في واقعة غير مسبوقة، تجردت فتاة من مشاعر الإنسانية كافة، فبدلًا من إكرام عمها المتوفي بدفنه، قررت وضعه على كرسي متحرك، لتتوجه به نحو أحد البنوك؛ لتستغل لحظاته الأخيرة من أجل الحصول على توقيعه والفوز بمبلغ مالي ضخم.. فما تفاصيل القصة التي أثارت جدلًا واسعًا في الساعات الأخيرة؟

تفاصيل اصطحاب جثة إلى أحد البنوك في البرازيل للحصول على قرض

مشهد يفوق الخيال كان بطله رجلًا متوفيًا، يقتحم ساحات أحد البنوك في البرازيل، رفقة سيدة بالغة، وبمجرد وصول دورهما للتوجه إلى الشباك كانت المفاجأة، بعدما لاحظ الجميع أن الرجل لا يتحرك أو يتفاعل مع موظف البنك، بينما حاولت السيدة التي اصطحبته أن توهم الجميع أن الرجل في وعيه لكنه يعاني من أزمة صحية، تفقده القدرة على التفاعل.

 

«عليك التوقيع لا يمكنني التوقيع نيابة عنك».. القصة بدأت بارتفاع صوت السيدة التي كانت تطالب عمها التوقيع على مستندات الحصول على قرض، من خلال الإمساك بيده للحصول على الإمضاء المطلوب، لكن الموظفين سارعوا في استدعاء الإسعاف والشرطة.

دقائق وكان المسعفون داخل البنك، ليأكدوا أن الرجل البالغ من العمر 68 عاما، توفي قبل نقله إلى البنك من الأساس، ليتم اعتقالها على الفور، وبدء التحقيقات لمعرفة صلة القرابة الحقيقية وتحديد سبب الوفاة، إلى جانب الوصول إلى بقية أفراد تلك العصابة التي دبرت هذه العملية غير الإنسانية.

القبض على سيدة حاولة تضليل موظفي أحد البنوك في البرازيل

 المشهد لم يكن مألوفًا بالنسبة لموظف البنك، الذي انتابته الشكوك حول أهلية هذا الرجل للحصول على توقيعه، خاصة أن فاقد للوعي بشكل كامل، ما جعله يرفض طلب السيدة التي كانت ترغب في الحصول على مبلغ مالي ضخم تصل قيمته إلى 17 ألف ريال برازيلي، وقرر التواصل مع الإسعاف والشرطة للتعامل مع هذا الأمر بشكل سريع.

السيدة كانت تتوقع أن الواقعة ستمر على موظف البنك وجميع العملاء، لكن الأمر كان مغايرًا لتوقعاتها، إذ انتبه الحضور بالكامل، وبدأوا في التقاط الفيديوهات والصور لتلك المرأة، أثناء محاولاتها التحايل على القانون، وإيهام موظفي البنك أن الرجل على قيد الحياة لكنها تمسك بيده لمساعدته على التوقيع على مستندات الحصول على القرض، نظرًا لحالته الصحية المتدهورة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البرازيل واقعة البرازيل أحد البنوک الحصول على أن الرجل

إقرأ أيضاً:

«طمع ابن عمها كلمة السر».. قصة «مليونيرة» تبدل حالها من الثراء الفاحش لـ عطف الجيران

«يبدل الحال في طرفة عين»، تصف هذه العبارة حياة سيدة مليونيرة، وصفًا دقيقًا خاصة بعد تبدل حالها خلال طرفة عين، فبعدما كانت تعيش حياة مرفهة من الثراء الفاحش وركوب السيارات الفخمة، باتت تدبر احتياجاتها اليومية عن طريق عطف الجيران عليها، الذين يسددون نيابة عنها كل شيء حتى إيجار مسكنها، ويجهزون لها طعاما تتناوله، في ظل جحود نجل عمها الذي رفض النظر إلى حالها بشفقة بعد إصابتها بمرض «الانفصام في الشخصية»، ورفض أن يعالجها طمعًا في سلب ورثها بعد وفاتها.

بدأت القصة، بتداول منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يتضمن نبذة عن حياة سيدة انقلبت حياتها رأسًا على عقب، وعاشت معاناة لمدة عام ونصف بسبب جحود نجل عمها.

وأوضح صاحب المنشور، أن هناك «فتاة» جدت واجتهدت وعملت في الصباح والمساء حتى تبني مستقبلا مشرقا لنفسها، ولم تتزوج حتى الآن، وتعمل في إحدى شركات البترول الكبرى، وحققت الفتاة مكاسب مادية ضخمة، وأصبح رصيدها البنكي يتجاوز ملايين الجنيهات.

وفي يوم، أصيبت هذه الفتاة بمرض الانفصام في الشخصية، وامتنعت عن تناول الطعام والشراب، وتوقفت عن العمل، وباتت حبيسة بين جدران منزلها رافضة وجود أحد بجانبها.

عاشت الفتاة، عام ونصف على نفس الحال، وخلال تلك المدة، كان الجيران يعطفون عليها ويلحون عليها حتى تقبل تناول الطعام، ويسددون لها إيجار المسكن، ويدامون على هذه الأفعال الطيبة دون كلل أو ملل منهم.

وأضاف صاحب المنشور، أنه يوجد علاج للفتاة حتى تسترد صحتها وتعود كما كانت من قبل، لكن ذلك يقف على موافقة أحد أقاربها، مشيرا إلى أن الفتاة لم يكن لها أقارب سوى نجل عمها، الذي رفض رفضا تاما علاجها، طمعًا في وفاتها بسرعة جراء هذا المرض، والاستيلاء على ممتلكاتها وأموالها عن طريق الورث بعد وفاتها.

وتابع صاحب المنشور: «حالتها سهلة وعلاجها سهل، بس لازم حد من قرايبها يسلمها للمكان اللي هيعالجها، الجميل أن عندها تأمين والتأمين موافق يتكفل بعلاجها بس عاوزين حد قريبها.. ابن عمها بس مش موافق يعالجها وبيقول مليش دعوة.. عارفين ليه؟ عشان هو اللي هيورث الحساب البنكي، وهيورث العربيات وأملاكها لما ربنا يأخذ الأمانه بتاعته.. ».

وناشد كاتب المنشور، المسئولين وكافة الجهات المعنية والنيابة العامة، أن ينظروا لتلك الفتاة نظرة شفقة، مطالبا بصدور قرار من النيابة بالموافقة على نقل هذه الفتاة للعلاج، قائلا: «التأمين مستعد يبعت عربية تأخذها.. سنة ونصف مفيش فايدة.. .الجيران تواصلوا مع ابن عمها.. وللأسف مفيش فايدة.. هي بس محتاجة حد يمضي على ورقه فقط».

اقرأ أيضاًاستمرار أزمة تأجيل جنازة الملحن محمد رحيم.. ماذا يحدث في فيلا حدائق الأهرام؟

مصرع وإصابة 23 شخص في حادث مروع بالفيوم

مقالات مشابهة

  • الأهل والأقارب أولاً
  • الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6 % من حاجة السكان
  • الأردن.. مقتل فتاة رميا بالرصاص على يد عمها
  • “الأونروا”: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
  • الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
  • سر المرة الوحيدة التي بكى فيها سمير غانم على الشاشة.. ما القصة؟
  • الحكومة ترفع طلبات الحصول على التمويل 15 مليار جنيه .. ما القصة؟
  • «طمع ابن عمها كلمة السر».. قصة «مليونيرة» تبدل حالها من الثراء الفاحش لـ عطف الجيران
  • «أمها كانت بتنضف شقته».. القصة الكاملة لتعذيب فتاة حلوان حتى الموت
  • بعد قرار البنك المركزى الأخير.. الحد الأقصي للسحب اليومي من البنوك وATM