سجلت أسعار النفط، تراجعًا للجلسة الثالثة على التوالي، خلال تعاملات اليوم الأربعاء 17-4-2024، في ظل تأثير محتمل من ارتفاع مخزونات الخام الأميركية والمخاوف الخاصة بالطلب العالمي الناجمة عن بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين واحتمالات قاتمة بشأن خفض أسعار الفائدة.

مضيق هرمز.. شريان النفط العالمي ساحة صراعات منذ عقود بالتزامن مع توترات الشرق الأوسط.

. تراجع أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي

 

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو 21 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 89.81 دولار للبرميل بحلول الساعة 0915 بتوقيت غرينتش، كما هبطت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم مايو 19 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 85.17 دولار للبرميل.

وأسعار النفط في نزول منذ بداية الأسبوع إذ ضغطت أوضاع اقتصادية غير مواتية على معنويات المستثمرين، مما حد من مكاسبه الناجمة عن التوترات الجيوسياسية وسط ترقب لكيفية رد إسرائيل على الهجوم الذي شنته إيران عليها مطلع الأسبوع. ولا يتوقع المحللون أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات صارمة على صادرات النفط الإيرانية بسبب الهجوم الذي شنته طهران على إسرائيل بصواريخ وطائرات مسيرة.

وتراجع كبار مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، ومن بينهم جيروم باول رئيس المجلس، أمس الثلاثاء عن تقديم أي إشارات على الموعد المحتمل لخفض أسعار الفائدة مما بدد آمال المستثمرين في خفض تكاليف الاقتراض بشكل كبير هذا العام.

وفي الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، نما الاقتصاد بشكل أسرع من المتوقع في الربع الأول، لكن عددا من مؤشرات مارس، مثل الاستثمار العقاري ومبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي، أظهرت أن الطلب في الداخل لا يزال ضعيفا، مما يؤثر على الزخم العام. ووفقا لاستطلاع أجرته رويترز، زادت مخزونات الخام الأميركية بنحو 1.4 مليون برميل الأسبوع الماضي.

ومن المقرر صدور البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأميركية، الساعة 1430 بتوقيت غرينتش اليوم الأربعاء.

قال شونيشي كيتو، رئيس جمعية البترول اليابانية، إن شركات تكرير النفط في بلاده لا ترى حتى الآن أي تأثير فوري لتصاعد التوتر في الشرق الأوسط على مشترياتها من الخام لكنها ستستخدم احتياطيات البلاد في حالة الطوارئ لضمان استقرار إمدادات النفط.

وأضاف في مؤتمر صحفي، الأربعاء، عند سؤاله عن تأثير الهجوم الإيراني المضاد على إسرائيل مطلع الأسبوع "لا نعتقد أن هناك أي عقبات أمام شراء اليابان للنفط الخام في الوقت الحالي".

وأقر كيتو بأن الصراع إذا تصاعد بما يؤثر على نطاق أوسع على الشرق الأوسط فسيشكل مشكلة خطيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسعار النفط تعاملات اليوم مخزونات الخام الأميركية الصين أسعار الفائدة أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار المواد الخام وأجور العمالة أبرز العقبات الأثاث الصينى يهدد الصناعة المحلية

أكد علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث أن قطاع صناعة الأثاث يواجه تحديات كبيرة تؤثر على تطوره، حيث شهدت أسعار المواد الخام ارتفاعًا ملحوظًا، كما زادت أجور العمالة اليومية والشهرية، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف المعدات الحديثة مثل ماكينات الليزر، مما أدى إلى تراجع قدرة الشركات على التوسع وتعزيز الإنتاجية.

أوضح نصر الدين أن من أبرز العقبات التي تعترض الصناعة هو انتشار الأثاث الصيني المستورد، الذي يتمتع بميزة تنافسية نتيجة اعتماده على أخشاب صناعية منخفضة الجودة وتكاليف إنتاج أقل، مما يجعله أكثر جذبًا للمستهلكين من حيث السعر.

وأضاف أن ضعف استراتيجيات التسويق يمثل عائقًا رئيسيًا أمام نمو الصناعة، حيث يغلب الطابع العشوائي على عمليات التصنيع دون دراسة دقيقة للأسواق أو وضع خطط تسويقية فعالة. وأشار إلى أهمية تأسيس شركات متخصصة لدراسة الأسواق الخارجية وتسويق الأثاث المصري، على أن يُمنح صغار الحرفيين نسبة من أسهم هذه الشركات لضمان مشاركتهم في اتخاذ القرارات.

شدد نصر الدين على ضرورة إدخال التكنولوجيا الحديثة في عمليات التصميم والإنتاج لمواكبة التطورات العالمية، مشيرًا إلى أن العاملين في القطاع بحاجة إلى تطوير مهاراتهم باستمرار لضمان جودة المنتجات وتحقيق التنافسية.

وأشار إلى أن صناعة الأثاث تتأثر بشكل مباشر بالتغيرات الاقتصادية، حيث يؤدي الركود الاقتصادي إلى تراجع الطلب على الأثاث، مما يؤثر سلبًا على المصنعين. كما أن المنافسة الشديدة من الشركات الأجنبية والمنتجات المستوردة تفرض تحديات إضافية تتطلب حلولًا استراتيجية لتعزيز قدرة الصناعة المحلية على المنافسة في الأسواق الداخلية والخارجية.

وفي هذا الإطار، طالب نصر الدين بضرورة تعديل معايير الاستفادة من مبادرة البنك المركزي، بحيث يتم رفع الحد الأقصى لحجم المبيعات السنوية للمصانع الصغيرة من 50 مليون جنيه إلى 100 مليون جنيه. وأوضح أن المبادرة وُضعت في وقت كان سعر الدولار أقل مما هو عليه الآن، مما أدى إلى خروج بعض المصانع الصغيرة من نطاق الاستفادة منها بسبب تجاوزها الحد الأقصى للمبيعات المحدد سابقًا، ليس نتيجة لنمو حقيقي وإنما بسبب ارتفاع الأسعار. وأكد أن هذا التعديل ضروري لمساعدة صغار الصناع على الاستمرار في الإنتاج والتوسع، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية

مقالات مشابهة

  • ما تأثير نتائج الانتخابات الألمانية على المهاجرين؟ مخاوف لدى المسلمين
  • ما تأثير نتائج الانتخابات الألمانية على المهاجرين؟ مخاوف على المسلمين
  • انخفاض أسعار النفط مع اقتراب استئناف التصدير من كردستان العراق
  • ارتفاع أسعار المواد الخام وأجور العمالة أبرز العقبات الأثاث الصينى يهدد الصناعة المحلية
  • هذا ما ينتظر النفط الإيراني في ظل سعي ترامب لتصفير صادرات الخام
  • وسط ترقب استئناف الصادرات من الحقول العراقية.. أسعار  «النفط» تواصل خسائرها
  • الأربعاء هو الإصبع الأوسط لعلمانية الحلو
  • مكتبة الإسكندرية تنظم المؤتمر السنوي للاحتفال باليوم العالمي للفرانكفونية.. الأربعاء
  • النفط ينهي الأسبوع بخسائر مع تراجع مخاطر الشرق الأوسط
  • واشنطن تضغط على بغداد.. إما السماح باستئناف تصدير نفط كردستان أو العقوبات