سكاي نيوز : لماذا "تعاقب" فرنسا النيجر؟ فتش عن روسيا والصين واليورانيوم
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد لماذا تعاقب فرنسا النيجر؟ فتش عن روسيا والصين واليورانيوم، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وبعد الانقلاب على الرئيس محمد بازوم، الأربعاء، وتوجيه القادة الجدد تحذيرا لباريس من التدخل، بات مصير القوات الفرنسية هناك محل قلق، حيث إن .، والان مشاهدة التفاصيل.
لماذا "تعاقب" فرنسا النيجر؟ فتش عن روسيا والصين...
وبعد الانقلاب على الرئيس محمد بازوم، الأربعاء، وتوجيه القادة الجدد تحذيرا لباريس من التدخل، بات مصير القوات الفرنسية هناك محل قلق، حيث إن النيجر شريك مميز لباريس في غرب إفريقيا، بعد طرد قواتها من مالي المجاورة عام 2022.
ويعدد باحثون سياسيون لموقع "سكاي نيوز عربية"، الأسباب التي وضعت باريس في هذه الأزمة، ومسؤوليتها عن جزء منها، وفرص استحواذ روسيا والصين على نفوذها في منطقة غرب إفريقيا، فضلا عن احتمال خسارة أكبر مورد لليورانيوم إلى فرنسا.
عقوبات فرنسية
والسبت، أعلنت باريس عدة قرارات عقابية، وذلك في اجتماع مجلس الدفاع والأمن القومي المخصص للنيجر برئاسة ماكرون، ومنها بحسب بيان لوزارة الخارجية الفرنسية:
تعليق جميع الإجراءات الخاصة بالمساعدات التنموية التي تقدمها للنيجر. تعليق ما يخص دعم ميزانية الدولة الواقعة غرب إفريقيا. ضرورة العودة دون تأخير إلى النظام الدستوري النيجري، والتشديد على شرعية الرئيس المنتخب.وكان قادة الانقلاب وجهوا، الخميس، تحذيرا لفرنسا من التدخل في الشأن الداخلي، وجاء في بيان باسم "المجلس الوطني لحماية الوطن"، أن باريس "تجاوزت قرارهم بإغلاق الحدود بهبوط طائرة عسكرية فرنسية في مطار نيامي الدولي".
خسائر جسيمة
يسرد الخبير العسكري والاستراتيجي الفرنسي دومينيك كارايول، أمثلة لما يمكن أن يرتد على بلاده من أضرار، إذا جاء نظام حكم غير حليف لها بعد انقلاب النيجر:
بسقوط حكومة بازوم، سينتهي الأمر بسيطرة الإرهاب والفوضى على حزام متصل من مالي إلى نيجيريا. ستزيد موجات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. نفوذ باريس بدول غرب إفريقيا يمر بمرحلة مفصلية الآن، لأن روسيا قد تستغل حالة الفوضى وتنفذ أجندتها الرامية إلى العمل مع الجماعات المحلية غير الراضية غن التواجد الغربي. نجاح الانقلاب قد يعني فقدان باريس لأكبر مورد لليورانيوم المستخدم في المفاعلات الفرنسية، مما يعني تصاعد أزمة الطاقة بها.أسباب "الضربة"
المحلل السياسي المقيم في باريس نزار الجليدي، يحمّل فرنسا مسؤولية تراجعها السريع في غرب إفريقيا، ويضيف موضحا:
اتبعت فرنسا سياسات خاطئة، مثل التخلي عن التزاماتها تجاه دول غرب إفريقيا (في إشارة لوعود التنمية والأمن)، فأحدثت فجوة كبيرة بينها وبين باريس. حتى موريتانيا الفرنكوفونية بدأت في تغيير سياساتها والاعتماد على اللغة الإنجليزية بشكل أكبر، وأصبحت وجهاتها نحو أميركا وكندا. ما يجري في النيجر رغبة في التغيير والاتجاه نحو الشرق. هناك فشل كبير للدبلوماسية الفرنسية التي تخسر نفوذها بشكل متوال، وربما نرى دولا أخرى تخرج من العباءة الفرنسية في ظل تنامي النفوذ الروسي بالمنطقة.وكانت مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة العاملة في عدة دول بغرب إفريقيا، أبدت تأييدها للانقلاب، قائلة في رسالة منسوبة لقائدها يفغيني بريغوجين، إن "الأحداث في النيجر كانت جزءا من حرب الأمة ضد المستعمرين"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
تغير المشهد كاملا
الخبير في الشؤون الإفريقية المقيم في باريس محمد تورشين، يقول: "حتى وقت قريب كانت فرنسا تمتع بتأثير سياسي واقتصادي قوي في المنطقة، لكن منذ عام 2010 بدأت في التدهور مع دخول منافسين آخرين، وعلى رأسهم الصين، التي دخلت من باب المساعدات الاقتصادية والتسليح".
و"بالتالي تغير المشهد بشكل كامل، ولم تعد إفريقيا هي ذاتها التي كانت تتعامل معها فرنسا في الماضي" وفقا لتورشين، و"على فرنسا اتباع سياسات جديدة إذا ما أرادت الحفاظ على ما تبقى لها في القارة".
ومن هذه السياسات المطلوب إصلاحها، حسب الخبير في الشؤون الإفريقية، رفض باريس مطالب دول في القارة بالاعتذار عن فترة احتلالها قبل عقود.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لماذا "تعاقب" فرنسا النيجر؟ فتش عن روسيا والصين واليورانيوم وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فرنسا النیجر غرب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
إيران تحدد خطوطها الحمراء في التفاوض مع أمريكا.. الصواريخ واليورانيوم
رفضت إيران التفاوض بشأن صواريخها الباليستية وتخصيب اليورانيوم، في أحدث تصريح لمسؤولين إيرانيين، رغم استمرار المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، بوساطة عمانية، والتي تهدف إلى حل الأزمة المستمرة منذ سنوات.
وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي في تصريحات أمام لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني أن "إيران لن تتفاوض حول خطوطها الحمراء، بما في ذلك وقف تخصيب اليورانيوم أو برنامج الصواريخ الباليستية".
وخلال جولة ثالثة من المفاوضات النووية التي أُجريت في مسقط يوم السبت، أطلع تخت روانجي البرلمان الإيراني على تفاصيل هذه المحادثات التي تناولت جوانب فنية من الخلافات بين الطرفين.
وجرت المفاوضات بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وتلخصت النقاشات حول برنامج إيران النووي، مع التأكيد على أن التخصيب جزء لا يمكن التفاوض عليه في السياسة الإيرانية.
وأوضح رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي، أن إيران تركز على بناء الثقة في الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأميركية المفروضة على قطاعات حيوية مثل النفط والغاز والشحن والقطاع المالي، كما أعربت إيران عن ضرورة رفع العقوبات بشكل كامل وفتح الباب لإطلاق الأموال المجمدة، بالإضافة إلى إنهاء ملف إيران في مجلس الأمن ووقف التحقيقات الجارية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ومن جانبه أكد تخت روانجي أن إيران متمسكة بحقها في تخصيب اليورانيوم، وأن هذا الموضوع يعد خطاً أحمر لا يمكن التفاوض عليه، مضيفا أن المفاوضات مع الولايات المتحدة تقتصر على القضايا النووية فقط دون التطرق إلى مسائل أخرى مثل القدرات الدفاعية الإيرانية وبرنامج الصواريخ الباليستية.
وفي السياق ذاته حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من أن إيران يجب أن تتوقف تماماً عن تخصيب اليورانيوم كجزء من أي اتفاق مستقبلي بين الجانبين.
في المقابل، ترى إيران أن المفاوضات تتطلب توازنًا بين تقليص العقوبات وتقديم ضمانات اقتصادية ملموسة، وهو ما كان محط تركيز في الجولة الثالثة من المفاوضات.
وفي تطور آخر، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى استعداد بلاده لتخزين المواد النووية المخصبة الإيرانية إذا اتفقت كل من إيران والولايات المتحدة على هذا الخيار، إلا أن إيران بدت مترددة في قبول هذا العرض، حيث أكدت مصادر إيرانية أن طهران لا ترغب في نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى أي دولة ثالثة.