صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد لماذا تعاقب فرنسا النيجر؟ فتش عن روسيا والصين واليورانيوم، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وبعد الانقلاب على الرئيس محمد بازوم، الأربعاء، وتوجيه القادة الجدد تحذيرا لباريس من التدخل، بات مصير القوات الفرنسية هناك محل قلق، حيث إن .، والان مشاهدة التفاصيل.

لماذا "تعاقب" فرنسا النيجر؟ فتش عن روسيا والصين.

..

وبعد الانقلاب على الرئيس محمد بازوم، الأربعاء، وتوجيه القادة الجدد تحذيرا لباريس من التدخل، بات مصير القوات الفرنسية هناك محل قلق، حيث إن النيجر شريك مميز لباريس في غرب إفريقيا، بعد طرد قواتها من مالي المجاورة عام 2022.

ويعدد باحثون سياسيون لموقع "سكاي نيوز عربية"، الأسباب التي وضعت باريس في هذه الأزمة، ومسؤوليتها عن جزء منها، وفرص استحواذ روسيا والصين على نفوذها في منطقة غرب إفريقيا، فضلا عن احتمال خسارة أكبر مورد لليورانيوم إلى فرنسا.

عقوبات فرنسية

والسبت، أعلنت باريس عدة قرارات عقابية، وذلك في اجتماع مجلس الدفاع والأمن القومي المخصص للنيجر برئاسة ماكرون، ومنها بحسب بيان لوزارة الخارجية الفرنسية:

تعليق جميع الإجراءات الخاصة بالمساعدات التنموية التي تقدمها للنيجر. تعليق ما يخص دعم ميزانية الدولة الواقعة غرب إفريقيا. ضرورة العودة دون تأخير إلى النظام الدستوري النيجري، والتشديد على شرعية الرئيس المنتخب.

وكان قادة الانقلاب وجهوا، الخميس، تحذيرا لفرنسا من التدخل في الشأن الداخلي، وجاء في بيان باسم "المجلس الوطني لحماية الوطن"، أن باريس "تجاوزت قرارهم بإغلاق الحدود بهبوط طائرة عسكرية فرنسية في مطار نيامي الدولي".

خسائر جسيمة

يسرد الخبير العسكري والاستراتيجي الفرنسي دومينيك كارايول، أمثلة لما يمكن أن يرتد على بلاده من أضرار، إذا جاء نظام حكم غير حليف لها بعد انقلاب النيجر:

بسقوط حكومة بازوم، سينتهي الأمر بسيطرة الإرهاب والفوضى على حزام متصل من مالي إلى نيجيريا. ستزيد موجات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. نفوذ باريس بدول غرب إفريقيا يمر بمرحلة مفصلية الآن، لأن روسيا قد تستغل حالة الفوضى وتنفذ أجندتها الرامية إلى العمل مع الجماعات المحلية غير الراضية غن التواجد الغربي. نجاح الانقلاب قد يعني فقدان باريس لأكبر مورد لليورانيوم المستخدم في المفاعلات الفرنسية، مما يعني تصاعد أزمة الطاقة بها.

أسباب "الضربة"

المحلل السياسي المقيم في باريس نزار الجليدي، يحمّل فرنسا مسؤولية تراجعها السريع في غرب إفريقيا، ويضيف موضحا:

اتبعت فرنسا سياسات خاطئة، مثل التخلي عن التزاماتها تجاه دول غرب إفريقيا (في إشارة لوعود التنمية والأمن)، فأحدثت فجوة كبيرة بينها وبين باريس. حتى موريتانيا الفرنكوفونية بدأت في تغيير سياساتها والاعتماد على اللغة الإنجليزية بشكل أكبر، وأصبحت وجهاتها نحو أميركا وكندا. ما يجري في النيجر رغبة في التغيير والاتجاه نحو الشرق. هناك فشل كبير للدبلوماسية الفرنسية التي تخسر نفوذها بشكل متوال، وربما نرى دولا أخرى تخرج من العباءة الفرنسية في ظل تنامي النفوذ الروسي بالمنطقة.

وكانت مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة العاملة في عدة دول بغرب إفريقيا، أبدت تأييدها للانقلاب، قائلة في رسالة منسوبة لقائدها يفغيني بريغوجين، إن "الأحداث في النيجر كانت جزءا من حرب الأمة ضد المستعمرين"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".

تغير المشهد كاملا

الخبير في الشؤون الإفريقية المقيم في باريس محمد تورشين، يقول: "حتى وقت قريب كانت فرنسا تمتع بتأثير سياسي واقتصادي قوي في المنطقة، لكن منذ عام 2010 بدأت في التدهور مع دخول منافسين آخرين، وعلى رأسهم الصين، التي دخلت من باب المساعدات الاقتصادية والتسليح".

و"بالتالي تغير المشهد بشكل كامل، ولم تعد إفريقيا هي ذاتها التي كانت تتعامل معها فرنسا في الماضي" وفقا لتورشين، و"على فرنسا اتباع سياسات جديدة إذا ما أرادت الحفاظ على ما تبقى لها في القارة".

ومن هذه السياسات المطلوب إصلاحها، حسب الخبير في الشؤون الإفريقية، رفض باريس مطالب دول في القارة بالاعتذار عن فترة احتلالها قبل عقود.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لماذا "تعاقب" فرنسا النيجر؟ فتش عن روسيا والصين واليورانيوم وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فرنسا النیجر غرب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

الإليزيه يعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة «فرانسوا بايرو»

أعلنت الرئاسة الفرنسية، مساء اليوم الاثنين عن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، وتضم 34 وزيرا.

وفي الحقائب الوزارية السيادية، ظل جان نويل بارو وزيرا للخارجية، فيما احتفظ برونو روتايو بحقيبة الداخلية، وسيباستيان ليكورنو، وزيرا للجيوش، بينما عُين إريك لومبارد المدير العام لصندوق الودائع والأمانات الفرنسي وزيرا للاقتصاد والمالية، وتولى أيضا وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانين وزارة العدل، وعُين رئيس الوزراء السابق مانويل فالس وزيرا لأقاليم ما وراء البحار.

وتولت رئيسة الوزراء السابقة إليزابيث بورن وزارة التربية الوطنية والتعليم والتعليم العالي والبحث، بينما ظلت رشيدة داتي في منصبها وزيرة الثقافة، وتم تعيين كاترين فوترين وزيرة للعمل والصحة والتضامن.

كما عُينت أنييس بانييه روناشيه وزيرة للتحول البيئي والتنوع البيولوجي، وماري بارساك وزيرة للشباب والرياضة، وظلت آني جينيفار في منصبها وزيرة للزراعة والسيادة الغذائية و"أورور بيرجي" والتي كانت وزيرة للتضامن في حكومة سابقة، فقد تم تعيينها في منصب الوزيرة المكلفة بالمساواة بين الجنسين ومكافحة التمييز، وغيرهم من الوزراء حيث تضم قائمة أعضاء الحكومة الجديدة 34 وزيرا ووزراء مفوضين.

وكان من المرتقب الإعلان عن الحكومة أمس الأحد، ثم صباح اليوم إلا أن الإعلان جاء مساء حيث تم تخصيصه ليوم حداد وطني تكريما لضحايا إعصار "شيدو" المدمرالذي ضرب أرخبيل "مايوت" الفرنسي في المحيط الهندي وتسبب في وفاة 35 شخصا على الأقل.

يذكر أن رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرانسوا بايرو (73 عاما) قد كُلف بتشكيل الحكومة في 13 ديسمبر الجاري بعد سحب الثقة من حكومة سلفه ميشيل بارنييه، وسعى بايرو لتشكيل حكومة قادرة على نيل ثقة الجمعية الوطنية وإقرار ميزانية العام المقبل، وأن تشمل الحكومة الجديدة شخصيات متوازنة، من اليسار واليمين والوسط لتجنب أي مذكرة لحجب الثقة عنها، لذلك، أجرى بايرو مع الرئيس الفرنسي مشاورات مكثفة قبل الإعلان عن هذه الحكومة الجديدة التي ستعقد أول اجتماعاتها في 3 يناير المقبل في قصر الإليزيه.

دقيقة صمت في فرنسا حدادا على ضحايا إعصار شيدو الذي ضرب أرخبيل مايوت

بوليتيكو: ماكرون يحدد موعدا نهائيا لتشكيل الحكومة الجديدة وسط اشتعال التوترات في فرنسا

تعيين فرانسوا بايرو رئيسا جديدا للوزراء في فرنسا

مقالات مشابهة

  • الإليزيه يعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة «فرانسوا بايرو»
  • بعد أشهر من الأزمات والضغوط..إعلان الحكومة الفرنسية الجديدة
  • تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد أيام من الترقب
  • باريس سان جيرمان يتأهل لدور الـ32 بكأس فرنسا بالفوز على لانس بضربات الترجيح
  • سكاي نيوز عربية ترصد الدمار بداريا "عاصمة البراميل المتفجرة"
  • العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
  • دوناروما يغيب عن لقاء باريس سان جيرمان أمام لانس في كأس فرنسا
  • باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية
  • هل يقع التغيير بالثورة في اليوم العاقب لها: الثورة الفرنسية مثالاً (2-2)
  • التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد