الجزيرة:
2025-01-31@12:58:43 GMT

قيادي بحماس: سلوك أميركا أدى لأزمة بالمفاوضات

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

قيادي بحماس: سلوك أميركا أدى لأزمة بالمفاوضات

قال مصدر قيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) للجزيرة إن التراجع الأميركي المستمر في طروحاته انحيازا لإسرائيل أدى لأزمة بمفاوضات صفقة التبادل بين الحركة وإسرائيل عبر الوسطاء.

وأكد المصدر أن السلوك الأميركي لن يفضي لإبرام صفقة تبادل، بل من شأنه زيادة التصعيد مما يؤدي لسفك مزيد من الدماء.

وقال إن الحركة قدمت رؤية للصفقة مستندة لورقة الوسطاء بمن فيهم واشنطن بناء على ورقة باريس الثانية، ومع رفض الاحتلال لتلك الورقة تراجعت عنها واشنطن وقدمت ورقة أخرى تتبنى الموقف الإسرائيلي كاملا.

واليوم الأربعاء قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة تمر ببعض التعثر، مؤكدا أن الجهود مستمرة للتغلب على ذلك ووضع حد لمعاناة الفلسطينيين في القطاع.

وكانت مصادر كشفت للجزيرة الأحد الماضي تفاصيل رد حركة حماس الذي قدمته للوسطاء بشأن مقترح اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.

وحسب ما كشفته المصادر للجزيرة، فإن حماس التزمت بإطار المقترح لوقف إطلاق النار على 3 مراحل تمتد كل واحدة منها 42 يوما.

كما اشترطت حماس انسحاب القوات الإسرائيلية إلى محاذاة الخط الفاصل في جميع المناطق في المرحلة الأولى، وطالبت بعودة النازحين لشمال القطاع وضمان حرية التحرك في جميع مناطقه.

وفي ردها الذي سلمته للوسطاء، اشترطت حماس الإعلان عن وقف إطلاق النار الدائم في المرحلة الثانية قبل البدء بتبادل الأسرى، مطالبة أيضا بانسحاب القوات الإسرائيلية خارج قطاع غزة في تلك المرحلة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. نتنياهو يناقش "سيناريو قاتم"

يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مناقشة أمنية تتناول احتمالية انهيار المرحلة الثانية لاتفاق غزة وعودة الجيش الإسرائيلي إلى القتال على الفور.

وستجري المناقشة في الوقت، الذي يزور فيه مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إسرائيل، استعدادا لزيارة نتنياهو الرسمية إلى واشنطن الأسبوع المقبل.

ومع إطلاق سراح أربيل يهود وآغام برغر، الخميس، إلى جانب غادي موزيس، انتهت فئة النساء المدنيات والجنديات في الصفقة، وتستعد إسرائيل للضربات التي ستأتي وكذلك لاحتمال انهيار الاتفاق والعودة إلى القتال، لكن ليس من المتوقع أن يحدث هذا قريبًا.

ومن بين 25 مختطفا إسرائيليا كانوا مدرجين على القائمة حتى الآن، عاد 10 منهم على قيد الحياة خلال 10 أيام، كما عاد 5 عمال أجانب آخرين.

وبحسب كافة التقديرات في إسرائيل، وبحسب القائمة التي وصلت من حماس، لم يعد هناك أي نساء مختطفات على قيد الحياة.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يواجه عقبات خطيرة في مراحله المقبلة مشيرة إلى عدد من التحديات والمؤشرات على ذلك.

وقال موقع "ذا هيل" الأميركي في تقرير: "تنفس الإسرائيليون والفلسطينيون الصعداء مع بدء وقف إطلاق النار الأخير، لكنهم الآن يحبسون أنفاسهم ليروا ما إذا كان سيدوم. على الرغم من وجود بعض علامات الأمل، إلا أن هناك أسبابا أكثر تدعو للقلق، خاصة مع التحديات التي تواجه المراحل المقبلة من الاتفاقية".

وأشار الموقع إلى أن الاتفاقية تنقسم إلى 3 مراحل، كل منها أكثر تعقيدا وهشاشة من سابقتها.

وبدأت المرحلة الأولى، التي تستمر 6 أسابيع، بالإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا.

ومن المقرر أن يتم الإفراج تدريجيا عن 30 إسرائيليا آخر وأكثر من 1600 فلسطيني.

تطورات مقلقة

لفت "ذا هيل" إلى أنه على الرغم من استمرار وقف إطلاق النار، فإن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تثير شكوكا بشأن التزامه بتنفيذ المرحلة التالية، فقد أعلن نتنياهو أن "كلا من الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب والرئيس السابق جو بايدن قد قدما دعما كاملا لإسرائيل في حقها بالعودة إلى القتال إذا توصلت إلى استنتاج مفاده بأن المفاوضات حول المرحلة الثانية غير مجدية".

جاء هذا التصريح في أعقاب قصف إسرائيلي مكثف حتى اللحظات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار، مما أسفر عن مقتل 73 شخصا في غارات جوية ليلة الإعلان عن الاتفاقية.

ووفقا لمسؤول إسرائيلي رفيع، فإن نتنياهو وافق على الاتفاقية فقط تحت ضغط من مبعوث ترامب، ستيفن ويتكوف، الذي نقل رسالة صارمة من الرئيس الأميركي مطالبا بعقد صفقة.

المرحلة الثانية من الاتفاقية، المقرر بدؤها بعد 42 يوما من وقف إطلاق النار، تتطلب إعلان "هدوء مستدام" يتبعه الإفراج عن الأسرى المتبقين مقابل عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.

ومع ذلك، فإن التفاصيل العالقة، مثل إنشاء منطقة عازلة حول غزة وربما بعض الوجود العسكري داخل القطاع، قد تعرقل تنفيذ هذه المرحلة، وفقا لتقرير "ذا هيل".

ونظرا لعزم نتنياهو على الاحتفاظ بالسلطة بأي ثمن فقد يكون تهديد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة إذا لم "تحتل إسرائيل غزة وتنشئ حكومة عسكرية مؤقتة" فيها، كافيا لإفشال الصفقة.

أما المرحلة الثالثة، التي لا يوجد لها موعد محدد، فتشمل إعادة إعمار غزة فضلا عن إعادة فتح المعابر الحدودية وإعادة جثث الإسرائيليين والفلسطينيين الذين قتلوا في الصراع، وهي مهمة قد تكلف ما يصل إلى 80 مليار دولار.

كما أن مسألة حكم غزة ما بعد الحرب تبقى غير واضحة، خاصة بعد رفض إسرائيل لدور حماس أو فتح في إدارة القطاع.

مقالات مشابهة

  • سموتريتش: نتنياهو وترمب ملتزمان بإزالة حماس من حكم غزة
  • المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. نتنياهو يناقش "سيناريو قاتم"
  • قيادي بحماس: الإفراج عن الأسرى التايلنديين جاء بعد تدخل أردوغان
  • قيادي في حماس يكشف تفاصيل الإفراج عن العمال التايلانديين
  • إعلام: المراحل المقبلة من وقف إطلاق النار في غزة تواجه عقبات خطيرة
  • تسليم المحتجزة الإسرائيلية «آغام بيرجر» للصليب الأحمر في جباليا
  • مصادر تكشف للجزيرة تفاصيل البروتوكول الإنساني بغزة
  • أميركا تمنع مؤقتا انهيار وقف النار في لبنان
  • موقع أميركي: وقف النار في غزة سلام مؤقت أم شرارة لصراع جديد؟
  • هكذا تواصل قطر تهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق غزة