رئيس وزراء قطر يتحدث عن مرحلة حساسة وتعثرات بمفاوضات تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن "المفاوضات تمر بمرحلة حساسة وتشهد بعض التعثرات"، دون ذكر تفاصيل.
وأكد أن قطر "تحاول التغلب على تلك التعثرات لوضع حد لمعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة".
وأشار في مؤتمر صحفي مشترك عقده رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري مع نظيره الروماني مارسيل سيولاكو، في العاصمة القطرية الدوحة، إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمر بظروف "حساسة"، داعيا كافة الأطراف إلى "خفض التصعيد وتجنب انزلاق المنطقة الى دائرة جديدة من الصراعات".
وفي السياق ذاته، قال مصدر قيادي بحماس، إن التراجع الأمريكي المستمر في طروحاته، انحيازا للاحتلال، أدى لأزمة بمفاوضات صفقة التبادل.
وأوضح القيادي الذي لم يذكر اسمه، في تصريحات لمواقع فلسطينية، "قدمنا رؤية للصفقة مستندة لورقة الوسطاء، بمن فيهم واشنطن بناء على ورقة باريس الثانية".
وتابع: "مع رفض الاحتلال لهذه الورقة تراجعت واشنطن، وقدمت ورقة تتبنى الموقف الإسرائيلي كاملا" لافتا إلى أن "السلوك الأمريكي لن يجلب صفقة بل سيزيد من حالة التصعيد وسفك مزيد من الدماء".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطري غزة الاحتلال اسرى غزة قطر الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.