تلسكوب فاست الصيني يكتشف أكثر من 900 نجم نابض منذ تدشينه
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تمكن التلسكوب الراديوي الصيني العملاق "فاست"، والذي يعد أكبر تلسكوب راديوي أحادي الطبق في العالم من اكتشاف أكثر من 900 نجم نابض منذ تدشينه في عام 2016.
وتضمنت هذه النجوم أكثر من 120 نجماً نابضاً ثنائياً، وأكثر من 170 نجماً نابضاً في الملي ثانية، و80 نجماً نابضاً خافتاً ومتقطع النبضات.
وأكدت مجموعة الصين للإعلام نقلاً عن البروفيسورهان جين لين من المراصد الفلكية الوطنية الصينية، أهمية هذه الاكتشافات في فهم البقايا الكثيفة للنجوم الميتة في مجرة درب التبانة وخصائصها الإشعاعية، وأن مراقبة النجوم النابضة تعد مهمة رئيسية لتلسكوب "فاست"، والذي يمكن استخدامه في تأكيد وجود إشعاع الجاذبية والثقوب السوداء، والمساعدة في الإجابة على العديد من الأسئلة الفيزيائية الأساسية.
يذكر أن تلسكوب "فاست" يقع في منخفض كارستي عميق بمقاطعة قويتشو جنوب غرب الصين، وبدأ تشغيله رسمياً في يناير 2020، ويُعتقد أنه التلسكوب الراديوي الأكثر حساسية في العالم.
ويسعى فريق عمل التلسكوب لتحسين أدائه باستمرار، حيث يبلغ وقت المراقبة السنوي حالياً حوالي 5300 ساعة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
نزلة برد تتحول إلى كابوس.. رجل يكتشف إصابته بعدوى نادرة «آكلة للحوم»
«دور برد سيء».. هكذا بدأت قصى بريطاني بإصابته بأعراض نزلة برد عادية، لكن ما حدث بعد ذلك كان أشبه بكابوس، إذ اكتشف أنّ جسده يتعرّض لنهش بكتيريا قاتلة تُعرف باسم «آكلة اللحوم»، فكيف تحوّلت الحمى وسعال بسيط إلى صراعٍ مرعبٍ مع عدوى نادرة تهدد حياته؟ إليك تفاصيل صادمة تروي رحلة إنقاذ الرجل من براثن مرض غامض وخطير.
حشرة آكلة للحومآلام لا تحتمل في مناطق متفرقة من الجسد، وكأن سمكة قرش تنهش في الجلد، حسبما وصف المريض سيمون إنجليش، خلال حديثه لصحيفة «ديلي ميل البريطانية»، مشيرًا إلى أنّه تبين أن هناك عدوى آكلة للحوم تمضغ في جسده، وهو ما دفع الأطباء لإدخاله إلى العناية المركزة.
لم تتحسن حالة «سيمون» وبدأت العدوى في أكل جسده بالفعل، ما جعله يخضع إلى 4 عمليات جراحية في الساق والبطن، من أجل تثبيت فغرة للسماح لجرحه بالشفاء، موضحًا أن الأمر بدأ معه بهذه الأعراض:
أعراض نزلات البرد- الحمى.
- السعال.
- الإرهاق بشكل عام.
- آلام العضلات.
في نهاية الأمر، تبين أن صاحب الـ55 عامًا، مصاب بالتهاب اللفافة الناخر المعروف باسم «مرض أكل اللحوم»، وهو عدوى نادرة تهدد الحياة وتبدأ في الجرح، ومن ثم يتطور بسرعة كبيرة بعد أن يتم تحفيزه بواسطة أنواع مختلفة من البكتيريا، بما في ذلك المجموعة «أ» من العقديات والمكورات العنقودية، وفي بعض الأحيان، قد تصبح البكتيريا مهددة للحياة إذا دخلت أجزاء من الجسم مثل الدم أو العضلات أو الرئتين.
أعراض مرض أكل اللحوم بجانب نزلات البردتشمل أعراض مرض أكل اللحوم مصاحبة لأعراض نزلات البرد، ظهور كتل أو نتوءات حمراء صغيرة على الجلد، وكدمات تنتشر بسرعة، والتعرق، والقشعريرة، والحمى، والغثيان، ويعتبر فشل الأعضاء من المضاعفات الشائعة، ويجب علاج المصابين على الفور لمنع الوفاة، وعادة ما يتم إعطاؤهم المضادات الحيوية القوية وإجراء الجراحة لإزالة الأنسجة الميتة.
«لقد أجريت لي 4 عمليات جراحية، وقاموا بتغطية الجرح، وأعادوني إلى العناية المركزة وبعد أيام خضعت لعملية ترقيع جلدي» حسب «سيمون»، مشيرًا إلى أنه ما زال يتلقى العلاج، وفي انتظار عملية أخرى لإخراج القولون للسماح للجرح بالشفاء بشكل صحيح، بعدما كانت العدوى شديدة للغاية.