تحدث الدكتورة مروة شعير أستاذ الأغذية بمعهد بحوث الأغذية، عن الطرق الصحيحة في حفظ الطعام والطرق الصحيحة أيضًا في إعادة تسخين الطعام بعد فترة من التخزين سواء بالثلاجة أو الفريزر، مشددة على أن الأهم من التسخين هو أن يتم حفظ هذه الأغذية بطريقة سليمة قبل إدخالها الثلاجة.

حفظ الطعام 

وأشارت إلى أن طريقة الحفظ سواء كانت صحيحة أو خائطة لها تأثير كبير على سلامة الغذاء أكثر من عملية التسخين، وهو ما وضحته الدكتورة مروة شعير أستاذ الأغذية بمعهد بحوث الأغذية، في تصريحات تلفزيونية عبر شاشة “القناة الأولى”.

وأوضحت أن أي طعام سواء أرز أو خضراوات أو لحوم أو أي نوع من البروتيناتيجب أن يتم طهيه بطريقة جيدة وبعد مرحلة التسوية بساعتين فقط في درجة الحرارة العادية يمكن إدخاله الى الثلاجة.

 

وتابعت: “في الصيف يمكن إدخاله إلى الثلاجة بعد ساعة واحدة نظرا لأن درجة الحرارة تتجاوز في ذلك الفصل 40 درجة مئوية.. بعد إدخال الطعام الى الثلاجة، لابد من مراعاة أن تكون درجة الحرارة 4 درجات مئوية كحد أقصى”، مشددة على أنه خلال الفترة الأولى من تخزين الأطعمة يجب أن يكون هناك مراعاة من خلال عدم فتح وإغلاق الثلاجة بصورة مستمرة في أثناء وجود الطعام داخلها حتى تظل محتفظة بدرجة حرارتها بصورة جيدة.

 

وحذرت المواطنين من حفظ الطعام في الأواني الألمونيوم لما لها تأثير سلبي وتساعد على إفساد الأطعمة، موضحة أن الأواني المفضلة لحفظ الأطعمة في الثلاجة أو الفريز هي الأواني الزجاجية والبلاستيكية المخصصة لحفظ الأطعمة، لن هذه الأواني تكون خالية من أي مواد ضارة في التصنيع.

وكان حذر طبيب أميركي شهير من أن تسخين الطعام في الأوانى البلاستيك داخل الميكروويف لإعداد وجبات سريعة، قد يهدد صحة الجسم، لأنه قد يسبب تلوث الطعام، مشيرًا إلى إنه من الأفضل استخدام الأوعية الزجاجية عند الطهي.

مخاطر تسخين الطعام في الأوانى البلاستيك داخل الميكروويف

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطنية، تحتوي العديد من المواد البلاستيكية على مركبات تعطل الهرمونات مثل مادة BPA، والتي يمكن أن تلوث طعامك عند تسخينها في الميكروويف، لكونها مادة كيميائية تسبب اختلال الغدد الصماء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأغذية أستاذ الأغذية حفظ الطعام تسخين الطعام بحوث الاغذية

إقرأ أيضاً:

أطعمة قد تساعد في الوقاية من السرطان.. أبحاث تكشف السبب

السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، وفي هذا الصدد توصلت الأبحاث إلى مركبا طبيعيا موجودا في العديد من الأطعمة الشائعة يمكن أن يمنع تكوّن الأورام في الأمعاء التي قد تتحول إلى سرطان، من خلال إضعاف الخلايا السرطانية.

وتم الترويج سابقا لمركب "الريسفيراترول" لفوائده في الوقاية من مرض السكر من النوع 2 ومقاومة الشيخوخة وتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن الاعتماد على الأطعمة فقط لتوفير كميات كافية من هذا المركب ليس عمليا أو صحيا، حيث يتطلب الأمر تناول كميات كبيرة من هذه الأطعمة للحصول على الفوائد المطلوبة.

 

ريسفيراترول 

هو مركب كيميائي من مركبات الستلبينويد، ينتج  طبيعياً في النباتات عند تعرضها للإصابة أو لخطر العوامل الممرضة مثل البكتريا أو الفطريات، وذلك كوسيلة دفاعية

تشير الأبحاث إلى أن ريسفيراترول قد يساعد أيضًا فيما يلي:

مكافحة الشيخوخة

الالتهاب

الربو

اعتلال المرارة (المغص المراري)

سرطان القولون

سرطان الثدي

سرطان الكبد

سرطان الرئة

وفيما يلي أبرز الأطعمة الغنية بالريسفيراترول:

 

- العنب الأحمر

يعتبر العنب الأحمر وقشوره من أغنى مصادر الريسفيراترول، لكن الوصول إلى الجرعات المطلوبة عن طريق تناول كميات كبيرة من العنب أمر غير عملي.

 

- التوت الأزرق والتوت البري

يحتويان على كميات معتدلة من الريسفيراترول، بالإضافة إلى فوائد صحية أخرى مثل دعم صحة القلب والدماغ.

 

- الفول السوداني

يحتوي على كميات صغيرة من الريسفيراترول، لكنه لا يمثل مصدرا رئيسيا كما هو الحال مع العنب أو التوت.

 

- الشوكولاتة الداكنة

 

توفر الشوكولاتة الداكنة، التي تحتوي على كاكاو نسبة عالية، جرعات صغيرة من الريسفيراترول، إضافة إلى مضادات الأكسدة المفيدة.

 

- التوت

يحتوي على الريسفيراترول، وإن كانت كمياته أقل مقارنة بالتوت الأزرق والتوت البري.

 

- الفستق

يعد الفستق أيضا مصدرا بسيطا للريسفيراترول، إلى جانب كونه غنيا بالبروتين والدهون الصحية.

 

وبهذا الصدد، بدأت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة تجربة كبيرة لاختبار فعالية مركب "الريسفيراترول" في الوقاية من سرطان الأمعاء. وتم الإعلان عن التجربة الشهر الماضي، وستقوم الهيئة بتجنيد 1300 شخص تتراوح أعمارهم بين 50 و73 عاما، والذين أظهرت فحوصاتهم وجود أورام حميدة في الأمعاء، ما يزيد من احتمالية تطور السرطان لديهم.

وسيخضع المشاركون لتناول جرعات مركزة من الريسفيراترول في شكل أقراص، في محاولة لمعرفة ما إذا كان بإمكانه تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.

وفي حين أن الريسفيراترول يظهر وعدا كبيرا في مجال الوقاية من السرطان وبعض الأمراض الأخرى، ولكن يُنصح بعدم الاعتماد فقط على المكملات أو الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالريسفيراترول دون إشراف طبي مناسب.

 

مقالات مشابهة

  • «لو ببلاش متشتريهاش».. أخصائي تغذية يكشف عن أخطر المكونات في أطعمتنا اليومية
  • لا تحفظ «البيض» عند «باب الثلاجة».. إليك الطريقة الصحيحة للحفاظ عليه طازجا!
  • خبير يكشف “المكان الصحيح” لحفظ البيض
  • أول أيام الشتاء.. الأرصاد تكشف سقوط أماكن الأمطار وتحذر من انخفاض الحرارة
  • أمطار وأجواء صقيعية بهذه المناطق غدا السبت
  • ليس باب الثلاجة.. خبير يكشف "المكان الصحيح" لحفظ البيض
  • الجوع المستمر في الشتاء.. 5 طرق للتخلص من الشعور الوهمي
  • معايير جديدة من "الغذاء والدواء" لتحديد الأطعمة الصحية
  • تشكل خطراً على الصحة.. احذر وضع هذه الأطعمة في الثلاجة!
  • أطعمة قد تساعد في الوقاية من السرطان.. أبحاث تكشف السبب