مذيعة مصرية تكشف تفاصيل محاولة اختطافها من قبل سائق توصيل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كشفت مذيعة مصرية، النقاب عن تفاصيل مأساوية تتعلق بمحاولة اختطافها وسرقتها، من قبل أحد سائقي السيارات التي تتعامل مع شركات التطبيقات الذكية، بشكل يشبه ما حدث للفتاة حبيبة الشماع، التي لاقت حتفها في واقعة مماثلة قبل أسابيع قليلة.
وفي مقابلة خاصة مع "العربية.نت"، أوضحت المذيعة فيفان الفقي، تفاصيل الواقعة الصادمة، حيث أكدت أنها لم تجرؤ على الكشف عنها، إلا بعد أن حصلت على حكم قضائي يقضي بحبس السائق المتورط، وتعويض قدره 100 مليون جنيه من الشركة.
وتروي المذيعة أنه في يوم السابع من فبراير عام 2022، استدعت سيارة عبر تطبيق أوبر لنقلها إلى منطقة التجمع الخامس، لكنها لم تكن تعلم أنها في طريقها لمواجهة الخطر، حيث لم تكتمل الرحلة كما خططت، بعد أن قام السائق بتغيير المسار بشكل غير متوقع.
وبينما كانت تحاول التواصل مع السائق لمعرفة السبب وراء تغيير المسار، فاجأها بأنه توقف بسيارته وطلب منها النزول، وهو ما جعلها تشعر بالرعب والهلع، حيث لم تكن تعلم أن الأمور ستتدهور بهذا الشكل.
صراخ واستغاثةوبصوت متقطع وعيون مليئة بالدموع، تشير المذيعة إلى أنها وجدت نفسها قد بدأت في الصراخ والإستغاثة، مع إطلاق نداءات اتتوسل إلى المارة للمساعدة، لكن السائق لم يستجب لكل ذلك، وأصر على ممارسة العنف والسلب، حيث جردها بالقوة من متعلقاتها، وسحلها على الأرض وضربها بوحشية، قبل أن يستولي على مالها وهاتفها الجوال، تاركا إياها وحيدة ومصابة في الشارع.
لحظات الإنقاذولحسن حظ المذيعة، شاءت الأقدار أن تكون الواقعة التي تعرضت لها المذيعة المصرية، قد حدثت أمام مجمع سكني، حيث سمع الأهالي صراخها وتدافعوا لنجدتها وإنقاذها من مخاطر الاختطاف، حيث لم يتردد الأهالي في تقديم المساعدة، عندما قاموا بإدخالها إلى المجمع السكني لضمان سلامتها.
وفي خطوة تمثلت في الحفاظ على الأدلة، طلبت المذيعة من السكان تفريغ كاميرات المراقبة لتوثيق الواقعة.
وكشفت المذيعة عن التطورات اللاحقة للحادثة، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية بعد الحصول على رقم السيارة من تحديد هوية صاحبها، الذي كان يعمل بتأجير سيارته للسائق المتورط لخدمة شركة أوبر مقابل نسبة من الأموال.
تعاطي المخدراتوفي لفتة تكشف عن حالة السائق، أشارت المذيعة إلى أنه كان يظهر علامات تأثره بتعاطي المخدرات، وتم التأكد من ذلك من خلال الفحوصات الطبية.
وبالرغم من ذلك، واجهت ردا غريبا من الشركة عند إبلاغها بالواقعة، حيث أكدت الشركة أن مسؤوليتها تقتصر على تأجير التطبيق، وليس على الكشف عن السائقين.
وعلى الرغم من ذلك، لم تتراجع المذيعة، بل تواصلت مع محاميها وقدمت كافة المستندات والتقارير الطبية وشهادات الشهود، مما أدى إلى تحميل الشركة والسائق المسؤولية عن الحادثة.
وبفضل هذه الجهود، صدر حكم قضائي بحبس السائق لمدة عام وتعويض المذيعة بمبلغ 100 مليون جنيه.
كما قررت النيابة العامة، إحالة المتهم للمحاكمة بتهم الشروع في خطف المذيعة بطريق الإكراه، وحيازته للمخدرات، والقيادة تحت تأثير المخدرات، لينال جزاءه العادل وفقا للقانون.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
من داخل مول صيني.. الفنانة أحلام تكشف مؤامرة ضد هذه الماركات
الفنانة أحلام الشامسي (وكالات)
في موقف غير متوقّع، أطلقت النجمة الإماراتية أحلام الشامسي تصريحات جريئة أثارت جدلاً واسعًا، بعد أن تناولت ظاهرة انتشار الماركات المقلّدة في الأسواق الصينية، معتبرة أن ما يحدث "أكثر من مجرد تقليد"... بل حملة منظمة تستهدف كبرى دور الأزياء العالمية.
وخلال مقطع فيديو تم تداوله عبر منصات التواصل، تحدثت أحلام بصراحة عن تجربتها الشخصية أثناء زيارة لها إلى الصين، مؤكدة أنها دخلت أحد المراكز التجارية هناك، وفوجئت بكمّ هائل من الحقائب المقلدة تحمل شعارات أشهر الماركات، على رأسها "هيرميس".
اقرأ أيضاً بالأحمر الناري.. ياسمين عز تخطف الأنظار بإطلالة جريئة وأنيقة تُشعل إنستغرام (صور) 28 أبريل، 2025 واتساب فضحها.. سقوط الإعلامية سارة خليفة في علاقة رومنسية مع شخصية شهيرة 24 أبريل، 2025وقالت الفنانة: "هذي مو صدفة... هذي حملة مدبّرة على هيرميس، وعلى ديور، وعلى شانيل! يعني فعلاً، شنط مطابقة تماماً للأصل!"
أحلام أوضحت أنها لم تكن تتوقع هذا المستوى العالي من "الدقة في التقليد"، مشيرة إلى أن بعض القطع يصعب تمييزها عن الأصل، حتى من قِبل المتخصصين. وأضافت بلهجة حاسمة أن هذه الظاهرة ليست عشوائية، بل تبدو وكأنها محاولة لضرب قيمة العلامات الفاخرة وإغراق السوق ببدائل مزيفة بأسعار زهيدة.
تصريحات أحلام ألقت الضوء على قضية تتجاوز الموضة، لتلامس جوانب اقتصادية وثقافية أيضاً. فصناعة الأزياء العالمية، التي تبلغ قيمتها مئات المليارات، تواجه بالفعل تحديات كبرى من المنتجات المقلدة، خصوصًا في الأسواق الآسيوية.
ويقول خبراء إن انتشار النسخ المزوّرة لا يضر فقط بالمبيعات، بل يضرب صورة العلامة التجارية وثقة المستهلكين بها، خصوصًا إذا أصبحت الفوارق بين الأصل والمقلّد شبه معدومة.
ردود الفعل على الفيديو كانت متباينة. فبينما عبّر كثير من المتابعين عن اتفاقهم مع الفنانة في توصيفها للظاهرة، رأى آخرون أنها ربما تبالغ في ربط التقليد بمؤامرة مدروسة. لكن الجميع اتفق على أن أحلام طرحت موضوعًا يستحق النقاش، في وقت تزداد فيه التساؤلات حول الرقابة على المنتجات المقلدة وانتشارها السريع.