وزير السياحة ومدير المكتب الإقليمي لليونسكو يبحثان تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
استقبل وزير السياحة والآثار، أحمد عيسي، مدير المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، نوريا سانز، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة في مجال العمل الأثري، والتدريب وبناء القدرات.
حضر اللقاء الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثا، ويمنى البحار، مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، وخالد ثروت، مستشار الوزير للعلاقات الخارجية الدولية، والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، وعدد من ممثلي مكتب اليونسكو بالقاهرة.
وثمن وزير السياحة التعاون القائم بين مصر والمكتب الإقليمي لليونسكو في القاهرة، والذي يعد أول مكتب إقليمي للمنظمة يُقام خارج العاصمة الفرنسية باريس، مؤكدًا الاستعداد الكامل لتعزيز هذا التعاون، وأن تشهد الفترة المقبلة آفاق أرحب من التعاون، لا سيما في ضوء العلاقات الوطيدة بين الجانبين، في مجال الحفاظ على الآثار والتراث الإنساني.
أبرز محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحةوخلال اللقاء جرى استعراض آخر مستجدات العمل بعدد من مشروعات التعاون الجارية بين الجانبين، منها مشروع ترميم وصيانة اللوحات الجدارية بمقبرة أمنحتب الثالث بالبر الغربي بالأقصر، والمقرر افتتاحها خلال العام الجاري، وتطوير سيناريو العرض المتحفي لمتحف النوبة بأسوان، وتحسين وسائل العرض واللوحات الإرشادية والتعريفية والتفسيرية به ما يعمل على تحسين التجربة السياحية به، والذي يعد أحد أبرز محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.
كما جرى تأكيد استمرار في دعم جهود الوزارة في الاهتمام بالعنصر البشري، وبناء القدرات عن طريق تنظيم ورش العمل وبرامج لدورات تدريبية للعاملين بالوزارة في مجال إدارة المتاحف والمواقع الأثرية، وكيفية إعداد الملفات الخاصة بتسجيل المواقع الآثرية على قائمة التراث العالمى، ومنها ورشة العمل التي نظمها المكتب الإقليمي لليونسكو في ديسمبر الماضي بموقع طيبة وجبانتها كأحد المواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
وخلال اللقاء مناقشة تنفيذ عدد من الفعاليات المشتركة خلال أيام الإحتفالات الدولية، مثل اليوم العالمي للسياحة واليوم العالمي للمتاحف وغيرها، ما يساهم في إلقاء الضوء على المواقع الأثرية المصرية، لا سيما تلك المسجلة على قائمة التراث العالمي، وما تقوم به الوزارة من جهد للحفاظ عليها وتحسين التجربة السياحية بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة وزير السياحة العاصمة الإدارية العمل الأثري الإقلیمی للیونسکو
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نتطلع لاستمرار التنسيق المشترك بين مصر وألبانيا
أعرب وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي، عن التطلع لاستمرار التنسيق المشترك لدفع علاقات التعاون الثنائي بين مصر وألبانيا في كافة المجالات، وتبادل الزيارات الثنائية رفيعة المستوى، وعقد جولة المشاورات السياسية القادمة بالقاهرة.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي، الذي أجراه وزير الخارجية، اليوم /الاثنين/، مع وزير أوروبا والشئون الخارجية الألباني "إيجلـي حساني".
وأكد الوزير عبدالعاطي، على أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية التجارية والاقتصادية، مشيرًا إلى أهمية الزيارات المتبادلة للوفود ورؤساء الشركات من البلدين لبحث سبُل التعاون في مجالات الإنشاءات والاستثمار العقاري والسياحة والمستلزمات الطبية، مما يتيح المجال لرفع معدلات التبادل التجاري بين مصر وألبانيا.
وشدد على أهمية عقد الدورة الأولى للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، وتشكيل مجلس أعمال مصري ألباني مشترك، لدفع التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
وأشاد وزير الخارجية بمشروع التعاون الثلاثي بين مصر وألبانيا والمجر، والذي أسفر عن توقيع اتفاقية لإنشاء أول كابل بيانات بحري يربط مصر بألبانيا، ليُحقق فرصة جديدة للتوسع في الأسواق الأوروبية، مبرزًا أهمية المكون الثقافي في دفع العلاقات، بما أدى لاختيار الاتحاد من أجل المتوسط مدينتي الإسكندرية وتيرانا أول عاصمتين للثقافة والحوار بمنطقة المتوسط عام 2025.
وثمّن الوزير عبدالعاطي، عاليًا التنسيق المُثمر بين البلدين في المحافل الدولية والإقليمية، خاصة في مجال تبادل الترشيحات للمناصب الدولية. وأكد أيضًا حرص مصر على استمرار التعاون مع ألبانيا في مجال بناء القدرات في العديد من المجالات، لاسيما من خلال المنح والدورات التدريبية المقدمة من الأزهر الشريف، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
واستعرض الوزير عبدالعاطي الموقف المصري فيما يتعلق بالوضع في غزة والجهود المصرية الرامية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وكذا نتائج القمة العربية غير العادية الأخيرة التي استضافتها القاهرة في 4 مارس الجاري، وما نتج عن القمة من تبني الخطة المصرية للتعافي المبكر وإعادة إعمار وتنمية غزة.
وأشاد في هذا السياق بموقف ألبانيا الرافض لتهجير الفلسطينيين.