أردوغان يكشف حقيقة بيع تركيا معدات عسكرية إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أن "أنقرة لم تبع ولم تسمح ببيع أي معدات عسكرية إلى إسرائيل".
تراجع الليرة التركية بعد الهزيمة الانتخابية لحزب أردوغان مسؤول أمني: إردوغان يزور الولايات المتحدة في 9 مايووقال أردوغان، في خطاب أمام كتلته البرلمانية، إن "موقف تركيا من القضية الفلسطينية ثابت"، مشددًا على ضرورة العمل الفوري على وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف: "لا أحد يمكنه التشكيك في حساسيتنا تجاه فلسطين، فحياتنا اكتسبت معنى مع القضية الفلسطينية"، متابعًا: "سنواصل الدفاع عن النضال الفلسطيني وسنكون صوت الشعب الفلسطيني المظلوم".
وأوضح الرئيس التركي أن "حماس مثل القوات الوطنية التي خاضت حرب الاستقلال التركية"، مؤكدًا أنه يدرك أن قول هذا له ثمنا باهظا".
وتضغط الولايات المتحدة الأمريكية من أجل سحب مشروع قرار لتأييد منح العضوية الكاملة لفلسطين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وذكرت "سكاي نيوز عربية"، نقلا عن مصادر رسمية فلسطينية، أن "واشنطن تضغط على المجموعة العربية لسحب مشروع قرار قبول فلسطين عضو كامل العضوية في الأمم المتحدة المقرر التصويت عليه غدا الخميس".
وأضافت المصادر أن الإدارة الأمريكية هددت باستخدام "الفيتو" لإجهاض القرار في مجلس الأمن حال قدم للتصويت عليه.
من ناحية أخرى افادت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن دبلوماسي كبير من دولة عربية لم تذكر اسمها منخرطة بشكل مباشر بالمفاوضات، أن المفاوضات بشأن الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية "مجمدة تقريبًا".
وقالت التقارير: "في الوقت الحالي، المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزيين الإسرائيليين لدى حركة حماس "مجمدة تقريبا".
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة وقد دخلت شهرها السابع، وسط مخاوف من عملية برية في رفح جنوبي القطاع، في حال انهارت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن في غزة، مما يسبب كارثة مدمرة في صفوف النازحين، الذين يعيشون في خيام ويواجهون أوضاع إنسانية صعبة للغاية، أجبرت عددا كبيرا منهم على مواجهة الموت، في محاولة للعودة إلى شمال القطاع.
وارتفع عدد الضحايا في قطاع غزة إلى نحو 34 ألف قتيل ونحو 77 ألف مصاب، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس التركي إسرائيل معدات عسكرية انقرة رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
تركيا تلقي القبض على شخص في سوريا بتهمة إهانة أردوغان
أعلنت وزارة الداخلية التركية إلقاء القبض على شخص في سوريا بتهمة "إهانة" الرئيس رجب طيب أردوغان بمنشور عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت الداخلية التركية في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، الأربعاء، أنه "وبعد تحقيق أجرته رئاسة إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، تم تحديد أن الشخص الذي نشر مشاركات تتضمن إهانة لرئيس الجمهورية على وسائل التواصل الاجتماعي".
Siber Suçlarla Mücadele Daire Başkanlığımızca yapılan çalışmada, sosyal medyada Sayın Cumhurbaşkanımıza hakaret içeren paylaşımlar yapan şahsın 49 yaşındaki T.G. olduğu belirlenmiştir.
İstanbul Küçükçekmece’de ikamet eden şahsın Suriye’ye gittiği anlaşılmıştır.
Şahıs hakkında… pic.twitter.com/Qusp47hjKy — T.C. İçişleri Bakanlığı (@TC_icisleri) February 19, 2025
وأضافت أن المتهم "هو المدعو T.G. البالغ من العمر 49 عاما"، مشيرة إلى أنه "مقيم في منطقة كوتشوك تشكمجه بمدينة إسطنبول، وتبين أنه غادر إلى سوريا".
وبحسب البيان، فقد "صدر أمر بالقبض عليه من قبل النيابة العامة في إسطنبول".
وأوضحت وزارة الداخلية التركية أنه جرى إلقاء القبض على المتهم في سوريا بالتعاون بين رئاسة الاستخبارات العامة وبدعم من رئاسة إدارة الأمن العام ومديريات الاستخبارات في هاتاي.
وأضافت أن رئاسة "مكافحة الجرائم الإلكترونية بدأت إجراءات قانونية بحق 97 حسابًا قاموا بمشاركة المحتوى المذكور، وتم حجب جميع هذه الحسابات بقرار من المحكمة".
ولم تحدد وزارة الداخلية التركية هوية أو جنسية الشخص المتهم بـ"إهانة" الرئيس التركي، كما لم تعلق الحكومة السورية في دمشق على الحادثة.
يشار إلى أن حالات اعتقال تركيا أشخاصا في سوريا تكررت خلال السنوات الماضي، وغالبا ما يسود الطابع الأمني على مثل هذه الاعتقالات التي تتم داخل الأراضي التركية.
وتستهدف مثل هذه الاعتقالات مواطنين أتراكا في الغالب، وفق موقع "عنب بلدي"، بسبب ما تراه أنقرة فيهم من تهديد للأمن القومي أو انخراطهم في تنفيذ عمليات تصفها تركيا بـ"الإرهابية".
وتعتبر حادثة إلقاء القبض على المتهم بـ"إهانة" الرئيس التركي في سوريا، الأولى من نوعها حيث استهدفت أحد المطلوبين على ذمة قضية جنائية.