أكد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الأربعاء، أن "أي اعتداء إسرائيلي على مصالح البلاد سيواجه برد قوي وحازم يجعل العدو يندم على فعلته".

وزير الخارجية البريطاني: إسرائيل تتخذ قرارًا بالتحرك الفوري بعد الهجوم الإيراني وزيرة الخارجية الكندية تدعو إسرائيل إلى عدم الرد على الهجوم الإيراني

وقال موسوي، خلال مراسم استعراض عيد الجيش: "إذا تحرك الأعداء سنرد بمزيد من المعدات الفتاكة"، مضيفًا: "ما رأيتموه اليوم كان جانباً من قوة القوات المسلحة في الدفاع عن مثُل البلاد والشعب"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.

وتابع: "الجميع يعرف كيف يراقب أعداؤنا تقدم القوات المسلحة الإيرانية، ولهذا السبب منذ مدة تخلوا عن الخيار العسكري وتحولوا إلى إطلاق تصريحات جديدة".

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، السبت الماضي، شن هجوم على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، مؤكدا أن الهجوم يأتي ردا على الهجوم الدامي على القنصلية الإيرانية في دمشق.

على الجانب الآخر، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض أكثر من 200 هدف إيراني، مشيرًا إلى إصابة الصواريخ الإيرانية لقاعدة عسكرية بأضرار طفيفة وإصابة مواطنة.

ومن جهتها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مسؤولين إسرائيليين اثنين لم تكشف عن هويتهما، قولهما إن "إيران أطلقت باتجاه إسرائيل 185 طائرة دون طيار و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض-أرض".

وأشارا إلى أن معظم عمليات الإطلاق خلال الهجوم الإيراني كانت من إيران وجزء صغير منها من أراضي اليمن والعراق.

وكان الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، قد أكد  أن إيران أرادت أن تكون عملية "الوعد الصادق" عقاباً "للكيان الصهيوني" واستهدافاً للمراكز التي استُهدِفت عبرها مصالح إيران.

وقال رئيسي، خلال كلمة له بمناسبة اليوم الوطني للجيش الإيراني: "فليعلموا أنه في حال حصول أصغر استهداف من قبل كيان الاحتلال للأراضي والمصالح الإيرانية سيتم الرد عليهم بشكل قوي جداً"، مضيفا أن "أعداؤنا يعلمون أن الضربة التي سوف يتلقونها منّا ستدفعهم إلى الندم"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.

ووجه رسال إلى دول المنطقة، قائلا: "قواتنا هي قوات حفظ أمن واستقرار، ولا يوجد أي حاجة لتواجد القوات الأجنبية، فدول المنطقه قادرة على حفظ أمنها".

من ناحية ثالثة افادت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن دبلوماسي كبير من دولة عربية لم تذكر اسمها منخرطة بشكل مباشر بالمفاوضات، أن المفاوضات بشأن الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية "مجمدة تقريبًا".

وقالت التقارير: "في الوقت الحالي، المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزيين الإسرائيليين لدى حركة حماس "مجمدة تقريبا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اعتداء إسرائيلي مصالح البلاد موسوي العدو

إقرأ أيضاً:

إيران.. خامنئي يوجه بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها

أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، أصدر تعليمات للجيش الإيراني بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها وذلك على خلفية التوترات والتهديدات التي تشهدها المنطقة .

وكان عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، في وقت سابق، كشف حقيقة استعدادات طهران لخوض حرب، حيث أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.

وقال أردستاني في حديث صحفي إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".

ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".

وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".

وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .

فيما  ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.

ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.

وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".

وأتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسئولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".
 

مقالات مشابهة

  • أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل
  • العبادي: إيران قدمت الدعم لكن النصر على داعش بالموصل كان عراقيا
  • «النائب أبو العينين» واجه ممثل إسرائيل برد حاسم: أنتم لا تريدون السلام
  • إيران.. خامنئي يوجه بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها
  • باقري: أي اعتداء على إيران سيشعل المنطقة بأكملها
  • رئيس أركان الجيش الإيراني: أي اعتداء على إيران لن تنعم المنطقة بالهدوء ثانية
  • إعلام العدو: التهديد الجديد-القديم “الحوثيون” قد يعودون لمهاجمة “إسرائيل”‎
  • قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني يؤكد أن عملية “الوعد الصادق 3” ستنفذ في الوقت المناسب
  • قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني: سننفّذ عملية الوعد الصادق 3 في الوقت المناسب
  • القوات الروسية تتقدم في كورسك وتسيطر على "طريق حاسم"