الرياض : واس

 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، تنطلق مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الرابعة والأربعين، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في مكة المكرمة في شهر صفر القادم لعام 1446هـ، ويشارك فيها متسابقون من مختلف دول العالم، ويبلغ مجموع جوائزها أربعة ملايين ريال.

 وبهذه المناسبة، رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على رعايتهما وعنايتهما بكتاب الله الكريم وأهله، مشيراً إلى أن المسابقة تأتي امتداداً للجهود الكبيرة التي تقدمها هذه البلاد المباركة في خدمة كتاب الله الكريم وتشجيع أبناء المسلمين على التنافس في حفظه وحسن تلاوته وتفسيره.

 وأوضح أن الوزارة تتشرف بتنظيم هذه المسابقة التي تحظى بمكانة كبيرة على المستوى الدولي وتبرز دور المملكة الريادي في العناية بالقرآن الكريم وحفظه، ويقام حفلها الختامي في رحاب المسجد الحرام، منوهاً بما حققته المسابقة خلال مسيرتها التي تجاوزت أربعة عقود على المنافسة بين أبناء المسلمين في دول العالم لحفظ القرآن الكريم.

 وبين معاليه أن هذه المسابقة تعد من أبرز المسابقات القرآنية العالمية وتحمل اسم المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-.

 وسأل الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء على عنايتهما بكتاب الله وخدمة الإسلام والمسلمين.

 يذكر أن المرشحين من دول العالم للمنافسة في هذه المسابقة يتنافسون في فروع المسابقة الخمسة، وهي: الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن الأداء والتجويد بالقراءات السبع المتواترة من طريق الشاطبية “روايةً ودرايةً”، والفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن الأداء والتجويد وتفسير مفردات القرآن الكريم، الفرع الثالث: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع حسن الأداء والتجويد، والفرع الرابع: حفظ خمسة عشر جزءاً متتالية مع حسن الأداء والتجويد، والفرع الخامس: حفظ خمسة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد.

 وتبلغ قيمة جوائز المسابقة أربعة ملايين ريال حيث يحصل الفائز الأول في الفرع الأول على 500 ألف ريال والثاني 450 ألف ريال والثالث 400 ألف ريال، ويحصل الأول في الفرع الثاني على 300 ألف ريال والثاني على 275 ألف ريال والثالث على 250 ألف ريال، ويحصل الأول في الفرع الثالث على 200 ألف ريال والثاني على 190 ألف ريال والثالث على 180 ألف ريال والرابع على 170 ألف ريال والخامس 160 ألف ريال، ويحصل الأول في الفرع الرابع على 150 ألف ريال والثاني 140 ألف ريال والثالث 130 ألف ريال والرابع 120 ألف والخامس 110 ألف ريال، ويحصل الأول في الفرع الخامس على 65 ألف ريال والثاني 60 ألف ريال والثالث 55 ألف ريال والرابع 50 ألف ريال والخامس 45 ألف ريال.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: حفظ القرآن الکریم آل سعود

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقا عمليا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".

وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.

وأضاف شيخ الأزهر أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.

واختتم فضيلته أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.

مقالات مشابهة

  • برعاية مستقبل وطن.. انطلاق مسابقة أوائل الطلبة بالمنيا
  • القرآن الكريم دستور حياة مثالية 100 %
  • أمير الحدود الشمالية يكرّم الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن
  • جامعة القاهرة تعلن عن المسابقة الطلابية السنوية لحفظ القرآن الكريم
  • لؤي بن غالب يكرم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بنخل
  • مشاركة 32 فريقا في مسابقة "المثقف الأول" بالعوابي
  • شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
  • تأهل 63 متسابقا في ختام التصفيات النهائية لمسابقة النور لعلوم القرآن الكريم بنزوى
  • انطلاق فعاليات مسابقة أوائل الطلبة بمدارس أبوتشت بقنا
  • «الشعب الجمهوري» بسوهاج ينظم مسابقة رمضانية لحفظ القرآن الكريم ببندر جرجا