رئيس وزراء قطر: المفاوضات بشأن الهدنة بغزة تمر ببعض التعثر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة تمر ببعض التعثر، مؤكدا أن الجهود مستمرة للتغلب على ذلك ووضع حد لمعاناة الفلسطينيين في القطاع.
ودان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري استهداف وقتل المدنيين في غزة، كما دان سياسة الحصار والتجويع التي تنتهجها إسرائيل ضد الفلسطينيين في القطاع وقال إن استمرار العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل لا يصح.
وجدد التأكيد على تأييد قطر لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى رفض قطر لازدواجية المعايير التي تنتهجها بعض الدول بشأن الصراعات لا سيما في ما يتعلق بالحرب على قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع مارسيل سيولاكو رئيس وزراء رومانيا بالدوحة اليوم الأربعاء، إن منطقة الشرق الأوسط تمر بظروف حساسة، ودعا كافة الأطراف لخفض التصعيد وتجنب انزلاق المنطقة لمزيد من الصراعات.
وأضاف "حذرنا منذ بداية الحرب من توسع الصراع ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته".
يذكر أن قطر والولايات المتحدة ومصر تتوسط منذ أسابيع في محادثات غير مباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وكذلك صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبرز خطة مصر لإعادة إعمار غزة أمام وزراء خارجية العشرين
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج أن مصر تعمل بكل جد مع الشركاء الدوليين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بصورة عاجلة دون عوائق في جميع أنحاء غزة، مشددا على ان العدوان الإسرائيلي علي غزة، الذي استمر لأكثر من 16 شهرا، كان له بالغ الأثر في حدوث تداعيات كارثية، بما في ذلك حركة التجارة الدولية والملاحة البحرية.
مصر بصدد إتمام خطة شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعماروقال عبد العاطي في كلمة مُسجلة في الجلسة الأولى اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين المُنعقد في جوهانسبرج يومي 20 و21 فبراير تحت رئاسة جنوب أفريقيا إن مصر بصدد إتمام خطة شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، لمواجهة الكارثة الإنسانية والدمار الهائل الذي شهدته غزة، مع ضمان أن يظل الشعب الفلسطيني في وطنه، منوها باستضافة مصر لمؤتمر إعادة إعمار غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة، معربا عن تطلع مصر لمشاركة كل الشركاء الدوليين في هذا الحدث المهم.
كما جدد وزير الخارجية رفض مصر لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم، موكداً علي أن تلك المساعي تقوض آفاق السلام وحل الدولتين، وسيترتب عنها توسيع رقعة النزاع بما يُهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وأضاف بأن معالجة الوضع في غزة لا يمكن أن ينجح بمعزل عن الوضع في الضفة الغربية، مُشيراً إلي أن الإجراءات والأعمال الأحادية، مثل ضم الأراضي، وأنشطة الاستيطان، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، والاقتحامات العسكرية، تؤدي إلي تعميق هوه النزاع وإعاقة جهود السلام.