أدى هجوم روسي الأربعاء، بثلاثة صواريخ على بناية سكنية وسط مدينة تشيرنيهيف شمالي أوكرانيا، إلى مقتل 13 شخصا، بحسب مسؤولين محليين.

مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: أوكرانيا تعتدي على محطة الطاقة النووية بدعم غربي أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 454 ألفا و420 جنديا

وقال أولكسندر لوماكو، القائم بأعمال عمدة مدينة تشيرنيهيف، إن " 61 شخصا بينهم طفلان، أصيبوا أيضا في الهجوم الذي وقع صباح الأربعاء".

وتقع مدينة تشيرنيهيف التي يبلغ عدد سكانها حوالي 250 ألف نسمة على بعد حوالي 150 كيلومترا شمال العاصمة كييف، وبالقرب من الحدود مع روسيا وبيلاروسيا.

في انتظار الدعم الأميركي

وجاء القصف الروسي في الوقت الذي دخلت فيه الحرب عامها الثالث، واقتربت مما قد يكون منعطفا حاسما مع افتقار أوكرانيا للدعم العسكري الغربي.

 ويعتبر محللون عسكريون أن نقص ذخيرة المدفعية والقوات والمركبات المدرعة لدى أوكرانيا سمح للروس بالتقدم تدريجيا، كما أصبحت حاجة أوكرانيا للدعم العسكرية ماسة، بحسب معهد دراسات الحرب، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن.

وقال المعهد في تقييم يوم الثلاثاء "خرج الروس من الحرب البطيئة، وبدأوا في إعادة المناورة في ساحة المعركة بسبب التأخير في تقديم المساعدة العسكرية الأميركية لأوكرانيا".

وأضاف "لا يمكن لأوكرانيا الحفاظ على مواقعها الحالية دون الاستئناف السريع للمساعدات الأمريكية، خاصة منظومات الدفاع الجوي والمدفعية، والتي يمكن للولايات المتحدة فقط تقديمها بشكل سريع وعلى نطاق واسع".

وتنظر كييف الدعم الغربي في حربها مع روسيا وسط الجمود الذي تشهده حزمة المساعدات الأمريكية المعلقة في الكونغرس.

وفي انتظار الدعم الأميركي تقوم القوات الأوكرانية بالحفر وبناء التحصينات تحسبا لهجوم روسي ضخم يقول مسؤولون في كييف إنه قد ينطلق أوائل الشهر المقبل.

وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.

مصادر: ضربة روسية ضخمة "شلت عصب الطاقة" الأوكراني

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثلاثة صواريخ أوكرانيا تشيرنيهيف الهجوم روسيا بيلاروسيا مدینة تشیرنیهیف

إقرأ أيضاً:

ألكسندر تشايكو اليد العسكرية الروسية في سوريا

قائد عسكري روسي شغل مناصب عسكرية عدة، وبدأ مسيرته العسكرية قائدا لوحدة المدرعات في المنطقة العسكرية بالعاصمة الروسية موسكو عام 2001، وتدرج في المناصب حتى أصبح عام 2019 نائبا لرئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.

قاد تشايكو في الفترة بين عام 2019 و2020 القوات الروسية في سوريا، وشارك في قمع المدنيين فيها دعما للحكومة السورية التي نفّذ معها عمليات عسكرية مشتركة.

وعاد تشايكو إلى سوريا عام 2024 بعد إقالة المسؤول عن القوات الروسية في سوريا الجنرال سيرغي كيسيل، عقب إطلاق المعارضة السورية عملية "ردع العدوان"، وفقا لما ذكرته مصادر أوكرانية.

المولد والنشأة

ولد ألكسندر يوريفيتش تشايكو في 27 يوليو/تموز 1971 في منطقة أودينتسوفو بمدينة موسكو في فترة الاتحاد السوفياتي.

التكوين العسكري

تخرج تشايكو من مدرسة موسكو العسكرية العليا عام 1988، ثم أكمل تدريبه في الكلية العليا للقيادة العسكرية في موسكو حتى عام 1992.

وحصل على شهادة من الأكاديمية العسكرية العامة للقوات المسلحة الروسية عام 2001.

التجربة العسكرية

سجّل تشايكو مسيرة بارزة في المناصب القيادية التي شغلها في مختلف الوحدات العسكرية الروسية، إذ بدأ مسيرته العسكرية عام 2001 قائدا لوحدة المدرعات في المنطقة العسكرية بموسكو، ثم ترقى عام 2007، وأصبح قائدا لسرية المدرعات، وبقي في هذه الرتبة حتى عام 2009.

وترأس عام 2009 المركز الإقليمي 473 لتدريب وتأهيل الجنود المبتدئين في المنطقة العسكرية الشمالية.

وعُين تشايكو عام 2013 نائبا لقائد كتيبة المنطقة العسكرية الوسطى، ثم تولى قيادة الجيش الأول للحرس المدرع في المنطقة الغربية، بعد إعادة تأسيسه عام 2014، وأشرف على العمليات الدفاعية في تلك المنطقة.

إعلان

وحصل عام 2016 على رتبة فريق أول لإنجازاته العسكرية وقدراته القيادية.

وفي عام 2019 شغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.

التجربة العسكرية في سوريا

تولى تشايكو عام 2015 مسؤولية تنظيم العمليات العسكرية الروسية في سوريا، وأوكلت إليه مهمة التخطيط والإشراف على العمليات الميدانية. وكان له دور كبير في تقديم الدعم اللوجيستي والتنسيق مع الجيش السوري.

أما في الفترة بين عام 2019 وحتى عام 2020، فقد قاد القوات الروسية في سوريا، وشارك مع الحكومة السورية في قمع المدنيين فيها، دعما للحكومة السورية التي نفّذ معها عمليات عسكرية مشتركة.

وساهم في إنشاء قواعد للقوات الروسية داخل الأراضي السورية، مما عزز قدرة الجيش الروسي على تنفيذ عمليات عسكرية طويلة ومستدامة في سوريا.

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أطلقت فصائل المعارضة السورية المسلحة عملية "ردع العدوان" شمال غربي سوريا، بهدف توجيه "ضربة استباقية لقوات النظام السوري".

وفي أعقاب ذلك، أفادت تقارير صحفية أوكرانية بأن روسيا أعادت تعيين الجنرال تشايكو لقيادة قواتها في سوريا، بعد إقالة الجنرال سيرغي كيسيل من هذا المنصب.

الجوائز والأوسمة وسام النجمة الذهبية "بطل الاتحاد الروسي" عام 2020. وسام "الاستحقاق للوطن" الدرجة الثالثة والرابعة. وسام سوفوروف. وسام "الاستحقاق العسكري". ميدالية جوكوف.

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع الروسية: مقتل 300 عسكريا أوكرانيا على محور كورسك خلال يوم واحد
  • خطة ترامب للسلام في أوكرانيا.. تسوية محتملة بين كييف وموسكو
  • الخارجية الروسية تكشف تخلي نظام كييف عن أسراه
  • ألكسندر تشايكو اليد العسكرية الروسية في سوريا
  • الأكبر والأسرع منذ 2022..روسيا تعزز مكاسبها العسكرية في أوكرانيا
  • خليفة بوريل تستهل يوم عملها الأول في كييف: الاتحاد الأوروبي يريد أن تنتصر أوكرانيا في هذه الحرب
  • «القاهرة الإخبارية»: مخاوف من هجوم روسي ضد مخازن أسلحة حلف الناتو
  • مخاوف ألمانية من هجوم روسي على مخازن أسلحة لـ«الناتو» في النرويج
  • أوكرانيا تعلن اعتراض 12 مسيرة روسية فوق كييف
  • الحرب الروسية دمرت 15 مطارا أوكرانيا وكييف تخطط لاستئناف الرحلات الجوية جزئيا