ميناسيان زار دريان مهنئا: لتوطيد العلاقات الاسلامية المسيحية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان يرافقه الأب أرام ابراهاميان ومسؤول العلاقات العامة في البطريركية شربل بسطوري.
وبعد اللقاء قال ميناسان: "قدمنا لسماحته التهنئة بعيد الفطر، وتمنينا له ولكل اللبنانيين أعيادا مباركة، خصوصا في الظروف الصعبة والمأسوية التي يمر بها لبنان، ولكن الفرح الروحي لا يزال في قلوبنا، وهذا كل ما نتمناه لشعبنا ولوطننا ولإخوتنا في هذا البلد الذي هو مركز لجميع الأشخاص وأصحاب الإرادة الصالحة، وتم التداول في تعزيز العيش المشترك والتعاون وتوطيد العلاقات الإسلامية المسيحية ، كما جر البحث في الشؤون الوطنية وآخر المستجدات على الساحة اللبنانية".
وردا على سؤال قال:" أرى أن الوضع في لبنان إيجابي، لأنه ما من عاصفة إلا وتشرق الشمس بعدها وترجع البلد إلى ما كانت عليه وأحسن، وهذا كل ما أتمناه بهذه المناسبة السعيدة".
واستقبل المفتي دريان النائب السابق قاسم عبد العزيز الذي نوه "بمواقف سماحته الإسلامية والوطنية، وشد على "أهمية إنجاز الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس جامع".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بايدن يعلن وقف إطلاق النار.. وهذا ما سيحصل إذا خرق الحزب الاتفاق!
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أنّ "لبنان وإسرائيل قبلا وقف إطلاق النار".أضاف: "حزب الله شنّ هجومًا على إسرائيل والشعب اللبناني لم يسع لهذه الحرب"، مؤكداً أنّ "أكثر من 70 ألف إسرائيلي اضطروا للنزوح منذ بدء حزب الله الحرب".
واشار إلى أنّ "أكثر من 100 ألف لبناني دفعوا إلى النزوح بعد فرض حزب الله الحرب عليهم"، معتبراً أن " هذا النزاع هو الأكثر دموية بين حزب الله وإسرائيل". وحول موعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، أعلن بايدن أنّه "سيدخل حيز التنفيذ الرابعة صباحا بتوقيت بيروت وتل أبيب".
وأشار إلى أنّ "إسرائيل ستنسحب من جنوب لبنان تدريجيا خلال 60 يوما"،موضحاً أنه "سيتم تنفيذ الاتفاق بشكل كامل ولن يكون هناك انتشار للقوات الأميركية في جنوب لبنان".
وأكّد بايدن أن "إسرائيل دمّرت البنية التحتية لـ"حزب الله" في جنوب لبنان وإذا خرق الحزب الاتفاق فإن إسرائيل تملك حق الدفاع عن نفسها".
تابع:" نسعى لتطبيع كامل بين السعودية وإسرائيل"، معتبراً أن "سكان غزة عانوا من الأهوال ولدى حماس الآن الخيار".