وزيرة البيئة تتفقد الأعمال الإنشائية لقرية الغرقانة بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بجولة تفقدية لمتابعة الأعمال الإنشائية بقرية الغرقانة بمحمية نبق بمحافظة جنوب سيناء ، وقد أعلنت أنه تم الإنتهاء من كافة أعمال الأساسات لعدد (٥١) وحدة سكنية بقرية الغرقانة ، مؤكدة ان كافة الأعمال الانشائية تسير وفق الجدول الزمني المحدد للانتهاء منها في القريب العاجل لتكون نموذجاً حيا علي التطوير الذي يراعي الأبعاد البيئية و التراثية ودعماً السكان المحليين و الاستثمار البيئي بمحمية نبق رافقها فى الجولة المهندسة ايناس سمير نائب محافظ جنوب سيناء وعددا من مساعدى الوزيرة وقيادات الوزارة وقطاع محميات جنوب سيناء عددا من قيادات وزارة البيئة.
وقد أشادت فؤاد ، خلال الجولة بمعدلات الإنجاز بالمشروع ومدي الالتزام بالجدول الزمني حيث تم البدء فى تركيبات الكهرباء والشبكة الداخلية والخارجية لأعمال الصرف الصحى وحفر خزانات الصرف الرئيسية، بالإضافة إلى تركيب الزجاج الملون والبرجولات الخارجية للوحدات علاوة علي زراعة عدد (١٦٥) نخلة بالقرية للحفاظ علي المظهر الطبيعي البيئي للقرية.
الاشتراطات البيئيةوأكدت وزيرة البيئة أن كافة الأعمال بالمشروع تراعي الاشتراطات البيئية وتحافظ علي الموارد الطبيعية والتي تتم من خلال مشروع دمج صون التنوع البيولوجى بالسياحة فى مصر والذى يتم تنفيذه من خلال جهاز شئون البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى ضوء جهود وزارة البيئة لدعم المجتمع المحلى بالمحميات الطبيعية لتحقيق سبل عيش مستدامة و تعزيز فكر حماية الطبيعة واحترامها، حيث تعمل الوزارة على ان تكون ادارة المكان من خلال السكان المحليين.
ولفتت وزيرة البيئة إلي أن دمج المجتمعات المحلية في كافة أعمال التطوير بالمحميات حيث أنهم جزء من عمليه الحماية والتنمية ، وهم أحد أعمدة خطة وزارة البيئة لتعزيز السياحة البيئية ضمن حملة إيكو ايجيبت للترويج للسياحة البيئية كمحور رئيسي للحياة والحفاظ عليها موروث أساسي في حياة البشر.
واوضحت وزيرة البيئة أن المشروع يتميز بتحقيق العديد من الأهداف البيئية والاجتماعية والاقتصادية كما يعد نموذجاً حقيقياً للشراكة بين العمل البيئي و المجتمع المحلي في دعم السياحة البيئية المستدامة القائمة على تعزيز دور المجتمعات المحلية، والحفاظ علي الموروث البيئي والثقافي للسكان المحليين الداعم لحماية الطبيعة والحفاظ علي التنوع البيولوجي ضمن مسار حياة الإنسان.
واضافت وزيرة البيئة أن المشروع يضمن دعم الاستثمار البيئي القائم على الاستثمار في البشر بضخ استثمارات جديدة بهذا القطاع الواعد بما يدعم استدامة الموارد الطبيعية سواء باستثمار عادات وتقاليد وموروثات المجتمعات محلية أو أفكار مبتكرة للشباب، ومشاركة القطاع الخاص الذي أصبح أكثر وعيا بأهمية البيئة ودورها في جذب الاستثمارات الأجنبية في مصر .
جديراً بالذكر أن تطوير قرية الغرقانة يأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة البيئة خلال السنوات الماضية لتغيير النظرة نحو المحميات الطبيعية في مصر، لتتحول إلى أماكن يمكن للمواطنين الاستمتاع بها بطريقة تضمن الحفاظ على ما تذخر به من تنوع بيولوجي وتكوينات جيولوجية مميزة ، وبما يحافظ على استدامتها من أجل الاجيال القادمة، حيث بدأت الوزارة خلال السنوات الأخيرة رحلة ملهمة لتطوير المحميات الطبيعية وإتاحة الفرصة للقطاع الخاص للاستثمار بتنفيذ أنشطة وخدمات بها، مع إشراك حقيقي للمجتمعات المحلية للمحميات في عملية التطوير، باتاحة الفرصة لتقديم موروثاتهم الثقافية وتقاليدهم ومنتجاتهم المحلية، للحفاظ عليها، بما يوفر فرص عمل لهم وعائد اقتصادي وثقافي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة جولة تفقدية الجدول الزمني المحدد جنوب سيناء وزیرة البیئة وزارة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: نعمل على توفير البيئة الداعمة لجذب الاستثمارات المحلية
افتتح الدكتورعمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قمة التحالف العالمى لأشباه الموصلات (GSA) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي عقدت في المتحف المصري الكبير، بحضور المهندس مثنى غرايبة وزير الاستثمار الأردني، وجودى شيلتون الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتحالف العالمي لأشباه الموصلات (GSA)، وقيادات أكثر من 100 شركة عالمية ومحلية متخصصة في مجالات أشباه الموصلات وتصميم وتصنيع الإلكترونيات.
صناعة أشباه الموصلاتتتناول جلسات القمة أبرز المستجدات في صناعة أشباه الموصلات، مع التركيز على الاتجاهات المستقبلية للصناعة، بما في ذلك تصميم الرقائق، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والحوسبة الكمومية، والأنظمة المدمجة في السيارات.
وتتناول النقاشات التحديات التي تواجه القطاع، مثل إدارة سلاسل التوريد، واستثمارات رأس المال المخاطر بالشركات الناشئة، وفرص الشراكة بين الشركات العالمية والإقليمية والمحلية، مع تسليط الضوء على إمكانات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كقوى صاعدة في تصميم وتطوير أشباه الموصلات.
التحالف العالمي لأشباه الموصلاتوفي كلمته؛ أشار الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى الدور المحوري الذي يقوم به التحالف العالمي لأشباه الموصلات (GSA) في تشكيل هذا القطاع؛ معربًا عن سعادته لاستضافة هذه القمة للمرة الثانية بعد استضافة القمة الأولى للتحالف العالمي لأشباه الموصلات في عام 2023.
بناء مجتمع رقمي متكاملوأوضح «طلعت»، جهود مصر لبناء مجتمع رقمي متكامل على مدار السنوات السبع الماضية، من خلال استراتيجيات تستهدف تهيئة بيئة داعمة للابتكار، وجذب الاستثمار، وتحقيق الاستفادة المثلى من التحول إلى الاقتصاد الرقمي؛ وذلك ارتكازا على 3 محاور رئيسية وهى الابتكار، والقدرة على التوسع وجذب المزيد من الاستثمارات لهذه الصناعة في مصر، والنظام البيئي التكنولوجي، مضيفا أن توافر قاعدة من الشباب المؤهل يمثل أحد المزايا التنافسية لمصر التي تعزز من قدرتها في مجال تصميم أشباه الموصلات، وخدمة الأسواق العالمية، وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للتعهيد وتصدير الخدمات الرقمية.
وأوضح أنه يوجد أكثر من 80 شركة في مجال البحث والتطوير الهندسي تصدر خدمات تكنولوجية عالية القيمة من مصر من خلال عشرات الآلاف من المهندسين المتخصصين؛ مشيرا إلى تميز مصر في مجال اشباه الموصلات خاصة البرمجيات المدمجة للسيارات؛ مؤكدا أن مصر شهدت زيادة بنسبة 45% في عدد مراكز التصميم الإلكتروني منذ عام 2023 رغم التحديات العالمية.
وأضاف أن مصر على مدار الخمس سنوات الماضية شهدت طفرة في تصنيع الهواتف المحمولة، حيث اختارت 6 شركات عالمية مصر كمركز للإنتاج والتجميع، بقيمة مضافة محلية أكثر من 40% مع العمل على زيادة هذه النسبة، موضحا أنه يوجد أكثر من 180 شركة متعددة الجنسيات تقيم مراكز تعهيد وتصدر خدماتها من مصر لعملائها حول العالم؛ مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف خلال العام المالى الحالى تدريب 500 ألف متدرب والتى يتم تصميمها بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل.
جذب الاستثمارات فى صناعة الالكترونياتوأكد وزير الاتصالات، حرص الدولة على توفير البيئة الداعمة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في صناعة الالكترونيات؛ مضيفا أنه تم تأسيس مركز للبحث والتطوير فى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى يستضيف شركات التصميم الالكترونى، كذلك تم إنشاء جامعة مصر للمعلوماتية كأول جامعة متخصصة فى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى إفريقيا؛ مشيرا إلى أنه تم استثمار 3.5 مليار دولار فى تطوير البنية التحتية الرقمية مما جعل مصر الأسرع فى الإنترنت الثابت فى القارة الإفريقية والثانية فى تنافسية التكلفة.
إيرادات صناعة أشباه الموصلاتوقالت جودى شيلتون الشريك المؤسس والرئيس التنفيذى للتحالف العالمى لأشباه الموصلات إن التحالف يمثل شركات أشباه الموصلات حول العالم ويعزز التعاون العالمي في هذه الصناعة التى تعد القلب النابض لجميع التقنيات المستقبلية، مشيرة إلى أن انعقاد قمة معنية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ياتي انطلاقا من أهميتها الكبيرة، سواء من حيث المواهب، أو التكنولوجيا والابتكار، أو الاستثمار، فضلًا عن موقعها الاستراتيجي، مضيفة أنه من المتوقع أن تصل إيرادات صناعة أشباه الموصلات إلى تريليون دولار فى السوق العالمى بحلول عام 2030، مما يؤكد دورها المحوري في الابتكار خاصة وانه يتم الاعتماد عليها فى كافة جوانب الحياة من الهواتف والساعات الذكية إلى السيارات والحوسبة المتقدمة.