سعيدات: محطات البنزين تعاني ويجب ايجاد بديل عن جيب المواطن
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
#سواليف
* نقيب المحروقات: الحكومة تتقاضى ضريبة عاليا جدا على المحروقات..* نقيب المحروقات: لا نريد اعطاء الحكومة شرعية لرفع أسعار المحروقات
* نقيب المحروقات: محطات البنزين تتقاضى 18 فلسا كربح رغم تراجع المبيعات
قال نقيب اصحاب محاطات المحروقات نهار السعيدات، إن جميع الدراسات التي اجريت أكدت أن كل محطات البنزين في الأردن تعاني من خسائر، باستثناء بعض المحطات في العاصمة عمّان لديها حجم مبيعات مرتفع، مشيرا إلى أن النسبة التي تتقاضها المحطات “ظالمة وجائرة”.
وقال السعيدات في مداخلة عبر راديو نون، إن النقابة تقدمت بدراسة لوزارة الطاقة والثروة المعدنية توضح هذه الخسائر ووضع المحطات، إلا أنه طلبت دراسة اخرى من جهة محايدة، وتم تنفيذ الطلب ورغم ذلك لم تقبل بها، فلجأت إلى إجراء دراسة بنفسها، وكل هذه الدراسات اعطت ذات النتيجة.
الدراسة تؤكد ان 42% من استهلاك المملكة من المحروقات هو من محطات العاصمة عمّان، وفق سعيدات، لافتا إلى أن محطات البنزين تتقاضى ربح أقل من جميع محطات العالم وبنسبة منخفضة جدا، تصل إلى 18 فلسا للتر رغم تراجع المبيعات، وارتفاع كلف التشغيل، الذي يتطلب ايجاد رأس مال جديد، ففي حال ارتفعت أسعار البنزين 5% يجب رفع رأس المال 5% حتى يستمر العمل.
مقالات ذات صلةوقال إن الأحداث الأخيرة في المنطقة انعكست على أسعار النفط عالميا وبالتالي على أسعار النفط في الأردن، مشيرا إلى أن ارتفاع الأسعار خلال الأسبوعين الماضيين لا يؤكد ارتفاع أسعار المحروقات خلال الايام القادمة، موضحا، “لا نريد اعطاء الحكومة شرعية لرفع الأسعار”، الا أنه كلما ارتفعت الأسعار عالميا فسترتفع محليا وفقا للغة الأرقام.
وبين أن ارتفاع أسعار المحروقات له حسابات وطريقة تعدها لجنة التسعير في وزارة الطاقة لرفع او تثبيت او انخفاض الأسعار بحسب المعطيات، مشيرا إلى أنه في حال ارتفعت الأسعار خلال الاسبوع الماضي، وانخفضت خلال الاسبوع المقبل وكان يوجد انخفاض سابقا، فقد تكون النتيجة تثبيت أسعار المحروقات او تخفيضها بحسب متوسط أسعار الشهر كامل.
وأكد السعيدات أن النقابة لم تكن عضوا في لجنة التسعير نهائيا.
وناشد الحكومة للنظر بصورة جدية لأسعار المحروقات في الأردن والعمل على تخفيض الضرائب المرتفعة جدا على المحروقات، اذ انها تتقاضى 37 قرشا على لتر البنزين 90، فيما تتقاضى 70 قرشا على بنزين 91، وعن الكاز لا تتقاضى شيئا كونه مدعوم، وعن السولار 18 قرشا على كل لتر، وهو “رقم عال جدا ويجب ان تبحث عن بديل لجيب المواطن”.
واختتم بأن الطلب على السولار والبنزين 90 متساو تقريبا، فيما يعتبر الطلب على بنزين 91 ضعيف نظرا لارتفاع اسعاره.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أسعار المحروقات محطات البنزین إلى أن
إقرأ أيضاً:
طرق استخراج الكارت الموحد بديل الفيزا وبطاقة التموين
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن خطوة جديدة نحو التحول الرقمي وتطوير منظومة الدعم، أطلقت الحكومة المصرية الكارت الموحد، الذي يهدف إلى دمج عدة خدمات حكومية في بطاقة إلكترونية واحدة، ما يسهم في تسهيل الإجراءات وتقليل الوقت والجهد على المواطنين، مع تعزيز دقة توزيع الدعم وضمان وصوله إلى مستحقيه بكفاءة وشفافية.
الكارت الموحد يعد بديلاً لبطاقة التموين التقليدية، لكنه لا يقتصر على صرف السلع التموينية والخبز فقط، بل يتيح أيضًا الحصول على خدمات التأمين الصحي الشامل، وإجراء المدفوعات الحكومية إلكترونيًا، بالإضافة إلى إمكانية السحب النقدي والشراء عبر نقاط البيع وماكينات الصراف الآلي. ويعتمد النظام الجديد على البصمة الذكية لضمان دقة توزيع الخدمات ومنع أي تلاعب، ما يعزز من الأمان والشفافية في استخدام الدعم الحكومي.
للحصول على الكارت الموحد، يجب فتح حساب في مكاتب البريد كخطوة أساسية، ثم تسجيل البيانات الشخصية، مثل الرقم القومي ورقم الهاتف المسجل، وإجراء بصمة ذكية لتفعيل الخدمة.
بعدها، يتلقى المواطن رسالة نصية تحدد موعد ومكان استلام الكارت، سواء من مكاتب البريد أو التموين أو التأمين الصحي.
وعند استلام البطاقة، يتم تفعيلها من خلال ماكينة صرف التموين، حيث يقوم المستخدم بإدخال الرقم السري الذي يصله عبر رسالة نصية، وتأكيد بيانات الأسرة، ليتم بعدها إيقاف البطاقة التموينية القديمة واعتماد الكارت الموحد كوسيلة رسمية لصرف الدعم.
في حال فقدان أو تلف الكارت، يمكن للمواطن الإبلاغ عبر الخط الساخن 15999 لإيقافه، ثم تقديم طلب لاستخراج بدل فاقد أو تالف من خلال منصة مصر الرقمية أو مكاتب البريد، مع دفع رسوم تُقدَّر بـ 300 جنيه، ليتم إصدار البطاقة الجديدة خلال 10 أيام عمل.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو: