«التضامن» تطلق الشبكة الإقليمية للشباب لتعزيز دورهم في مواجهة تعاطي المخدرات
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أطلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بالتعاون مع كريستينا ألبرتين، الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة الإقليمي المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الشبكة الإقليمية للشباب في إطار البرنامج الإقليمي «أثر الشباب» الذي يتمّ تنفيذه في 6 دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «مصر والجزائر ولبنان وليبيا وفلسطين والسودان»، لتعزيز دور الشباب وبناء قدراتهم وتمكينهم من مواجهة المخاطر التي تُشكلها المخدرات وما يرتبط بها من عنف وجريمة.
كما يمكّن البرنامج الشباب بالمشاركة في أن تصبح مجتمعاتهم أكثر أمانًا من المخدرات والعنف والجريمة، وتأتي أهمية إطلاق شبكة الشباب الإقليمية التابعة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على الصعيدين الوطني والإقليمي فعلى المستوى الوطني، من خلال تنفيذ نهج يقوده الشباب لمواجهة تعاطي المخدرات والعنف والجريمة، وعلى المستوى الإقليمي، من خلال كونها أول شبكة شبابية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يمكنها تسهيل التعاون عبر الحدود، وتوحيد الاستراتيجيات عبر الدول، وتعزيز التأثير الجماعي للشباب وصوتهم في السياسات والممارسات ،ومن خلال تنفيذ نهج يركز على الشباب لمعالجة قضايا المخدرات والعنف والجريمة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأكّدت نيفين القباج أنَّ اختيار الأمم المتحدة لمصر كدولة مستضيفة لإطلاق الشبكة الإقليمية للشباب بدول مصر والجزائر ولبنان وليبيا وفلسطين والسودان؛ والتي أنشأها مكتب الأمم المتحدة تحت عنوان «أثر الشباب» بهدف بناء قدرات الشباب وتمكينهم من مواجهة المخاطر التي تُشكلها المخدرات وما يرتبط بها من عنف وجريمة يأتي ليحمل دلالات متنوعة لعل أبرزها أولاً التقدير الدولي للدعم اللامحدود الذي توليه الدولة المصرية لقضايا الشباب وبناء قدراتهم في مختلف القضايا، وإتاحة الفرصة لهم للعب دور محوري في حركة التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها مصر، حتى باتوا يتبوؤون مناصب رفيعة بمختلف مؤسسات الدولة المصرية.
تمكين الشباب العربي من مواجهة أخطار المخدراتوأوضحت أنَّ هذه الشبكة الإقليمية تأتي اتساقًا مع أهداف الاستراتيجية العربية لخفض الطلب علي المخدرات (2023 – 2027) والتي أعدها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بمصر بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومكتب الأمم المتحدة؛ وتتضمن محورًا كاملاً عن تمكين الشباب العربي من مواجهة أخطار المخدرات وتأسيس آلية عربية شبابية لتبادل الخبرات الناجحة فيما بينهم وتعزيز التعاون بين الشباب العربي لمواجهة مشكلة المخدرات.
وأكّدت «القباج» أنَّ إطلاق الشبكة الإقليمية للشباب يأتي أيضا كأحد المخرجات الأساسية لبرنامج أثر الشباب والذي استضافت مصر إطلاقه في مايو 2022؛ ويقوم على تنفيذه في مصر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، ونفذ في إطاره العديد من الأنشطة لعل أبرزها تأهيل أكثر من 420 مدربًا ومتطوعًا كمدربين لبرامج تعزيز المهارات الحياتية والأسرية؛ إذ نفذ الشباب المتطوع أدلة الوقاية المعتمدة من برنامج أثر الشباب على 15 ألف شاب، وألف أسرة في 26 محافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن علاج الإدمان المخدرات لمکتب الأمم المتحدة الأوسط وشمال أثر الشباب من مواجهة
إقرأ أيضاً:
الشباب وتنمية الوعي السياسي لمواجهة التحديات الإقليمية.. ندوة بإعلام الداخلة بالوادي الجديد
نظم مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد صباح اليوم ندوة تثقيفية تحت عنوان "الشباب وتنمية الوعي السياسي لمواجهة التحديات الإقليمية"، بحضور اللواء أركان حرب مهندس ياسر كمال الدين، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الداخلة، إلى جانب نخبة من القيادات التنفيذية والشعبية وأساتذة الجامعات وبرلمانيين وطلاب جامعيين ، والتي اقيمت بقاعة مركز اعلام الداخلة.
افتتح الندوة مدير مركز إعلام الداخلة محسن محمد، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي السياسي لدى الشباب في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن فهم القضايا الوطنية والإقليمية يساعد الشباب في تكوين رؤية واضحة حول مستقبل بلادهم، ويؤهلهم للمشاركة الفاعلة في بناء الوطن. كما شدد على ضرورة تكثيف الجهود الإعلامية والتثقيفية لتمكين الشباب من مواجهة التحديات الراهنة وتعزيز انتمائهم الوطني.
وأكد اللواء أركان حرب مهندس ياسر كمال الدين أن المرحلة الحالية تتطلب من الشباب وعيًا سياسيًا قويًا يمكنهم من استيعاب التحديات الإقليمية التي تواجه الدولة، مشددًا على أن مصر تخوض معارك على عدة مستويات، سواء في التنمية الاقتصادية أو الأمن القومي، مما يستلزم إدراكًا عميقًا لمجريات الأمور من جانب الأجيال الجديدة. كما أوضح أن الوعي السياسي لا يقتصر على متابعة الأخبار فقط، بل يشمل أيضًا القدرة على تحليل الأحداث واتخاذ المواقف الصحيحة بناءً على الحقائق.
وأضاف أن هناك محاولات مستمرة لتشويه الحقائق وبث الفتن بين أبناء الوطن، مستغلين وسائل التواصل الاجتماعي كأداة رئيسية في نشر الشائعات والتضليل، مؤكدًا أن الشباب هم خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الحرب المعلوماتية. ودعا الشباب إلى عدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة، والاعتماد على المصادر الرسمية عند البحث عن المعلومات، مشيرًا إلى أهمية دور الإعلام الوطني في توعية الشباب وكشف مخططات زعزعة الاستقرار.
وقال اللواء أركان حرب مهندس ياسر كمال الدين أن الشباب هم خط الدفاع الأول عن الوطن، حيث يقع على عاتقهم مسؤولية التصدي للأفكار المغلوطة والمعلومات المضللة التي تنتشر عبر وسائل الإعلام الحديثة. وشدد على ضرورة امتلاك الشباب للوعي الكافي لفهم التحديات المحيطة بمصر، والتعامل معها بأسلوب عقلاني قائم على المعرفة والحقائق.
وقال اللواء ياسر : أن الدولة تعمل جاهدة على تمكين الشباب في مختلف المجالات، سواء من خلال إتاحة الفرص في سوق العمل، أو إشراكهم في الحياة السياسية عبر المجالس النيابية والمحلية، مشيرًا إلى أن المشاركة الفعالة للشباب في العمل السياسي تسهم في استقرار المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة.
وأضاف أن الإعلام والتعليم لهما دور ا رئيسيا في تشكيل الوعي السياسي للشباب، حيث يجب تقديم محتوى هادف يساعدهم على التمييز بين الحقائق والشائعات، مع التركيز على تعزيز الهوية الوطنية والانتماء. كما أكد على أهمية توجيه الشباب نحو التفكير النقدي والبحث عن المعلومات من مصادر موثوقة. وقدمت الندوة عددا من التوصيات والمقترحات من بينها:
تكثيف التوعية السياسية بين الشباب عبر الإعلام والمؤسسات التعليمية.
تنظيم لقاءات دورية لمناقشة القضايا الوطنية والإقليمية.
تشجيع الشباب على المشاركة الفعالة في العمل العام والمجتمعي.
رفع الوعي بمخاطر الشائعات والمعلومات المضللة التي تستهدف استقرار الدولة.
أدار الندوة محمود عزت أخصائي الاعلام بمركز اعلام الداخلة.