إن حرب يوتيوب YouTube مع أدوات حظر الإعلانات لم تنته بعد، وهي تركز هذه المرة على الأدوات التي تتيح المشاهدة بدون إعلانات على الهاتف المحمول. أعلنت منصة الفيديو المملوكة لشركة Google أنها "تعزز تطبيقها على تطبيقات الطرف الثالث التي تنتهك" شروط الخدمة "خاصة تطبيقات حظر الإعلانات". إنه يتحدث عن تطبيقات الهاتف المحمول التي يمكنك استخدامها للوصول إلى مقاطع الفيديو دون مقاطعة الإعلانات.

عند استخدام تطبيق مثل هذا، قد تواجه مشكلات في التخزين المؤقت أو تظهر لك رسالة خطأ تقول "المحتوى التالي غير متوفر في هذا التطبيق".

تقول الخدمة إن شروطها لا تسمح لتطبيقات الطرف الثالث بإيقاف تشغيل الإعلانات "لأن ذلك يمنع منشئ المحتوى من الحصول على مكافأة مقابل نسبة المشاهدة". كما كان يفعل خلال الأشهر القليلة الماضية منذ أن بدأ في اتخاذ إجراءات صارمة ضد أدوات حظر الإعلانات، يقترح موقع YouTube الاشتراك للحصول على عضوية مميزة إذا كنت ترغب في المشاهدة بدون إعلانات. سيكلفك YouTube Premium 14 دولارًا شهريًا.

في نوفمبر الماضي، أخبرنا YouTube أنه "أطلق جهدًا عالميًا لحث المشاهدين الذين لديهم أدوات حظر الإعلانات على السماح بالإعلانات على YouTube أو تجربة YouTube Premium للحصول على تجربة خالية من الإعلانات". لقد بدأ الأمر بإظهار النوافذ المنبثقة كلما تم استخدام أداة حظر الإعلانات لإخبارك بأنها تتعارض مع شروط الخدمة الخاصة بموقع الويب. بعد ذلك بوقت قصير، يمكنك تشغيل ما يصل إلى ثلاثة مقاطع فيديو فقط باستخدام أداة حظر الإعلانات قبل أن لا تتمكن من تحميل أي منها. واعترفت جوجل أيضًا لاحقًا أنه إذا كان لديك برنامج لحظر الإعلانات، "فقد تواجه مشاهدة دون المستوى الأمثل"، مثل الاضطرار إلى الانتظار لفترة أطول قبل تحميل الفيديو.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حظر الإعلانات

إقرأ أيضاً:

هل المعرفة متاحة للجميع في العراق؟

1 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: انوار داود الخفاجي

المعرفة هي حجر الأساس في تطور أي مجتمع، فهي تفتح الأبواب أمام الفرص الاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية، والسياسية. في العراق، الذي يمتلك تاريخًا طويلًا من الحضارات العريقة التي أسهمت في إنتاج المعرفة الإنسانية، تظل قضية إتاحة المعرفة للجميع موضع تساؤل. فهل يتمتع جميع العراقيين بإمكانية الوصول إلى المعرفة بشكل متساوٍ؟

يعتبر التعليم الوسيلة الأساسية لنقل المعرفة وتعميمها، لكن في العراق، يواجه النظام التعليمي تحديات كبيرة تعيق وصول الجميع إلى المعرفة. تعاني المدارس والجامعات من ضعف البنية التحتية، ونقص التمويل، وتفاوت جودة التعليم بين المناطق الحضرية والريفية. فبينما يستطيع طلاب بغداد أو أربيل الوصول إلى مدارس وجامعات أفضل نسبيًا، يواجه الطلاب في المناطق النائية أو التي تضررت بسبب النزاعات صعوبات في الحصول على تعليم لائق.
إضافة إلى ذلك، فإن الفجوة الرقمية تلعب دورًا مهمًا في مدى إتاحة المعرفة. فرغم انتشار الإنترنت في المدن الكبرى، إلا أن العديد من المناطق الريفية ما زالت تفتقر إلى اتصال جيد بالشبكة، مما يحرم سكانها من الوصول إلى المصادر التعليمية الإلكترونية والبحث العلمي.

كما لعبت الأوضاع السياسية غير المستقرة والاقتصادية المتدهورة دورًا كبيرًا في تقييد انتشار المعرفة في العراق. فقد أثرت الحروب والصراعات المتكررة على المؤسسات التعليمية والثقافية، وتسببت في هجرة الكفاءات العلمية والأكاديمية، مما أدى إلى تراجع مستوى البحث العلمي والإنتاج المعرفي المحلي.

وايضا التحديات الاقتصادية دفعت العديد من الأسر إلى التركيز على تأمين الاحتياجات الأساسية بدلًا من الاستثمار في التعليم، مما يزيد من معدلات التسرب المدرسي، خاصة بين الفئات الفقيرة. وهذا بدوره يؤثر على قدرة المجتمع على الوصول إلى المعرفة والاستفادة منها.

وبرغم وجود مؤسسات أكاديمية ومراكز بحثية، فإن حرية الوصول إلى المعلومات في العراق ليست مضمونة بالكامل. إذ يواجه الباحثون والصحفيون أحيانًا صعوبات في الوصول إلى مصادر المعرفة بسبب الرقابة أو القيود المفروضة على تداول المعلومات.
إضافة إلى ذلك، تعاني المكتبات العامة من الإهمال، مما يقلل من فرص الأفراد في الوصول إلى الكتب والمواد البحثية. وحتى مع توفر الإنترنت، فإن نقص المحتوى الرقمي المحلي وضعف ثقافة البحث العلمي تحدّ من قدرة العراقيين على الاستفادة الكاملة من المعرفة المتاحة عالميًا.

ورغم التحديات، هناك مبادرات تهدف إلى توسيع نطاق المعرفة في العراق. فقد بدأت بعض المؤسسات التعليمية في تطبيق التعليم الإلكتروني، وهناك جهود لدعم المكتبات الرقمية والمصادر المفتوحة. كما أن المجتمع المدني يلعب دورًا متزايدًا في تعزيز المعرفة من خلال ورش العمل، والمنتديات الثقافية، والمبادرات الشبابية التي تسعى إلى نشر الوعي والتعليم.

في المجمل، لا تزال المعرفة في العراق غير متاحة للجميع بشكل متساوٍ، حيث تؤثر العوامل الاقتصادية، والسياسية، والتكنولوجية، والتعليمية على إمكانية الوصول إليها. ومع ذلك، فإن هناك جهودًا تُبذل لتقليص الفجوة، ويظل الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا والسياسات الداعمة للمعرفة هو الحل الأمثل لضمان وصول الجميع إليها.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تسلق 6 أدوار و أنقذ الأطفال .. سوبر هيرو فيصل يتحدي النيران
  • سيارة بـ 20 مليون جنيه.. قصة هدية «هنا الزاهد» بالسعودية |فيديوجراف
  • بسبب فصله تخلص من حياته.. موظف يترك رسالة لظالمه
  • وفقًا لتقرير AdMazad :6.3 مليار جنيه حجم  الإنفاق على إعلانات الطرق في 2024
  • هل المعرفة متاحة للجميع في العراق؟
  • حكاية حارس أكـ له الأسد .. مأسـ ـاة حديقة حيوان الفيوم
  • 45 دقيقة مرافعة.. دفاع محمد سامي: الفيديوهات خالية من الاعتداء والاتهامات تلفيق
  • البرلمان البرتغالي يصادق على مشروع قانون يمنع زواج القاصرين دون سن 18 عاما
  • إيطاليا تحظر الوصول إلى تطبيق “ديب سيك” الصيني
  • هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة