برلمانية: قوافل التحالف الوطني شريان حياة للشعب الشقيق
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أهمية إطلاق المرحلة الثانية من القافلة السادسة للتحالف الوطني للعمل الأهلي، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، لافتة إلى أنها تعد استمرار للملحمة التي تحرص مصر على مواصلتها لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق والتخفيف من معاناته في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم، إذ أنها تقف في صدارة الاستجابة الإنسانية في التعامل مع التداعيات الكارثية في غزة ولم تتوانى لحظة عن تقديم كافة أشكال الدعم خلال 183 يوم من جرائم الإبادة الجماعية في حق المدنيين.
واعتبرت "هلالي"، أن جهود التحالف الوطني تمثل امتدادا للدور المصري التاريخي الذي تحرص القيادة السياسية عليه في تحمل مسئولية عملية إدخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة على الرغم من العراقيل والصعاب في ذلك الصدد، مشيرة إلى أن مصر كانت في أوائل الدول التي تفاعلت منذ اليوم الأول مع الأزمة الإنسانية الخطيرة في قطاع غزة وكان معبر رفح ومطار العريش في مصر محور الأمل في تخفيف معاناة أهل غزة، حيث تم تخصيص المطار ليكون مركز استقبال الإمدادات الإنسانية القادمة من مختلف أنحاء العالم، وتتولى جمعية الهلال الأحمر المصري تنسيق المساعدات الإنسانية في العريش وإدارة جهود إدخالها إلى غزة عبر معبر رفح، شريان حياة لـ 2.2 مليون فلسطيني.
وشددت عضو مجلس الشيوخ، أن استمرار قوافل التحالف الوطني بصورة شبه يومية في تقديم المساعدات الإغاثية، وشمول المرحلة الثانية أكثر من 126 قاطرة محملة بأكثر 2400 طن مساعدات من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه المعدنية والمراتب والخيام والبطاطين والملابس، يبرز حرص مصر قيادة وشعبًا على زيادة المساعدات الإغاثية والإنسانية المتوجهة إلى غزة لتلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية للأشقاء، موضحة أن مصر لا تتوقف عن مطالباتها الرسمية والشعبية في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق والتأكيد على أهمية إنفاذ وصول المساعدات في ظل تزايد تداعيات الأوضاع الكارثية الراهنة، ومعاناة الأطفال والمدنيين من الجوع الكارثي.
وطالبت "هلالي"، بضرورة التحرك العاجل والكف عن الصمت العالمي الحالي من أجل تدفق المساعدات وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، إذ أن إسرائيل تواصل هجومها الوحشي ضد السكان المدنيين الفلسطينيين وشن حربها غير المسبوقة في قطاع غزة، على الرغم من تبنى مجلس الأمن للقرار 2728 الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار قبل ثلاثة أسابيع، محذرة من استمرار الوضع الحالي الذي يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية ولا يمكن القبول باستمراره إذ أن المواطنين في غزة يتضورون جوعا حتى الموت الآن، كما أن إفلات إسرائيل من العقاب يجعلها تتمادى في قتل الأطفال وحرمانهم من الأمن والكرامة والأمان والحياة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من استمرار إسرائيل في محاصرة وصول المساعدات إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الأمم المتحدة، الأربعاء، من أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية والحصار يزيد من الصعوبات والمخاوف بشأن الفئات الأكثر ضعفًا في غزة وأولئك الذين هم على وشك الولادة في القطاع المدمر.
وجاء في رسالة وجهتها منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أنه في غزة، استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية وحصار المساعدات في زيادة المخاوف والصعوبات اليومية التي يواجهها أولئك الذين هم على وشك الولادة في القطاع المدمر، وقالت إن الأمهات يضعن حملهن وسط ظروف قاسية، مما يعرض صحتهن وحياة أطفالهن للخطر.
وذكر الموقع الرسمي للامم المتحدة أنه مرت إلى الآن خمسة أسابيع منذ أن أوقفت السلطات الإسرائيلية جميع الإمدادات التجارية والإغاثية الإنسانية من الوصول إلى غزة.
وقال فرق الأمم المتحدة للإغاثة إن الأدوية والمستلزمات الطبية الأخرى "تنفد بسرعة"، وأن وحدات الدم والإمدادات الأخرى لصحة الأم والطفل في مستويات منخفضة للغاية.
وأضاف موقع الأمم المتحدة أن الأسلحة غير المنفجرة تشكل أيضا تهديدا كبيرا في جميع أنحاء غزة وقد زادت من الصعوبات الناجمة عن الحظر التام لدخول الإغاثة إلى القطاع، حسبما ذكر لوك إيرفينج، رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال لوك إيرفينج لموقع الأم المتحدة: "الناس خائفون ويركزون على البقاء على قيد الحياة يوما بيوم، "كيف يحصلون على الطعام، وكيف يحصلون على الماء - هذا هو الواقع في غزة في الوقت الحالي".
وكان الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد وجه نداء قويا لضمان وصول المساعدات إلى القطاع.
كما كرر دعوته إلى تجديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة.
وأبرز الأمين العام، كيف أدت الهدنة بين الأطراف المتحاربة إلى إطلاق سراح الرهائن وتوزيع المساعدات المنقذة للحياة، مؤكدًا أن توقف المساعدات، فتحت أبواب الرعب من جديد.