تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اجتمعت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بمقر الوزارة الجديد في العاصمة الإدارية الجديدة بقيادات قطاع الحماية الاجتماعية بالوزارة لمتابعة مشروع صكوك أضاحي الإطعام المنفذ بالتعاون مع وزارتي الأوقاف والتموين والتجارة الداخلية والموقف التنفيذي لتغطية الأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدي من السلع الغذائية ولحوم الأضاحي والإطعام، فى إطار مظلة الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية، خاصة خلال شهر رمضان المعظم.


 
وشهد الاجتماع حضور فاتن الصعيدى مستشار وزيرة التضامن الاجتماعى للحماية ومحمد حسين رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية وتامر سامي مدير عام الإدارة العامة للدعم العيني.
 
تناول الاجتماع برامج الحماية الاجتماعية التي تنفذها  وزارة التضامن الاجتماعي وتستهدف دعم الفئات الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية وعلى رأسهم محدودي الدخل وغير القادرين على العمل والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والأيتام، وتقوم على مواجهة الفقر متعدد الأبعاد من منظور التمكين والاستثمار فى البشر، ومنها برنامج تكافل وكرامة منذ انطلاقه وآليات الاستهداف حتى اليوم، حيث تجاوز المستفيدين  4,7 مليون أسرة.  
 
وفى إطار مظلة الحماية، أوضحت القباج، أن الوزارة  قامت خلال الفترة من يناير 2023 إلى إبريل 2024 بتوزيع 2.5 مليون سلة غذاء و1000 طن لحوم على مستفيدي الدعم النقدي، بالتعاون مع وزارة الأوقاف، وشهد شهر رمضان المعظم توزيع بونات على 20 ألف أسرة من مستفيدي برامج الدعم النقدى بقيمة 5 ملايين جنيه. 
 
وساهمت وزارة التضامن الاجتماعي بمبلغ 100 مليون جنيه لتغطية توزيع اللحوم على مدار العام الماضى بالتنسيق مع وزارتي الأوقاف والتموين والتجاره الداخلية.

وأشارت القباج إلى التنسيق على مستوى المديريات فيما يخص آليات حوكمة توزيع كراتين المواد الغذائية ولحوم الأضاحي والإطعام لضمان عدم الإزدواجية في التوزيع على المواطنين سعياً لتحقيق العدالة في التوزيع، وتغطية أكبر عدد ممكن من غير القادرين ، مشيرة إلى أنه سيتم العمل على إنشاء منظومة مميكنة لحوكمة عمليات التوزيع مع التحديث المستمر لقواعد بيانات الأسر الأولى بالرعاية وفقاً لقواعد الحماية الاجتماعية، فضلا عن التشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني من خلال  قاعدة بيانات الجمعيات الأهلية الجاري الانتهاء منها تمهيداً لإطلاقها منتصف مايو المقبل لتحقيق الشفافية والعدالة.
 
كما قام برنامج تكافل وكرامة، بالتعاون مع برنامج "وعي" للتنمية الأسرية والمجتمعية بتوزيع  155,000 سلة طعام على أسر تكافل الذين التزموا بمشروطية الرعاية الصحية للأطفال تحت 6 سنوات، بالإضافة إلى المتابعة والرعاية الصحية للأم من خلال ترددها على الوحدات الصحية لتعزيز صحة الأم والأطفال ومواجهة سوء التغذية، وتعزيزا للصحة الإنجابية للنساء.
 
كما وافقت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال الاجتماع على المساهمة بمبلغ 50 مليون جنيه كدفعة أولي خلال العام الحالى، بالتنسيق مع وزارتي  الأوقاف والتموين والتجارة الداخلية لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بتوزيع اللحوم على الأسر الأولى بالرعاية  على مدار العام، كما وافقت على دعم عمليات رفع كفاءة 28 وحدة سكنية بحى الأربعين بمحافظة السويس ومنحها للأبناء كريمي النسب فى حالة انطباق الشروط والقواعد المنظمة لذلك، وفى إطار خطة الوزارة للامأسسة والدمج والتمكين الاجتماعى للأبناء كريمي النسب، فضلا عن تخصيص مبلغ مليون جنيه لدعم البنية التحتية للنادى الثقافي الاجتماعي بالسويس، والذى يتم تجهيزه ليصبح مركزا لتوجيه واستضافة المرأة بالسويس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التضامن الحماية الاجتماعية وزيرة التضامن الحمایة الاجتماعیة التضامن الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تطلق حملة التوعية ببرنامج «وعي» لمكافحة عمل الأطفال

أطلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي حملة التوعية الخاصة ببرنامج «وعي» لمكافحة عمل الأطفال تحت شعار «طفولتهم حقهم وحمايتهم واجبنا»، وذلك في احتفالية اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال تحت شعار " دعونا نعمل على تنفيذ التزاماتنا.. القضاء على عمل الأطفال" بحضور حسن شحاتة وزير العمل، والدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، و ايريك أوشلان مدير منظمة العمل الدولية في مصر، والدكتور ميكيلى كوارونى سفير إيطاليا بالقاهرة، ولفيف من الشخصيات العامة.

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة فى هذه الاحتفالية التى تعد ميثاقا لتضافر الجهود للتصدي لظاهرة عمالة الأطفال، مؤكدة على اهتمام الدولة المصرية، بقيادة رئيس الجمهورية بحماية حقوق الأطفال وضمان تنشئتهم في بيئة صحية وآمنة، حرصاً منها على حصول الأطفال على التعليم والصحة والترفية والوصول بهم إلى مستقبل باهر وحياة كريمة.

وأشارت القباج إلى أن الحديث عن عمل الأطفال من منظور الحماية و الرعاية يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسياق الاجتماعي والاقتصادي العام وبمعدلات التنمية السائدة فى المجتمع، وتزيد وطأتها مع وجود أزمات اقتصادية عالمية، موضحة أن وزارة التضامن الاجتماعي تتبني منظوراً شاملاً لمكافحة الفقر متعدد الأبعاد، ومكافحة الأسباب الجذرية لتسرب الأطفال من التعليم وانخراطهم في سوق العمل قبل السن القانوني من خلال برامج الحماية الاجتماعية المختلفة بما يشمل برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة الذي يدعم في الوقت الحالي ما يقرب من 5.2 مليون أسرة، حيث يعمل البرنامج على تحسين المؤشرات التنموية للأسر المستفيدة، حيث يشترط التحاق الأطفال بالمدارس بنسبة حضور تتجاوز الـ80%، وإجراء الأم والطفل زيارات ربع سنوية للوحدة الصحية، ومنع تزويج الأطفال.

كذلك برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل والتربية الإيجابية ومن خلال برنامج "وعى للتنمية المجتمعية"، حيث يتم توعية الأسر الأولى بالرعاية بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية المختلفة بما يشمل مخاطر عمل الأطفال وشروط التحاق الأطفال بالتدريب والعمل وتشغيل الأطفال فوق السن القانوني ومعايير حماية الطفل في أماكن العمل وخدمات وزارة التضامن الاجتماعي للأسرة والطفل.

وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه من خلال برنامج تكافؤ الفرص التعليمية يتم تقديم منح شهرية وسداد المصروفات الدراسية لأبناء الأسر المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، ومنح دراسية للطلاب الجامعيين، وتعمل وزارة التضامن الاجتماعي، على تقديم حلول للأسر للخروج من دائرة الفقر وتحسين مستويات الدخل والمعيشة من خلال برنامج التمكين الاقتصادي والتكوين المهني والإقراض متناهي الصغر لتعزيز حصول الأسر الأولى بالرعاية على الحقوق الأساسية، وتشجيع الأطفال على المواظبة في الحضور بالمدارس ومتابعة ورصد حالتهم الصحية، وتقديم الدعم والرعاية لهم.

واستعرضت القباج فى إطار الشراكة الوثيقة والمثمرة بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة العمل الدولية خطة العمل بمشروع "التمكين من خلال التعليم والتعلم لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال في مصر" المنفذ بدعم من الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية في محافظات القاهرة والقليوبية وأسيوط وترتكز خطة العمل على تعظيم الجهود التوعوية عن قضية عمل الأطفال في مصر بجوانبها المتعددة من خلال إطلاق حملات توعوية مكثفة وتدريب الرائدات الاجتماعيات على المكون المطور عن مكافحة عمل الأطفال ضمن قضايا برنامج "وعى" للتنمية المجتمعية و تطوير الشراكات مع منظمات المجتمع المدني لدعم أسر الأطفال العاملين من خلال برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي، كذلك دمج قضية عمل الأطفال ضمن القضايا المستهدفة في مرصد وعى الاجتماعي لقياس اتجاهات وسلوك الفئات الأولى بالرعاية.

كما استعرضت القباج محتويات الحقيبة التدريبية لتدريب المدربين على مكون عمل الأطفال في إطار برنامج "وعى" للتنمية المجتمعية المتضمنة كتيبات وعى بعنوان "الطفل مكانه المدرسة.. .لا لعمل الأطفال"و كتيب بعنوان " أيادي صغيرة يابسة" لقصص الأطفال العاملين المتعلقة بملف مكافحة عمل الأطفال كتيب تلوين رسمات تعبر عن معاناة الأطفال العاملين لمشاركة الأطفال في الأنشطة التوعوية والملف الصحفي لحملة وزارة التضامن الاجتماعي لمكافحة عمل الأطفال وتمكين الأسرة

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي التزام وزارة التضامن الاجتماعي ببذل الجهد للتصدى لكافة الظواهر الاجتماعية السلبية المؤدية إلى حرمان وتسرب الأطفال من التعليم والتحاقهم بأسوأ أشكال العمل، حيث تؤدي تلك الظواهر إلى سلب طفولتهم وتعيق قدرتهم على التمتع بحقوقهم الأساسية كالتعليم و الصحة و التغذية والحماية، وذلك إيماناً منها بأن الأطفال هم نواة التنمية والنهوض بالمجتمع المصري في المستقبل، مناشدة القطاع الخاص بدور هام فى مراقبة سلاسل التوريد بما يضمن التصدى لعمالة الأطفال.

وشهدت الاحتفالية تكريم منظمة العمل للفيلم الوثائقى الفاىز بجائزة فى مسابقة الوسائل الإعلامية لمشروع ACCEL-AFrica للمخرج مهند دياب مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للتوثيق المرئي.

مقالات مشابهة

  • نيفين القباج.. «وزيرة الإنسانية».. صاحبة رؤية وخطة استراتيجية شاملة للحماية الاجتماعية.. أغاثت الفقراء والمكروبين وكتبت سطور مسيرتها في دفتر عظيمات مصر
  • العاملوان بـ "التضامن الاجتماعي" يودعون نيفين القباج "وزيرة الإنسانية"
  • أوقاف قنا: صكوك الطعام مستمرة طوال العام بإشراف الوزارة
  • استلام 2 طن لحوم بلدية ضمن مشروع صكوك الأضاحي بقنا
  • محافظ قنا يشهد استلام لحوم صكوك الأضاحي تمهيدا لتوزيعها على المستحقين
  • وزيرة التضامن تطلق حملة التوعية ببرنامج «وعي» لمكافحة عمل الأطفال
  • القباج: انطلاق حملة "وعي" بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تطلق حملة التوعية ببرنامج «وعي»
  • القباج ومدير العمليات بالبنك الدولي تلتقيان مجموعة من مستفيدات "تكافل وكرامة"
  • القباج ووفد البنك الدولي يتفقدان سير العمل بالتجربة المصرية في تنفيذ برنامج "تكافل وكرامة"