توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة العربية واتحاد إذاعات وتليفزيونات التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
وقع الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، بروتوكول تعاون مع معالي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ورئيس قطاع الإعلام والاتصال السفير أحمد رشيد خطابي، بمقر الجامعة العربية بالقاهرة، اليوم الأربعاء، بحضور قيادات الجامعة العربية والوفد الرسمي المرافق لرئيس الاتحاد.
ويتضمن البرتوكول دعم التعاون البناء والمثمر في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الاتحاد والجامعة العربية، بشكل يرسخ دعم العلاقات بين الجانبين ويضمن تحقيق أعلي مستويات الأداء، في شتي النواحي والمجالات المختلفة والتدريب ، كما يهدف البروتوكول إلى تنمية وتطوير وتدريب كافة العاملين في المجالات الإدارية والإعلامية ، وإعطاء الفرص للمواهب الشابة والطاقات الإبداعية الاعلامية والصحافية للشباب العرب والمسلمين من الدول التابعة للاتحاد، من خلال عقد دورات تدريبية وورش عمل متخصصة في كافة مجالات الصحافة والاعلام، وتدريب وتأهيل شباب العرب والمسلمين وإعدادهم بصورة متخصصة مميزة في الفروع الفنية المختلفة.
كما تم الاتفاق علي الدعوة إلى المؤتمرات والورش التي يقيمها الطرفان والتعاون في نشر الاخبار الصحفية، وإقامة الورش الإعلامية والدورات التدريبية، توفير الكوادر الصحفية، ووضع خطط عقد دورات تدريبية وورش عمل متخصصة في كافة مجالات الصحافة والإعلام المختلفة ، ووضع خطط لتبادل الخبرات الإعلامية ونشر وتبادل الاخبار الصحفية
والتعاون المستمر من خلال التبادل الدائم للوفود بين الطرفين في جميع المجالات المتعلقة بالتجهيز والتحضير لكل ما سبق.
القضية الفلسطينية ودعمها محور للتعاون مع الاتحادومن جانبه أعرب السفير أحمد رشيد خطابي، عن ترحيبه بتوقيع هذا البروتوكول المهم، وذلك انطلاقاً من دور الجامعة العربية في التوسع في مد جسور التعاون مع المنظمات والهيئات الدولية الكبرى كاتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، وستكون القضية الفلسطينية ودعمها محور للتعاون مع الاتحاد ، وأيضاً التعاون في مجال التعاون الرقمي والتواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي، مؤكداً علي أن الجامعة على استعداد تام لتقديم كل التسهيلات والإمكانات التي تسهم في تحقيق أقصي استفادة من البروتوكول..
ومن جانبه قدم دكتور عمرو الليثي الشكر للأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ، ورئيس قطاع الإعلام والاتصال السفير أحمد رشيد خطابي ، على هذا التعاون المثمر بين الجانبين.. باعتبار الجامعة العربية صرحًا عظيمًا نفتخر به جميعًا، وقد أعرب رئيس الاتحاد عن ثقته في أن هذا البروتوكول سوف يكون نقلة مهمة بين الجانبين ، خاصة أن اتحاد إذاعات وتليفزيونات التعاون الإسلامي يعد من أكبر الهيئات الدولية ويضم ممثلين من الوزراء ورؤساء الهيئات الإعلامية في الاتحاد..ونسعي بدورنا الي صقل جيل من الإعلاميين المهرة لتمثيل دولنا بفاعلية ، وهادفين إلي خلق و إعداد شبابنا لإبراز وجه ديننا السمح و محاربة ما شابه من تشويه
وأضاف الليثي ان بروتوكول التعاون يعد من أهم وأكبر الاتفاقيات التي وقعها الاتحاد مع كيان كبير وعريق مثل جامعة الدول العربية تلك المنظمة الاقليمية الهامة والعريقة والتي تضم دولاً عربية في آسيا وإفريقيا ، وان دعم القضية الفلسطينية هو محور مهم في هذا التعاون ، لان اتحاد اذاعات وتليفزيونات التعاون الاسلامي هو اول اتحاد إعلامي يقوم بفتح مكتب في فلسطين ، معرباً عن تطلعه إلى إقامة وتنظيم العديد من الفعاليات والاستفادة من الخبرات الكبيرة لدي جامعة الدول العربية في هذا المجال
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي عمرو الليثي جامعة الدول العربية قطاع الإعلام قيادات الجامعة العربية الصحافة والاعلام اتحاد إذاعات وتلیفزیونات وتلیفزیونات التعاون التعاون الإسلامی الجامعة العربیة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: اتحاد الدول العربية فرصة ذات أبعاد هائلة للقوة والنفوذ
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إنه في ظل تسارع التغيرات السياسية والاقتصادية العالمية والضغوط المتتالية التي تعيشها المنطقه العربية وإظهار أن العالم الغربي لا يريد السلام لهذه المنطقة وأن تفتيت الوطن العربي هو هدف أول وأساسي لاستمرار هيمنتهم على الدول والاقتصاد والثروات.
وأضاف "بدرة"، في بيان اليوم الاثنين، أنه يبرز اليوم أن اتحاد الدول العربية كفرصة ذات أبعاد هائلة للقوة والنفوذ عبر توحيد الجهود والموارد، ويمكن للعالم العربي أن يتحول من منطقة مضطربة إلى قوة لا يُستهان بها في جميع المجالات.
وأوضح أن العالم العربي يمتلك ثروة طبيعية هائلة، تتمثل في 18٪ من الاقتصاد العالمي وتتمثل أساساً في احتياطيات النفط والغاز، وهذا الاتحاد سيتيح تفعيل هذه الثروات بفعالية أكبر، مما يجعل المنطقة قوة اقتصادية قادرة على التأثير في أسواق الطاقة وتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، واستثمارات مشتركة في التكنولوجيا والابتكار تُعزز من التحول الرقمي والتنمية المستدامة، مما يُزيد من تنافسيتها العالمية مما يؤدي إلى زيادة نسبة الاقتصاد العربي في فترة وجيزة إلى أن يقفز الي 30٪ من الاقتصاد العالمي في أقل من 3 سنوات في حالة تضافر الجهود العربية المشتركة للتوصل إلى هدف واحد.
وأكد مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، أنه يكفي أن نتحدث أن مصر تصنيفها العالمي يصل إلى المرتبة التاسعة وسط الجيوش العالمية، ولكن القوة العسكرية العربية متحدة ويمكن أن تصل إلى المرتبة الثانية أو الثالثة إن لم تكن الأولى بدون السلاح النووي، مع إضافة التعداد والعتاد العسكري الضخم في الجيوش العربية.
نوه بأن الاتحاد العربي سيتيح تعزيز الموقف السياسي للدول الأعضاء على الساحة الدولية ككتلة موحدة، كما أن الناتو سيكون للجامعة العربية قدرة أكبر على التأثير في القرارات الدولية والدفاع عن مصالحها في الأمم المتحدة والمحافل الدولية الأخرى من خلال تبني موقف موحد، ويُمكن للعرب تعميق العلاقات مع القوى الكبرى والصعود كوسطاء مؤثرين في النزاعات.
ولفت إلى أن توحيد الجهود يُعزز من قدرات الأمن والدفاع المشترك مما يجعل التفكير في اختراق المنطقة أمر صعب ويُنظر لها من منظور القوة والخطر على أي معتدي، مما يساهم في إحلال السلام واستدامة المعاهدات وعدم نقضها أو تسويفها، ويُعزز الاستقرار في منطقة تُعاني من التوترات المستمرة المصنوعة بأيديهم، ويمكن أيضًا أن يُحدث هذا التعاون الأمني نقلة نوعية في التصدي للإرهاب وتهريب الأسلحة، بينما يسمح التطوير الاقتصادي بتقوية الهياكل الأساسية وتحسين حياة المواطنين.
وأكد أنه مع اتحاد عربي قوي سيتغير منظور العالم تجاه العرب، وستتبدل الأفكار المسبقة عن المنطقة وستظهر صورة جديدة تعكس حضارة غنية وثقافة فريدة، ومن شأن هذا التغيير أيضا أن يبني جسور التعاون الثقافي ويُعزز من السياحة والتبادل الثقافي، موضحًا أن الاتحاد العربي ليس مجرد حلم، بل فرصة حقيقية لكتابة فصل جديد في التاريخ العربي بتخطي الخلافات وتبني التعاون المشترك، ويُمكن للدول العربية أن تصنع الفرق على الصعيد العالمي وتضمن مستقبلاً مزدهراً لشعوبها، ويجب على القادة العرب العمل بحكمة ورؤية لتحقيق هذا الطموح.