل يحمل الجنسيتين الروسية والمولدوفية من مواليد عام 1994 نقل مكونات عبوة ناسفة يتم التحكم فيها عن بعد إلى روسيا وتم استخدامها في 12 أبريل الجاري بتعليمات من رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيلي ماليوك لتفجير سيارة مواطن روسي هو ضابط سابق في جهاز الأمن الأوكراني".
وأضاف البيان أن مكونات القنبلة أرسلت ضمن أدوات تجميل الأظافر ومنتجات للعناية بالشعر من وارسو إلى ليتوانيا ومن ثم نقلها "الساعي" الموقوف إلى موسكو.
وتابع البيان: "بتوجيه من مرسلة الطرد، سلمه الموقوف لعميل آخر لجهاز الأمن الأوكراني، وهو مواطن روسي من مواليد عام 1983، قام بتجميع عبوة ناسفة وإلصاقها ببطن سيارة المجني عليه".
وأعلن الأمن الفيدرالي الروسي أمس الثلاثاء اعتقال عميل أوكراني تلقى تعليمات من استخبارات كييف لتلغيم وتفجير سيارة ضابط سابق في جهاز الأمن الأوكراني في موسكو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإرهاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم موسكو الأمن الأوکرانی سابق فی
إقرأ أيضاً:
اعتقال أحد قادة الاحتجاجات الطلابية الأمريكية المؤيدة لفلسطين
اعتقلت السلطات الأمريكية، أحد قادة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين في جامعة كولومبيا، وذلك تزامنا مع حملة ممنهجة ضد الطلبة الذين شاركوا في الحراكات الداعمة لفلسطين في الجامعات الأمريكية.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن ضباط من وزارة الأمن الداخلي اعتقلت الطالب محمود خليل من منزله في نيويورك، وهو خريج حديث من جامعة كولومبيا، ساعد في قيادة الاحتجاجات التضامنية مع غزة.
وأشارت المصادر ذاتها، على أنه عند حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء، كان خليل وزوجته (حامل في شهرها الثامن) قد فتحا للتو باب المبنى، عندما دخل اثنان من عناصر وزارة الأمن الداخلي بملابس مدنية، قبل أن يقوما باعتقال خليل.
ولفتت إلى أن السلطات الأمريكية تعمل على إلغاء إقامة خليل، بسبب دوره في الاحتجاجات، منوهة إلى أن عناصر الأمن أخبروا زوجته بأنها إذا لم تتركه وتذهب إلى شقتها، فسوف يقومون باعتقالها.
وذكرت أن عناصر الأمن أبلغوا خليل أن وزارة الخارجية ألغت تأشيرته الدراسية، وأظهروا له صورة أمر قضائي على هاتفهم المحمول، لكنه أخبرهم أنّ لديه "بطاقة خضراء"، وبعد حيرة أخبروه أيضا أنه تم إلغاء هذه البطاقة أيضا.
ويجري احتجاز خليل في مركز اعتقال تابع لهيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك وسط نيويورك، ومن المقرر أن يمثل أمام قاضي الهجرة.
وفي وقت سابق، قالت ووزير العدل الأمريكية بام بوندي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستعمل على إنهاء ما وصفته بحالة التسامح مع "معاداة السامية" في الجامعات الأمريكية، وذلك بعد ساعات من قرار قطع تمويل بمئات ملايين الدولارات عن جامعة كولومبيا، حيث انطلقت احتجاجات داعية لوقف الحرب على غزة.
وذكرت بوندي أن ما وصفته بـ"تسامح جامعة كولومبيا مع معاداة السامية في حرمها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول سيتوقف تحت قيادة ترامب"، مشيرة إلى أن "فرقة مكافحة معاداة السامية ستواصل محاسبة الجامعات على السماح بهذا السلوك البغيض"، على حد وصفها.
وتابعت: "لن نتسامح مع أي جامعة تفشل في مسؤولية المحاسبة على التمييز ضد الطلاب.. على الجامعات الامتثال لقوانين مكافحة التمييز وحماية الطلاب أو تتوقع العواقب".
وأعلنت الإدارة الأمريكية في وقت سابق وقف تمويل فدرالي بحوالي 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا في ولاية نيويورك، حيث انطلقت شرارة الاحتجاجات الطلابية الداعية إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.