مع تزايد التصعيد بين إيران وإسرائيل.. الذهب يحوم حول 2400 دولار للأوقية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الأربعاء ولكن تبقى التحركات ضمن مستويات محددة في ظل اختلاف تأثير العوامل الحالية في الأسواق على أداء الذهب، سواء استمرار التوترات الجيوسياسية أو التوقعات باستمرار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول من الوقت.
وسجل سعر الذهب الفوري المستخدم في تسعير السبائك اليوم ارتفاع بنسبة 0.
ويوم الجمعة الماضية، سجل الذهب أعلى مستوى تاريخي عند 2431 دولار للأونصة ومنذ بداية الأسبوع يشهد سعر الذهب تذبذب بسبب التأثير المختلف للعوامل المتواجدة حالياً في الأسواق.
عادت التوترات الجيوسياسية إلى التزايد من جديد بعد إشارة الكيان الصهيوني إلى استعداده للرد على الهجمات الإيرانية التي حدثت بداية هذا الأسبوع، ليكون رد إيران على جاهزيتها للتعامل مع اية تحركات من جانب الكيان الصهيوني.
ومع استمرار هذه التوترات والمخاوف من توسع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط، استمر الطلب في التزايد على الذهب ليحافظ على مستوياته الحالية بالقرب من أعلى مستوى تاريخي سجله الأسبوع الماضي.
وفي الوقت ذاته، تتزايد التوقعات أن البنك الفيدرالي في طريقه إلى الحفاظ على أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول من الوقت في ظل تماسك معدلات التضخم بدعم من معدلات إنفاق القطاع العائلي وقوة قطاع العمالة والوظائف الأمريكية.
ودفعت بيانات التضخم ومبيعات التجزئة الأمريكية القوية المستثمرين إلى تقليص رهاناتهم على أن البنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في يونيو، وقد تم تعزيز هذه الفكرة من قبل رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في حديثه يوم أمس، الذي قال خلاله إن البنك الفيدرالي ليس لديه ثقة كبيرة في خفض أسعار الفائدة بسبب التضخم الثابت.
ودعمت تعليقات باول الدولار وعوائد سندات الخزانة، فقد ارتفعت العملة الأمريكية إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من خمسة أشهر، بينما ارتفع عائد السندات الحكومية لأجل 10 سنوات بنسبة 2.6% منذ بداية الأسبوع مسجلاً أعلى مستوى 5 أشهر.
وفي الوقت الحالي، ينصب التركيز على التوترات الجيوسياسية، التي تمنع حدوث تصحيح سلبي في الذهب، وسيتعين على الأسواق الانتظار حتى تهدأ حالة عدم اليقين الجيوسياسي قبل أن تبدأ السوق في التفاعل مع البيانات الاقتصادية وأثرها على أسعار الذهب.
وتتزايد الاحتمالات تتزايد بأن يبدأ البنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة اعتبارًا من سبتمبر فقط، بدلاً من يونيو، بينما يمتنع أعضاء البنك الفيدرالي بما في ذلك الرئيس جيروم باول، عن تقديم أي توجيهات بشأن الموعد الذي قد يبدأ فيه تخفيض أسعار الفائدة، قائلين بدلاً من ذلك إن السياسة النقدية يجب أن تكون مقيدة لفترة أطول.
وأعلن صندوق النقد الدولي عن توقعاته الأخيرة لنمو الاقتصاد العالمي، حيث توقع أن يتوسع الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2% هذا العام دون تغير عن عام 2023. ومن المتوقع أن تشهد الاقتصادات المتقدمة نمواً في اقتصاداتها الجماعية بنسبة 1.7% هذا العام، بزيادة قليلاً من 1.6% في عام 2023. بينما توقع أن تشهد الأسواق الناشئة نمواً بنسبة 4.2%، بانخفاض طفيف عن نسبة 4.3% المسجلة في العام الماضي.
ويتوقع صندوق النقد الدولي تباطؤ في النمو للاقتصاد العالمي ولكنه مستقر، وهو ما يعد دعم لأسعار الذهب بشكل عام حيث يعد المعدن النفيس هو الملاذ الآمن في الأسواق ضد مخاطر ضعف النمو وعدم الاستقرار السياسة والاقتصادي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون سعر أونصة الذهب العالمي دولار للأونصة أسعار الفائدة أعلى مستوى
إقرأ أيضاً:
أسعار العملات في تركيا اليوم | كيف افتتحت الليرة التركية تعاملات 14 أبريل؟
تواصل أسعار صرف العملات الأجنبية في تركيا تحركاتها المتقلبة، متأثرة بالتطورات في الأسواق العالمية وسياسات الفائدة التي يعتمدها البنك المركزي التركي (TCMB). وبدأ الدولار/الليرة التركية تعاملات الأسبوع على تراجع، حيث يتم تداوله حالياً عند مستوى 38.0260 ليرة.
وكان الدولار/الليرة قد أنهى تداولات يوم الجمعة بارتفاع نسبته 0.4% مقارنة بالإغلاق السابق، ليستقر عند مستوى 38.0580 ليرة. أما اليوم، وحتى الساعة 09:30 صباحاً، فيتداول الدولار بانخفاض طفيف بنسبة 0.1% عند مستوى 38.0260 ليرة.
وفي نفس التوقيت، ارتفع اليورو مقابل الليرة بنسبة 0.4% ليصل إلى 43.3990 ليرة، بينما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.5% ليبلغ 50.0020 ليرة.
من جهة أخرى، تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.6% ليستقر عند مستوى 99.5 نقطة.
آمال بانفراج التوترات التجارية وتأثيرها على الأسواق
اقرأ أيضاخبير زلازل تركي يعلق على زلزال أماسيا… هل من المتوقع…
الأحد 13 أبريل 2025تأتي هذه التحركات عقب التصريحات التي أشارت إلى أن بعض المنتجات التكنولوجية المستوردة إلى الولايات المتحدة ستظل خاضعة للرسوم الجمركية الحالية، ما أثار توقعات بتهدئة النزاع التجاري بين واشنطن وبكين، وهو ما انعكس إيجاباً على تحركات أسعار الأصول.