الغرفة التجارية الألمانية الإيرانية تعارض فرض عقوبات جديدة على طهران
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
اعترضت الغرفة التجارية الألمانية الإيرانية على فرض عقوبات جديدة على إيران ردا على هجومها على إسرائيل، وذلك وفقا لخطاب أرسل إلى أعضاء الغرفة وأصدقائها.
ويقول الخطاب المؤرخ في 15 أبريل/نيسان الحالي والذي نقلت رويترز جانبا منه "كما هو الحال دائما، تأتي دعوات لفرض عقوبات جديدة بسرعة، لكنها تتستر فقط على افتقار أوروبا إلى النفوذ بدلًا من أن تكون جزءًا من الحل".
وقالت الغرفة إن "العلاقة الخاصة" التي كانت قائمة بين ألمانيا وإيران لم تحافظ عليها برلين أو تطورها، مما جعلها تفقد نفوذها مع "زيادة من لهم تأثير في واشنطن وبكين".
وذكر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس أن بعض الدول الأعضاء طلبوا توسيع العقوبات على إيران، وأن الهيئة الدبلوماسية للتكتل ستبدأ العمل على هذا المقترح.
وأضاف أن المقترح سيوسع نظام العقوبات الذي يسعى إلى الحد من توريد الطائرات المسيرة الإيرانية إلى روسيا، ليشمل أيضا الإمداد بصواريخ بما قد يضم أيضا عمليات التسليم إلى وكلاء إيران في الشرق الأوسط.
وقد تراجعت التجارة الثنائية بين ألمانيا وإيران بشكل كبير العام الماضي، وانخفضت الصادرات الألمانية بأكثر من 24% إلى 1.2 مليار يورو (1.28 مليار دولار) كما هبطت الواردات من إيران 18% إلى 247 مليون يورو (262.86 مليون دولار).
عقوبات أميركيةفي الأثناء، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفرض عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها غير المسبوق على إسرائيل.
وذكرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين -أمس الثلاثاء- أن العقوبات الجديدة على طهران، والتي قد تركز على خفض قدرة البلاد على تصدير النفط، ستُفرض في غضون أيام.
وقال بيتر هاريل -وهو مسؤول سابق بمجلس الأمن القومي- إن الخيارات الأميركية لفرض مزيد من العقوبات تشمل استهداف تدفق النفط الإيراني واستهداف الشركات الوهمية وممولي إيران.
وأضاف أن أحد أهم الخطوات أن تجعل واشنطن الاتحاد الأوروبي وحلفاء غربيين آخرين يفرضون عقوبات متعددة الأطراف على طهران، لأن معظم العقوبات المفروضة على إيران حاليا هي إجراءات أميركية.
ويبحث الجمهوريون في الكونغرس أيضا سلسلة من مشروعات القوانين المتعلقة بإيران.
ووافق مجلس النواب -في وقت متأخر أول أمس، بأغلبية ساحقة- على مشروع قانون "عقوبات الطاقة على إيران والصين" والذي من شأنه توسيع العقوبات على إيران من خلال المطالبة بتقارير سنوية لتحديد ما إذا كانت المؤسسات المالية الصينية قد شاركت في معاملات خاصة بالنفط الإيراني.
كما سيحظر على المؤسسات المالية الأميركية امتلاك حسابات لأي كيانات صينية تشارك في تلك الصفقات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات عقوبات جدیدة على إیران جدیدة على
إقرأ أيضاً:
«خارطة طريق».. اتفاق أوروبي لتخفيف عقوبات سوريا
اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على “خريطة طريق” لتخفيف العقوبات على سوريا التي فرضت في عهد نظام بشار الأسد، وفق ما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية، وفي أول رد فعل رسمي وصف وزير الخارجية السوري القرار بـ”الخطوة الإيجابية”.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية كايا كالاس عبر منصة إكس “اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على خريطة طريق لتخفيف العقوبات الأوروبية على سوريا”. وأضاقت: “نريد التحرك بسرعة، لكن يمكن التراجع عن رفع العقوبات إذا تم اتخاذ قرارات خاطئة”.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن رغبته في المساعدة في إعادة إعمار الدولة التي مزقتها الحرب وبناء علاقات مع قادتها الجدد الذين يدعون بانتظام إلى رفع العقوبات.
وقالت كايا كالاس بعد اجتماع في بروكسل “هذا من شأنه أن يعطي دفعة للاقتصاد السوري ويساعد البلاد على العودة إلى الوقوف على قدميها”. وأكدت في هذا الصدد “نريد التحرك بسرعة، لكن يمكن التراجع عن رفع العقوبات إذا تم اتخاذ قرارات خاطئة. وبالتوازي مع ذلك، سنعمل على زيادة المساعدات الإنسانية وجهود التعافي”.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الاثنين، أن تخفيف العقوبات سيشمل “قطاع الطاقة والنقل والمؤسسات المالية”.
لكن بعض الدول الأعضاء أبدت تحفظاتها بشأن رفع العقوبات، وطالبت بضمانات ملموسة من الإدارة السورية الجديدة بشأن عملية الانتقال السياسي.
وتريد حكومات الاتحاد الأوروبي المساعدة في بدء عملية لتنمية سوريا. لكن الكثير من العواصم شددت أيضا على ضرورة اتباع الاتحاد نهجا تدريجيا وقابلا للتقييم والمراجعة للحفاظ على نفوذه بينما يشجع السلطات الجديدة في دمشق على احترام الحقوق الأساسية وتنفيذ سياسات تشمل جميع السوريين.
وقبل اجتماع اليوم الاثنين، أوصى دبلوماسيون من دول التكتل البالغ عددها 27 باتخاذ إجراءات سريعة تجاه تعليق القيود في قطاعات مثل الطاقة والنقل. وسيشرع المسؤولون الآن في العمل على التفاصيل الفنية لتخفيف العقوبات قبل تبني التعليق بصورة قانونية.
وفي أول رد رسمي رحب وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني اليوم بقرار الاتحاد الأوروبي حول التوافق على خارطة طريق لرفع العقوبات عن سوريا، ووصفه بأنه “خطوة إيجابية”.
وقال الشيباني في منشور على منصة إكس “نرحب بالخطوة الإيجابية التي بادر بها الاتحاد الأوروبي بتعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام واحد تمهيدا لرفعها بشكل نهائي، ونتطلع أن ينعكس هذا القرار إيجابيا على جميع مناحي الحياة للشعب السوري ويؤمن التنمية المستدامة”.
Together with EU Foreign Ministers, we addressed many pressing security issues today.
My press conference following today’s Foreign Affairs Council ↓
https://t.co/xJmfHeJLcG
نرحب بالخطوة الإيجابية التي بادر بها الاتحاد الأوروبي بتعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام واحد تمهيدا لرفعها بشكل نهائي، ونتطلع أن ينعكس هذا القرار إيجابيا على جميع مناحي الحياة للشعب السوري ويؤمن التنمية المستدامة.
— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) January 27, 2025