خبيرة تغذية تكشف عن الطريقة السليمة لحفظ الأطعمة.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تحدث الدكتورة مروة شعير أستاذ الأغذية بمعهد بحوث الأغذية، عن الطرق الصحيحة في حفظ الطعام والطرق الصحيحة أيضًا في إعادة تسخين الطعام بعد فترة من التخزين سواء بالثلاجة أو الفريزر، مشددة على أن الأهم من التسخين هو أن يتم حفظ هذه الأغذية بطريقة سليمة قبل إدخالها الثلاجة.
حفظ الطعاموأشارت إلى أن طريقة الحفظ سواء كانت صحيحة أو خائطة لها تأثير كبير على سلامة الغذاء أكثر من عملية التسخين، وهو ما وضحته الدكتورة مروة شعير أستاذ الأغذية بمعهد بحوث الأغذية، في تصريحات تلفزيونية عبر شاشة “القناة الأولى”.
وأوضحت أن أي طعام سواء أرز أو خضراوات أو لحوم أو أي نوع من البروتيناتيجب أن يتم طهيه بطريقة جيدة وبعد مرحلة التسوية بساعتين فقط في درجة الحرارة العادية يمكن إدخاله الى الثلاجة.
وتابعت: “في الصيف يمكن إدخاله إلى الثلاجة بعد ساعة واحدة نظرا لأن درجة الحرارة تتجاوز في ذلك الفصل 40 درجة مئوية.. بعد إدخال الطعام الى الثلاجة، لابد من مراعاة أن تكون درجة الحرارة 4 درجات مئوية كحد أقصى”، مشددة على أنه خلال الفترة الأولى من تخزين الأطعمة يجب أن يكون هناك مراعاة من خلال عدم فتح وإغلاق الثلاجة بصورة مستمرة في أثناء وجود الطعام داخلها حتى تظل محتفظة بدرجة حرارتها بصورة جيدة.
وحذرت المواطنين من حفظ الطعام في الأواني الألمونيوم لما لها تأثير سلبي وتساعد على إفساد الأطعمة، موضحة أن الأواني المفضلة لحفظ الأطعمة في الثلاجة أو الفريز هي الأواني الزجاجية والبلاستيكية المخصصة لحفظ الأطعمة، لن هذه الأواني تكون خالية من أي مواد ضارة في التصنيع.
وكان حذر طبيب أميركي شهير من أن تسخين الطعام في الأوانى البلاستيك داخل الميكروويف لإعداد وجبات سريعة، قد يهدد صحة الجسم، لأنه قد يسبب تلوث الطعام، مشيرًا إلى إنه من الأفضل استخدام الأوعية الزجاجية عند الطهي.
مخاطر تسخين الطعام في الأوانى البلاستيك داخل الميكروويفووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطنية، تحتوي العديد من المواد البلاستيكية على مركبات تعطل الهرمونات مثل مادة BPA، والتي يمكن أن تلوث طعامك عند تسخينها في الميكروويف، لكونها مادة كيميائية تسبب اختلال الغدد الصماء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأغذية أستاذ الأغذية حفظ الطعام تسخين الطعام بحوث الاغذية
إقرأ أيضاً:
الملح والصحة العقلية.. دراسة تكشف “علاقة مهمة”
أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق بحثي في جامعة شينغيانغ الطبية الصينية، تأثيرات غير متوقعة لإضافة الملح إلى الطعام على الصحة العقلية.
واستندت الدراسة إلى بيانات من حوالي نصف مليون بالغ بريطاني، حيث كشفت أن الأشخاص الذين يضيفون الملح بانتظام إلى وجباتهم بعد إعداد الطعام، سواء كان ذلك أثناء الطهي أو باستخدام الملح مباشرة قبل الأكل، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق بنسبة تقارب 40 بالمئة، مقارنة بمن لا يضيفونه أبدا أو نادرا.
أما بالنسبة لأولئك الذين يضيفون الملح من حين لآخر، فقد تراوحت المخاطر المتزايدة بين 5 بالمئة و8 بالمئة، وفقا لما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأظهر تحليل البيانات أن 9516 شخصا يعانون من الاكتئاب، في حين يعاني 11796 شخصا من القلق.
وتنوعت التفسيرات المحتملة لهذا التأثير، حيث يُحتمل أن يكون الملح مسؤولا عن تسريع عملية الشيخوخة البيولوجية أو زيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية.
كما قد يؤثر على هرموني المزاج الرئيسيين، السيروتونين والدوبامين، ما يساهم في حدوث اضطرابات نفسية.
ووفقا للباحثين، فإن دراستهم تعد “الأولى التي تشير إلى وجود آثار سلبية واضحة للملح على خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق عند إضافته إلى الطعام”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب