التقيا في فترة الشباب.. من هي هدى زوجة الفنان أحمد زاهر؟
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
وراء كل أسرة ناجحة، امرأة داعمة وقوية، وهو الحال في عائلة الفنان أحمد زاهر، إذ قدمت الأم هدى زاهر دورا عظيم في حياة زوجها وبناتها الأربعة، وقدمت لهم الكثير من الدعم منذ سنوات طويلة، مما تطلع الكثيرين إلى معرفة معلومات عنها بعد حديث ابنتها ملك زاهر عنها في إحدى البرامج التليفزيونية موضحة الكثير من صفاتها.
وتحدثت ملك ابنتها عنها ووصفتها بأنها أطيب قلب، وتقدم لها الكثير من الدعم والحب، وفي لقاء سابق لزوجة الفنان أحمد زاهر في برنامج «السفيرة عزيزة» تحدثت عن كواليس زواجها قائلة: «مامتي كانت بتشتغل في تنظيم العروض الخاصة بالأفلام، وكانت وخداني معاها في فيلم جنة الشياطين، وأنا كنت معجبة بيه من فيلم الرجل الآخر وشخصيته القوية التي كان بيقدمها، وأنا كنت صغيرة عندي 16 سنة وطلبت من ماما نسلم عليه، وبدأنا نتعرف لحد ما أتجوزنا».
معلومات عن هدى زاهرمعلومات عن هدى زاهر زوجة الفنان أحمد زاهر، وفقًا لحديثها في أخر لقاء تليفزوني لها:
ولدت عام 1983 ميلادية، أي تبلغ من العمر 39 عامًا. عملت مع والدتها في الصغر، مسؤولة عن تنظيم الأفلام في مجال العلاقات العامة. بعد الزواج عملت ناشطة اجتماعية وقائمة بأعمال زوجها الفنية. تعمل مدربة في إحدى ورش التمثيل. تعرضت للكثير مع الصعوبات مع زوجها وانفصلا أثناء فترة مرضه بعد 4 سنوات من زواجهما. أم لـ4 بنات وهم ملك وليلى ومنى ونور. عملت ضمن فريق عمل مسلسل البرنس عام 2022 مع المخرج محمد سامي كأول تجربة على أرض الواقع لها. تفاصيل حياة هدى زاهروعن تفاصيل يومها بجانب أسرتها، قالت «ركزت على بيتي حتى الشغل بيكون جمبهم ومعاهم، مفيش حاجة اسمها يوم خاص لهدى مش بعرف أحس بالسعادة لوحدي، أنا مش بروح أبات عند والدتي لوحدي، ومفيش حاجة ليا ومش متضايقة أنا بحس بوجودي بيهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان أحمد زاهر ملك زاهر عائلة أحمد زاهر الفنان أحمد زاهر
إقرأ أيضاً:
كريستالينا جورجيفا.. «سيدة الصندوق»
كريستالينا جورجيفا.. «سيدة الصندوق»، تبلغ من العمر ٧١ عاما من أصول بلغارية تتحكم فى كل دول العالم تقريبا، زيارتها لأى دولة تعنى أن هذه الدولة تمر بأزمة اقتصادية كبيرة وتحتاج إلى مساعدة، هى كريستالينا جورجيفا، المدير العام لصندوق النقد الدولى، والتى تشغل منصبها منذ اختيارها له فى ٢٥ سبتمبر ٢٠١٩، وحتى الآن.
حصلت كريستالينا على درجة الدكتوراه فى علم الاقتصاد والماجستير فى الاقتصاد السياسى وعلم الاجتماع من جامعة الاقتصاد الوطنى والعالمى فى صوفيا، وعملت أستاذا مشاركا لمدة ١٦ عاما عقب تخرجها فى الجامعة، وفى حياتها الأكاديمية؛ كانت زميلا زائرا فى كلية لندن للاقتصاد، وقضت فترة ناجحة فى البنك الدولى، وذلك ابتداء من عام ١٩٩٣؛ كخبير اقتصادى لشئون البيئة، وتقلدت العديد من المناصب؛ حتى عملت نائبا لرئيس البنك الدولى وأمين سره بين عامى ٢٠٠٨ و٢٠١٠.
جورجيفا ألفت وشاركت فى أكثر من ١٠٠ عمل منشور عن السياسة البيئية والاقتصادية، بما فى ذلك مراجع عن الاقتصاد الكلى والجزئى، وفى عام ٢٠١٠، منحتها مجلة «صوت أوروبا» لقب «أوروبية العام» و«مفوضة الاتحاد الأوروبى للعام» تقديرا لقيادتها عمل الاتحاد الأوروبى فى مجال الاستجابة الإنسانية للأزمات.
يمكن وصفها بأنها السيدة الأغنى فى العالم بحكم منصبها فى الصندوق؛ حيث إن جورجيفا لديها فى محفظة للإقراض ما يقرب من تريليون دولار، فيضم الصندوق فى عضويته ١٩١ بلدا، و٣١٠٠ موظف من ١٦٢ دولة، وصاحب النصيب الأكبر فى الصندوق هى أمريكا، اليابان، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا وبريطانيا، وقبل انضمامها إلى الصندوق، كانت جورجيفا مديرا منتدبا للبنك الدولى من يناير ٢٠١٧ إلى سبتمبر ٢٠١٩، كما عملت لثلاثة أشهر خلال تلك الفترة رئيسا مؤقتا لمجموعة البنك الدولى.
وقبل ذلك، ساعدت جورجيفا على تحديد ملامح جدول أعمال الاتحاد الأوروبى أثناء عملها نائبا لرئيس المفوضية الأوروبية لشئون الميزانية والموارد البشرية؛ وبهذه الصفة، كانت تشرف على ميزانية الاتحاد الأوروبى التى يبلغ حجمها ١٦١ مليار يورو «١٧٥ مليار دولار أمريكي» و٣٣ ألف موظف، كما أشرفت على استجابة الاتحاد الأوروبى لأزمة الدين فى منطقة اليورو، وأزمة اللاجئين لعام ٢٠١٥.
عملت جورجيفا مفوضا لشئون التعاون الدولى والمساعدات الإنسانية والاستجابة للأزمات، حيث كانت تدير واحدة من أكبر ميزانيات المساعدات الإنسانية فى العالم، كما عملت عضوا فى كثير من اللجان الدولية، بما فى ذلك عملها رئيسا مشاركا للجنة العالمية المعنية بالتكيف، ورئيسا مشاركا للفريق رفيع المستوى التابع للأمين العام للأمم المتحدة والمعنى بتمويل الشئون الإنسانية.
وفى أكتوبر عام ٢٠٢٠، حصلت على جائزة القيادة الدولية المتميزة من المجلس الأطلسى اعترافا بمساهماتها الاستثنائية والمتميزة على مدار حياتها العملية فى مجال الخدمة العامة.