أسوأ 10 أنواع من المشاعر ممكن تمر بها في حياتك
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
المشاعر هي جزء طبيعي من حياة الإنسان وتتنوع في طبيعتها وشدتها، لا يمكن تحديد قائمة صارمة لأسوأ 10 أنواع من المشاعر، حيث يختلف تأثير المشاعر على الأفراد وفقًا للظروف الشخصية والثقافة والتجارب الحياتية، ومع ذلك، يمكن ذكر بعض المشاعر التي قد تعتبر صعبة أو تحمل تحديات نفسية كشف عنها الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واستشارى العلافت الأسرية لصدى البلد.
الحزن العميق: الشعور بالفقدان الشديد أو الحزن العميق قد يكون صعبًا ويؤثر على الحالة العامة للشخص.
الغضب الشديد: الغضب الشديد والغضب القوي قد يؤدي إلى انفعالات غير مسيطر عليها وتأثير سلبي على العلاقات والصحة النفسية.
الخوف الشديد: الخوف الشديد والقلق الشديد يمكن أن يسببان توترًا وعدم استقرار عاطفي.
الإحباط: الإحباط والشعور بعدم القدرة على تحقيق الأهداف أو التغلب على التحديات يمكن أن يكونا مشاعر صعبة.
الخجل والاحترام الذاتي المنخفض: الشعور بالخجل الشديد أو الاحترام الذاتي المنخفض يمكن أن يؤثر على الثقة بالنفس والقدرة على التواصل الاجتماعي.
الاكتئاب: الاكتئاب هو حالة مزاجية مستمرة ومنخفضة تؤثر على الطاقة والاهتمام بالأشياء والتفاؤل.
الاكتئاب الناجم عن الفشل: الشعور بالاكتئاب بسبب فشل أو خيبة أمل كبيرة في الحياة الشخصية أو المهنية.
الوحدة: الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية يمكن أن يكون مرهقًا عاطفيًا ويؤثر على الصحة النفسية.
الغيرة: الشعور بالغيرة الشديدة وعدم الأمان في العلاقات الشخصية يمكن أن يسبب توترًا وتوازنًا عاطفيًا.
الإحباط العاطفي: الشعور بالإحباط العاطفي وعدم الرضا عن العلاقات أو الحياة بشكل عام.
مهم أن نفهم أن المشاعر السلبية جزء من الحياة، وأنها يمكن أن تكون فرصًا للنمو والتطور الشخصي، ومع ذلك، يمكن للأفراد البحث عن الدعم والاستشارة النفسية إذا كانوا يعانون من المشاعر الصعبة بشكل مستمر أو إذا كانت تؤثر سلبًا على جودة حياتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشاعر الحزن الإحباط الصحة النفسية یمکن أن بیها فی
إقرأ أيضاً:
الدولار يعيش أسوأ 100 يوم منذ «صدمة نيكسون»
يتجه مؤشر الدولار الأمريكي لتسجيل أسوأ أداء له خلال أول 100 يوم من رئاسة الولايات المتحدة، وذلك وفقاً للبيانات التي تعود إلى عهد نيكسون، عندما تخلت أمريكا عن معيار الذهب وتحولت إلى سعر صرف حر.
و«صدمة نيكسون»، هي سلسلة من التدابير الاقتصادية التي قام بها رئيس الولايات المتحدة ريتشارد نيكسون في عام 1971، وأهمها كان إلغاء التحويل الدولي المباشر من الدولار الأمريكي إلى الذهب.
وفي حين أن إجراءات الرئيس الأمريكي نيكسون لم تُلغ نظام بريتون وودز للصرف المالي الدولي بشكلٍ رسمي، فإن تعليق واحد من مكوناته الرئيسية المقدمة على نحو فعال جعلت نظام بريتون وودز غير قابل للتنفيذ.
بحلول عام 1973 تم استبدال نظام بريتون وودز بحكم الأمر الواقع إلى نظام تعويم العملات الورقية الذي لا يزال العمل به قائماً حتى الآن.
مؤشر الدولار
فقد مؤشر الدولار الأمريكي حوالي 9% في الـ100 يوم الأولى من ولاية ترامب الثانية، ما يضعه على مسار أكبر خسارة له حتى نهاية الشهر منذ عام 1973 على الأقل.
اتسمت أول 100 يوم للرئيس في منصبه في العقود الأخيرة بقوة عملة البلاد، حيث بلغ متوسط العائدات ما يقرب من 0.9% بين عام 1973، عندما بدأ ريتشارد نيكسون ولايته الثانية، وعام 2021، عندما تولى جو بايدن منصبه.
كانت صدمة نيكسون عام 1971، التي كان من المفترض أن تكون إجراءً مؤقتاً، سبباً في انخفاض قيمة الدولار، ما أنهى فعلياً نظام بريتون وودز لأسعار الصرف الثابتة الذي تم إنشاؤه بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
تعريفات جمركية
خلال الفترة الأولى من رئاسته الثانية، نفّذ ترامب العديد من تعهداته الانتخابية، ففرض تعريفات جمركية جديدة، وشدّد لهجته ضد الصين وشركاء تجاريين آخرين للولايات المتحدة. وقد دفعت سياسته المتعلقة بالتعريفات المستثمرين إلى الاستثمار في أصول خارج الولايات المتحدة، ما أضعف الدولار الأمريكي ورفع قيمة عملات أخرى إلى جانب الذهب.
وارتفعت قيمة اليورو والفرنك السويسري والين بأكثر من 8% مقابل الدولار منذ عودة ترامب إلى الرئاسة.
وقال بيبان راي، المدير الإداري في شركة بي إم أو لإدارة الأصول العالمية: «إنّ انتشار الدولار الأمريكي ودوره في التجارة والتمويل الدوليين جاءا مصحوبين بثقة عميقة في المؤسسات الأمريكية، وانخفاض الحواجز التجارية ورأس المال، بالإضافة إلى سياسة خارجية قابلة للتنبؤ».
وأضاف: «الآن؟ هناك علامات واضحة على التآكل، مما يشير إلى تغيير في اتجاهات توزيع الأصول العالمية التي لا تصب في صالح الدولار الأمريكي. نشعر أن هذا تحول هيكلي».
كما زادت مبادرات ترامب السياسية من خطر ركود اقتصادي أمريكي مصحوب بتسارع التضخم، ما حدّ من نطاق التخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي.
أثارت تعليقات الرئيس بشأن رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، وخاصة تهديده بإقالته، قلق المستثمرين، ما زاد من المخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي الأمريكي. وصرح ترامب لاحقاً بأنه لا ينوي إقالة باول.
خفض التوقعات
ونتيجة لذلك، خفضت مجموعة «يو بي إس» توقعاتها للدولار للمرة الثانية في أقل من شهرين. وصرح المحللون بأن أداء الدولار يتوقف على نتائج المواجهة بين الولايات المتحدة والصين، والتي لم تشهد تقدماً يُذكر في الأسابيع الأخيرة.
وحذّر دويتشه بنك هذا الأسبوع من اتجاه هبوطي هيكلي للدولار في السنوات المقبلة، ما قد يدفع العملة الأمريكية إلى أضعف مستوى لها منذ أكثر من عقد مقابل اليورو.
وزاد المضاربون، بمن فيهم صناديق التحوّط ومديرو الأصول، من رهاناتهم على الدولار في إبريل. وتعد المجموعة هي الأكثر بيعاً للدولار منذ سبتمبر/أيلول، مع رهانات هبوطية على العملة الأمريكية بقيمة حوالي 13.9 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهي في 22 إبريل/نيسان، وفقاً لبيانات من لجنة تداول السلع الآجلة.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب