"التحرير الفلسطينية" ترفض قرار "بن جفير" بتغيير الوضع القائم بالأقصى
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحم مستوطنون إسرائيليون اليوم /الأربعاء/ باحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وقالت مُحافظة القدس - في بيان صحفي - إن نحو 191 مستوطنا اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
وشددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية عند أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
من جانبه، اعتبر رئيس دائرة القدس في منظمة التحرير الفلسطينية عدنان الحسيني، قرار وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير، بتغيير "الوضع القائم بالمسجد الأقصى" إلى هدف رسمي لوزارته، أمر مرفوض، واعتداء على حق المسلمين في المسجد الأقصى، ورعايته الأردنية.
وأضاف الحسيني - في تصريح صحفي - أن الأوقاف الإسلامية في القدس هي القائمة على إدارة الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى، والنشاطات القانونية المتعلقة بالمسلمين كافة، برعاية أردنية منذ عشرينيات القرن الماضي بالنيابة عن المسلمين كافة في العالم.
وأشار إلى أن هذا الوضع القائم بالأقصى قانوني وتاريخي منذ 1967، ويجب الإبقاء عليه، مشددا على أن الاحتلال وبن جفير ليس من حقهما أي شيء في الأقصى والمقدسات الإسلامية، واصفا هذا الأمر بأنه "بلطجي" ولن يوافق عليه أحد، ومحذرا من أن هذا التصرف ينذر بخطورة التدخل في التفاصيل الدينية للمسلمين لاحقا.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، قد كشفت عن أن "بن جفير"، حوّل "تغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى" إلى هدف رسمي لوزارته.
وأشارت إلى أن وزارته أدرجت في خطة عملها السنوية هدفا يشكل سابقة مثيرة للجدل، وهو تغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي، بما يشمل السيطرة على المسجد والسماح للمستعمرين بالصلاة فيه.
وتابعت: من المهام المحددة في خطة عمل هذه الوزارة لعام 2024، توسيع العنصر التكنولوجي المساعد للشرطة، وتعزيز تشكيلاتها في الحرم القدسي، وتنفيذ تدابير تكنولوجية شرطية بمحيطه، وتعزيز الحكم في الحرم القدسي ومنع التمييز فيه، والمقصود هنا التمييز ضد المستعمرين، الذين يرون أن حرية العبادة لهم مقيدة.
والوضع القائم هو الذي ساد قبل احتلال مدينة القدس الشرقية عام 1967، وبموجبه فإن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، هي المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد.
لكن في عام 2003، غيرت سلطات الاحتلال هذا الوضع بالسماح للمستوطنين باقتحام الأقصى، دون موافقة دائرة الأوقاف الإسلامية التي تطالب بوقف الاقتحامات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: م ستوطنون يقتحمون الأقصى بن جفير المسجد الأقصى المبارك المسجد الأقصى الوضع القائم
إقرأ أيضاً:
40 ألفا صلوا الجمعة بالمسجد الأقصى
#سواليف
قالت مصادر فلسطينية إن 40 ألف فلسطيني أدوا #صلاة_الجمعة في #المسجد_الأقصى.
وأدى عشرات آلاف #المصلين، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى- الحرم القدسي الشريف، رغم تضييقات وتشديدات قوات #الاحتلال الإسرائيلي على الحواجز حول مدينة #القدس ومداخلها ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، و #صلاة_الغائب على أرواح #شهداء قطاع #غزة و#الضفة_الغربية و #لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان واعتدت عليهم ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وأدى العديد من الشبان صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى باحات المسجد.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.