الجيش الإيراني: أي اعتداء على مصالحنا سيقابل برد حاسم وبأسلحة أكثر فتكا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الأربعاء، أن "أي اعتداء إسرائيلي على مصالح البلاد سيواجه برد قوي وحازم يجعل العدو يندم على فعلته".
وزير الخارجية البريطاني: إسرائيل تتخذ قرارًا بالتحرك الفوري بعد الهجوم الإيراني وزيرة الخارجية الكندية تدعو إسرائيل إلى عدم الرد على الهجوم الإيرانيوقال موسوي، خلال مراسم استعراض عيد الجيش: "إذا تحرك الأعداء سنرد بمزيد من المعدات الفتاكة"، مضيفًا: "ما رأيتموه اليوم كان جانباً من قوة القوات المسلحة في الدفاع عن مثُل البلاد والشعب"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وتابع: "الجميع يعرف كيف يراقب أعداؤنا تقدم القوات المسلحة الإيرانية، ولهذا السبب منذ مدة تخلوا عن الخيار العسكري وتحولوا إلى إطلاق تصريحات جديدة".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، السبت الماضي، شن هجوم على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، مؤكدا أن الهجوم يأتي ردا على الهجوم الدامي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
على الجانب الآخر، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض أكثر من 200 هدف إيراني، مشيرًا إلى إصابة الصواريخ الإيرانية لقاعدة عسكرية بأضرار طفيفة وإصابة مواطنة.
ومن جهتها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مسؤولين إسرائيليين اثنين لم تكشف عن هويتهما، قولهما إن "إيران أطلقت باتجاه إسرائيل 185 طائرة دون طيار و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض-أرض".
وأشارا إلى أن معظم عمليات الإطلاق خلال الهجوم الإيراني كانت من إيران وجزء صغير منها من أراضي اليمن والعراق.
وكان الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، قد أكد أن إيران أرادت أن تكون عملية "الوعد الصادق" عقاباً "للكيان الصهيوني" واستهدافاً للمراكز التي استُهدِفت عبرها مصالح إيران.
وقال رئيسي، خلال كلمة له بمناسبة اليوم الوطني للجيش الإيراني: "فليعلموا أنه في حال حصول أصغر استهداف من قبل كيان الاحتلال للأراضي والمصالح الإيرانية سيتم الرد عليهم بشكل قوي جداً"، مضيفا أن "أعداؤنا يعلمون أن الضربة التي سوف يتلقونها منّا ستدفعهم إلى الندم"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
ووجه رسال إلى دول المنطقة، قائلا: "قواتنا هي قوات حفظ أمن واستقرار، ولا يوجد أي حاجة لتواجد القوات الأجنبية، فدول المنطقه قادرة على حفظ أمنها".
من ناحية ثالثة افادت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن دبلوماسي كبير من دولة عربية لم تذكر اسمها منخرطة بشكل مباشر بالمفاوضات، أن المفاوضات بشأن الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية "مجمدة تقريبًا".
وقالت التقارير: "في الوقت الحالي، المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزيين الإسرائيليين لدى حركة حماس "مجمدة تقريبا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اعتداء إسرائيلي مصالح البلاد موسوي العدو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: استهدفنا البرنامج النووي الإيراني خلال الرد على طهران
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الإسرائيلي على إيران، مشيرًا إلى أن الرد الإسرائيلي الشهر الماضي أدى إلى تدمير بطاريات الدفاع الجوي وإلحاق أضرار حقيقية بقدرة إيران على إنتاج الصواريخ الباليستية، فضلاً عن استهداف برنامجها النووي.
نتنياهو يعترف باستهداف البرنامج النووي الإيرانيوقال نتنياهو، في كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي، التي نشرتها صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، إن الأمر ليس سرا بل جرى نشره، وهناك مكون محدد في برنامجهم النووي تعرض للضرب في هذا الهجوم.
وأوضح نتنياهو، أن الطريق أمام إيران للحصول على السلاح النووي لم يُغلق، مؤكدًا تقدم إيران في تخصيب اليورانيوم وأنه لا يزال أمامها طريق طويل لتقطعه في مجالات أخرى زاعمًا أن الواجب الملقى على عاتقهم هو وقف مسيرة إيران نحو القنبلة.
وقال نتنياهو، إن الضربة التي شنتها إسرائيل على إيران في أبريل الماضي، دمرت واحدة من أربع بطاريات دفاع جوي من طراز إس-300 زودتها بها روسيا حول طهران، وأنه في أكتوبر دمرت إسرائيل البطاريات الثلاث المتبقية وألحقت أضرارا جسيمة بقدرات إيران على إنتاج الصواريخ الباليستية وقدرتها على إنتاج الوقود الصلب الذي يستخدم في الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
وفي الأسبوع الماضي، كشف موقع أكسيوس الإخباري، أن إسرائيل دمرت منشأة نشطة لأبحاث الأسلحة النووية في منطقة بارشين خلال الهجوم على إيران الشهر الماضي.
إسرائيل تحتاج إلى مواصلة العمل عسكريا ضد حزب اللهوأشار نتنياهو أيضًا إلى أن إسرائيل تحتاج إلى مواصلة العمل عسكريًا ضد حزب الله اللبنانية المدعوم من إيران حتى إذ جرى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
وقاطع نواب المعارضة والمحتجون في القاعة خطاب نتنياهو مرارا وتكرارا؛ إذ وضعوا ملصقات تحمل وجوه الرهائن المحتجزين في غزة، وطرد أفراد أمن الكنيست بعضهم.