هل ترتبط صحة البيع بتوقيع البائع على جميع أوراق العقد؟
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال محمد ميزار المحام، إنّ عقد البيع من أكثر المحررات العرفية المتداولة بين المواطنين، وتوقيع البائع عليه في الورقة الأخيرة فقط لا ينفي صحته، موضحا أنّ الملكية في كل الأحوال لا تنتقل إلا بالتسجيل في الشهر العقاري وفق النموذج المعد لكل شقة على حدة.
وأضاف ميزار لـ«الوطن»، أنّ المادة 14 من قانون الإثبات أوضحت أنّ الورقة العرفية لا تستمد قوتها في الإثبات من خلال التوقيع عليها من صاحبها، مشيرا إلى أنّه إذا كان المحرر الموقع عليه من قبل صاحبه مكونا من أكثر من ورقة منفصلة ووقع على الورقة الأخيرة منه بتوقيعهـ لا يشترط في هذه الحالة توقيعه على سائر أوراقه متى قام الدليل على اتصال كل منها بالأخرى اتصالا وثيقا بحيث تكون معا محررا واحدا.
وتابع: «بتطبيق ذلك على عقد البيع باعتبارة ورقة عرفية، فإنّ توقيع البائع والمشتري على الورقة الأخيرة في العقد دون التوقيع على باقي اوراق العقد فإنّ هذا نافذ وصحيح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عقد بيع
إقرأ أيضاً:
بآيتين من القرآن.. تفاعل كبير مع كلمات مهاجر غير شرعي خطها قبل غرقه في عرض البحر (صورة)
#سواليف
تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع #كلمات #مهاجر_غير_شرعي كتبها على ما يبدو في عرض_البحر قبل وفاته بقليل.
وعثر الناشط الإسباني فرانشيسكو خوسيه كليمونت مارتين، الذي يعمل في مركز استقبال المهاجرين غير الشرعيين، على الورقة في ملابس أحد المتوفين، ونشرها على صفحته في موقع “فيسبوك”، مناشدا متابعيه أن يترجموا له محتواها.
كما نشر فرانشيسكو بعض ثياب المتوفى، بغرض أن يتعرف عليه أهله، المرجح أن يكونوا من إحدى الدول المغاربية.
مقالات ذات صلة امرأة تضبط وقتها على ساعة رجل ميت لمدة 8 أيام! 2024/11/14وجاء في الورقة المكتوبة باللغة العربية، الآيتين القرآنيتين 87 و88 من سورة النور، حول قصة يونس الذي التقمه الحوت في البحر وبقي في بطنه وناجى ربه: “وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)”.
وعبر نشطاء عن حزنهم لما آلت إليه الأوضاع في بلدان المغرب العربي، حيث بات الناس يرمون بأنفسهم في البحر رغبة منهم للوصول إلى أوروبا دون التفكير في عواقب ذلك، محملين الحكومات مسؤولية المأساة التي تعيشها العائلات اليوم.