بوتين يؤكد استعداد روسيا للتعاون مع الدول الأفريقية لمواجهة انتشار أوبئة جديدة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كمبالا-سانا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد بلاده للتعاون مع دول أفريقيا في بناء إمكاناتها الطبية والتكنولوجية والعلمية لمواجهة أي أوبئة عالمية جديدة تهدد القارة السمراء.
ونقل موقع آر تي عن بوتين قوله في كلمة أمام المشاركين في المؤتمر الدولي الروسي الأفريقي الأول لمكافحة الأمراض المعدية ألقتها نيابة عنه رئيسة هيئة “روس بوتريب نادزور” آنا بوبوفا: إنه “ما زال التهديد بخطر ظهور أوبئة جديدة وانتشار الأمراض الخطيرة المعروفة أمراً حتمياً ويمثل تحدياً للقارة الأفريقية بشكل خاص، لذا فإن روسيا مستعدة لتعاون أكثر نشاطاً من أجل تسريع بناء الإمكانات الطبية والعلمية والتكنولوجية لحماية سكان القارة السمراء”.
وأشار الرئيس الروسي إلى أهمية برنامج مساعدة البلدان الأفريقية في مجال الصحة والصحة الوبائية الذي أطلقته روسيا عام 2023 والذي ينص على توفير عشرة مختبرات متنقلة على مستوى عال من الحماية البيولوجية، وتدريب أكثر من 350 متخصصاً أفريقيا، إضافة إلى سلسلة من الأبحاث العلمية المشتركة.
وتنظم هيئة الخدمة الفيدرالية لمراقبة حماية المستهلك ورفاهية الإنسان في روسيا “روس بوتريب نادزور” بالتعاون مع وزارة الصحة في جمهورية أوغندا هذا المؤتمر في الفترة من الـ 17 وحتى الـ 19 من نيسان في العاصمة الأوغندية كمبالا بحضور نحو 150 مشاركاً من 18 دولة أفريقية، ومن جنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية ومن منظمات دولية عديدة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بوتين: الصاروخ الروسي «أوريشنيك» لامثيل له في العالم
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، إن روسيا لديها إمدادات من الأنظمة الجاهزة للاستخدام كالصاروخ الباليستي «أوريشنيك»، لافتا إلى أن تطوير الأنظمة الصاروخية الباليستية أمر حيوي في ظل التهديدات الجديدة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأكد الرئيس الروسي أنه لا مثيل للصاروخ الباليستي الروسي «أوريشنيك» في العالم أجمع.
وأشار بوتين إلى أنه تم اتخاذ قرار ببدء إنتاج الصاروخ الجديد على نطاق واسع، وأنه ستتم مواصلة اختبارات الصواريخ الباليستية الفائقة السرعة.
الحرب الروسية الأوكرانيةيذكر أنه قد مضى أكثر من عامين ونصف على بداية الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير 2022، والتي أحدثت تغييرات كبيرة في خريطة الحدود بين روسيا وأكرانيا.
ورغم خطوط المواجهة بين طرفي الحرب لم تشهد تغييرا كبيرا في وقت كبير من فترة الحرب، إلا أن روسيا تمكنت من السيطرة على خمس الأراضي الأوكرانية ومنها شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.
وطوال فترة الحرب تلقت أوكرانيا دعما عسكريا كبيرا من حلفائها الغربيين خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية على هيئة منظومات مدفعية وصاروخية وأنظمة دفاع جوي متقدمة.،
ورغم تنوع الأسلحة التي تم دعم أوكرانيا بها من قبل الغرب والتي كانت عبارة عن وحدات من نظام باتريوت الأميركية، إلا أن «كييف» أكدت في وقت سابق أنها بحاجة إلى المزيد من الأسلحة من الخارج لدعمها في الحرب.
وركزت القوات الروسية في شتاء العام الماضي على ضرب منشآت الطاقة في أوكرانيا، بالإضافة إلى أنها استهدفت بشكل أساسي في شتاء العام الحالي منشآت زراعية والبنية التحتية للموانئ ومصانع لإنتاج الأسلحة وقطاع النفط والغاز في أوكرانيا.
اقرأ أيضاًبوتين: روسيا ضربت منشأة صناعية عسكرية أوكرانية ردا على استخدام الصواريخ الغربية
بوتين: الضربات بصواريخ بعيدة المدى أمريكية الصنع أدخلت ملامح صراع عالمي في أوكرانيا
بوتين: استخدام كييف لصواريخ بعيدة المدى لن يؤثر في العملية العسكرية