حزب الله يستهدف بالصواريخ عرب العرامشة بالجليل الغربي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
إصابة 7 جنود للاحتلال باستهداف صاروخي في "عرب العرامشة"
أعلن حزب الله في لبنان تنفيذ هجوما صاروخيا وبالمسيرات، الأربعاء، استهدف مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في مستوطنة "عرب العرامشة" بالجليل الغربي، قرب الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اقرأ أيضاً : "غارة" إيران المحسوبة تنذر باشتعال حرب في لبنان | تقرير
وأضاف حزب الله أنه أوقع أفراد مقر قيادة الاستطلاع العسكري بين قتيل وجريح، فيما أقر الإسعاف التابع للاحتلال بإصابة 7 جنود للاحتلال وصف حالة 2 منهم بالخطرة.
فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بسقوط 4 صواريخ في بلدة عرب العرامشة، حيث لم تتمكن القبة الحديدية للاحتلال من اعتراضها.
وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية توترات مع جيش الاحتلال منذ أن أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/تشرين الأول، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان حزب الله الحدود اللبنانية الجليل عرب العرامشة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: انقسام داخل التحالف الغربي حول دعم أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إسماعيل خلف الله، خبير العلاقات الدولية من باريس، أن تغريدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن استمرار دعم أوكرانيا تأتي في سياق الموقف الأوروبي الذي يشعر بالاستبعاد من معادلة الحرب الروسية الأوكرانية ومفاوضات وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأضاف: «ردود الفعل الأوروبية، سواء من فرنسا أو إسبانيا أو الدول الأخرى، تأتي من هذا المنطلق».
وشدد «خلف الله»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبد المجيد عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن أوروبا تشعر بأنها لم تُؤخذ بعين الاعتبار في صياغة الحلول، مما يفسر مواقف فرنسا وإسبانيا والدول الأوروبية الأخرى.
وأكد أن التوتر الأخير بين ترامب وزيلينسكي كشف عن انقسام واضح داخل التحالف الغربي، كما أن هناك شرخًا في الموقف العربي أيضًا.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، الداعم الأكبر لأوكرانيا، تتجه الآن إلى فرض وقف لإطلاق النار، وهو ما يعارضه بعض القادة الأوروبيين الذين يشعرون بأن واشنطن قد استخدمتهم في الأزمة منذ البداية، خاصة بعد تضررهم اقتصاديًا.
وتابع، «الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة جو بايدن هي التي ساهمت، بل وأرغمت الأطراف الأوروبية على تقديم الإمدادات للجانب الأوكراني منذ بداية الحرب».