ايران تعلن عن مهمة جديدة لمدمرة في خليج عدن والبحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
على وقع التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط والتأهب العسكري غير المسبوق بين إسرائيل وإيران، إثر التهديدات المتبادلة، أعلنت البحرية الإيرانية أن قواتها سترافق سفن البلاد في البحر الأحمر.
وقال القائد البحري، شهرام إيراني، اليوم الأربعاء، إن البحرية سترافق السفن التجارية إلى البحر الأحمر في ظل التوتر القائم، حسب ما نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية.
وقال: "نرافق سفننا من خليج عدن إلى قناة السويس ومستعدون لحماية سفن الدول الأخرى أيضاً"، حسب تعبيره.
وأضاف أن "المدمرة جماران متواجدة في خليج عدن، حالياً، وستستمر مهمتها هذه حتى البحر الأحمر".
في سياق آخر، شدد قائد القوة البرية في الجيش الإيراني على أن "لا مهادنة مع المعتدي على الأراضي الإيرانية".
وقال العميد كيومرث حيدري "فليعلم الكيان الصهيوني أنه إذا حاول ارتكاب خطأ فسيتلقى ردا ساحقا يجعله يندم".
أتت تلك الصريحات فيما لا تزال إسرائيل تدرس الخيارات للرد على الهجمات الإيرانية التي شهدتها أراضيها ليل السبت الأحد، والتي أتت رداً على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف السفارة الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الحالي.
كما جاءت بعد 5 أيام على خطف الحرس الثوري سفينة مملوكة جزئياً لرجل أعمال إسرائيلي في مضيق هرمز، وجرها نحو المياه الإقليمية الإيرانية.
ومنذ 12 أبريل الحالي، عقدت حكومة الحرب الإسرائيلية عدة اجتماعات بغية بحث الرد على طهران، الذي أكدت مرارا أنه آت لا محالة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مصر تجدد رفضها لأي انتشار عسكري أجنبي في البحر الأحمر
يمانيون../
جددت الخارجية المصرية، السبت، التأكيد على رفضها أي محاولات لأي دولة غير مشاطئة للبحر الأحمر للانتشار عسكرياً فيه.
جاء ذلك خلال رسالة شفهية نقلها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الإريتري أسياس أفورقي، بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وتطوريها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين.
كما تأتي تلك التصريحات وسط تحركات أمريكية لتفجير ازمة جديدة في البحر الأحمر بعد خسارتها المدوية في الجولة الأولى مع تصدر القوات المسلحة اليمنية اسناد غزة بمنع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
واعتبر خبراء وسياسيون مصريون، هذا التأكيد بمثابة رسالة مصرية واضحة للولايات المتحدة مفادها رفض القاهرة أي تصعيد عسكري جديد تحت ذريعة “حماية الملاحة”، مشيرين إلى أن أي تصعيد سيضر بالدول المطلة على البحر الأحمر.
كما يأتي ذلك، في أعقاب تأكيد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، استعداد اليمن لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي في غزة، وتنديده بعدم الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم ورفح، والذي اعتبره بمثابة تهديد خطير للشعب الفلسطيني ولمصر شعبا وحكومة وجيشا.