انطلاق موسم حصاد محصول القمح بالمنوفية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، عن البدء في توريد محصول القمح لهذا العام 2024 ، حيث تم توريد ما يزيد عن 680 طن حتى الأن بمختلف الشون والصوامع بنطاق المحافظة وذلك منذ بدء موسم الحصاد.
وأكد المحافظ، أنه تم رفع درجة الاستعداد التام وجاهزية الصوامع والشون والهناجر لموسم التوريد ومراعاتها لكافة الاشتراطات الفنية اللازمة لعملية التخزين تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية باعتباره محصولاً استراتيجيا هاماً.
ووجه محافظ المنوفية التموين والزراعة بالمتابعة الميدانية المستمرة للوقوف على سير العمل بكافة الصوامع والشون بنطاق المحافظة أولاً بأول وتسهيل كافة إجراءات استلام القمح وتذليل العقبات للتيسير على المزارعين لتحقيق أعلى معدلات للتوريد هذا الموسم، فضلاً عن مراجعة أعمال لجان فحص القمح والتحقق من جودة الأقماح الموردة ومراقبة حالة التخزين في الشون والصوامع حفاظاً على المحصول ، مؤكداً أن الدولة تولى اهتماما بالغاً بمحصول القمح ولا تدخر جهداً في تقديم الدعم اللازم للمزارعين بهدف تحسين المستوى المعيشي والاقتصادي لهم.
وأكد محافظ المنوفية حرصه واهتمامه على متابعة انتظام عمليات توريد محصول القمح ميدانياً لتذليل كافة العقبات والوقوف على سير العمل بالصوامع، مناشداً جموع المزارعين بتوريد القمح للصوامع والشون المخصصة لهذا الغرض بنطاق المحافظة، مشدداً على رؤساء الوحدات المحلية بالمتابعة اليومية للمزارعين وعمليات التوريد وتقديم كافة التيسيرات للمزارعين أثناء عملية التوريد.
من الجدير بالذكر أن وزارة التموين والتجارة الداخلية أعلنت بدء موسم توريد القمح المحلي رسميا في كافة النقاط والمراكز التسويقية لاستقبال الأقماح المحلية من الموردين والمزارعين اعتبارا من يوم الاثنين 15 أبريل الجاري ، هذا وبلغ إجمالي مواقع تخزين الأقماح المحلية بنطاق محافظة المنوفية (13) موقع ما بين صوامع وشون وهناجر. IMG-20240417-WA0014 IMG-20240417-WA0011 IMG-20240417-WA0016 IMG-20240417-WA0013 IMG-20240417-WA0015
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التموين والتجارة الداخلية اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية المنوفية توريد محصول القمح IMG 20240417
إقرأ أيضاً:
موسم حصاد الزيتون جنوب لبنان تحت أزيز الطائرات الإسرائيلية
يصمد بعض مزارعي الزيتون في أراضيهم جنوبي لبنان رغم أزيز الطائرات والخطر المحدق بهم في حين منعت المعارك والقصف الكثير من السكان من العودة إلى قرى أخرى في الجنوب تعرّضت لدمار كبير، فالكثير من البلدات هجرها أهلها ولم يعد لأراضيها من يحصدها.
ويقدّر البنك الدولي دمار نسبة 12% من مزارع الزيتون في المناطق المعرضة للقصف في جنوب البلاد وشرقه. لذلك، توقع البنك في تقرير نشر الخميس الماضي، أن "يؤدي تعطيل حصاد الزيتون بسبب القصف والنزوح إلى خسائر تبلغ 58 مليون دولار".
خوف من الحربفي الكفير، تتوزّع أشجار الزيتون في كل مكان حتى الأفق حيث يظهر جبل الشيخ الذي لم يغطّ الثلج قممه بعد، وقرب كلّ حقل، سيارة أو سيارتان تؤشر بوجود عمّال أو أصحاب أرض يعملون على قطف الزيتون في هذا الموسم.
في نهاية يوم العمل الذي غالبا ما يتخلله خرق الطائرات الحربية الاسرائيلية لجدار الصوت، يرفع العمّال أكياس الزيتون على ظهورهم، ويحمّلونها على شاحنات استعدادا لنقلها من أجل تخزينها أو عصرها وتحويلها إلى زيت.
وبينما يحصد كُثُر محاصيلهم بأيديهم، يخاف آخرون أن يأتوا إلى القرية، مما أثّر بشكل غير مباشر على عمل سليم كساب (50 عاما)، صاحب معصرة زيتون تقليدية في الكفير.
ويقول الرجل وهو يقف داخل المعصرة التي ورثها عن والده إن "العديد من الناس لم يأتوا بأنفسهم لحصد الزيتون" هذا العام "بل أحضروا عمالا ليقطفوا عنهم" من خارج القرية، "هؤلاء يعصرون الزيتون خارج القرية أيضا"، وفق كساب، مما أثّر سلبًا على عمله.
ويضيف كساب الذي جاء إلى القرية وحيدا هذا الموسم من دون زوجته وأولاده خشية من مخاطر القصف "هناك خوف من الحرب طبعا، ليس لدى الجميع الجرأة للقدوم إلى هنا".
داخل البناء الحجري القديم في أحد الشوارع الضيقة في القرية، يدأب العمّال على نقل الزيتون من آلة إلى أخرى لهرسه وعصره وتحويله إلى زيت.
يأتي صاحب محصول مع مطرات زرقاء كبيرة لجمع الزيت والاطمئنان على سير العمل.
وقبل الحرب، كان كساب يُصلح آلات العصر في منطقة النبطية أو صيدا في جنوب لبنان، لكن الوصول إلى تلك المناطق بات مستحيلا حاليا بسبب القصف، وينبغي البحث عن حلول في مناطق أخرى.
لذلك، يضيف كساب "يحتاج إصلاح أي عطل 3 إلى 4 أيام بدل يوم واحد".
حرق ونزوحفي جنوب لبنان وشرقه، تسببت الحرب بـ"حرق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية" أو "بالتخلي عنها"، إلى جانب "فقدان المحاصيل بسبب نزوح المزارعين من الجنوب" نتيجة القصف الاسرائيلي، وفق تقرير البنك الدولي.
وتسبّبت الحرب في لبنان بنزوح نحو 900 ألف شخص، وفق أرقام الأمم المتحدة.
وبشكل عام، وخلال التصعيد المستمر منذ أكثر من عام، بلغت قيمة "الأضرار التي لحقت بقطاع الزراعة حتى تاريخ 27 سبتمبر/أيلول 2024 حوالي 124 مليون دولار"، بحسب البنك الدولي.
لكن في الكفير تشكّل حقول الزيتون مصدر رزق لغالبية سكانها الذين يصفونها بالأشجار "المباركة".