«أندريا رايدر.. مبدع موسيقى الفيلم».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «أندريا رايدر.. مبدع موسيقى الفيلم» للدكتورة رشا طموم.
ويعد هذا الكتاب محاولة صادقة للاقتراب من عالم أندريا رايدر هذا المبدع اليوناني الأصل الذي عشق مصر وعاش فيها وأبدع وارتبط بثقافتها، وأضاف لتراثها الفني؛ فجاءت أعماله تحمل مزيجا من طابع وجماليات كل من الموسيقى الغربية والعربية.
تناول الكتاب حياته وعالمه الشخصي، وعرض لقطات من منجزه الموسيقي وبخاصة في مجال موسيقى الفيلم، مع توضيح أسلوبه المميز وسط جيل من المبدعين أضاء كل منهم شمعة في تاريخ صناعة السينما والموسيقى المصرية.
وبقدر ما حاول هذا الكتاب تقديم معلومات عن هذا المبدع قدر ما أمكن الوصول إليه؛ فقد طرح تساؤلات عدة لم نجد لها إجابات، وفتح أبوابًا كثيرة على أمل أن يأتي من يهتم باستكمال المسيرة، ويبحث بكل شغف وصبر ومثابرة ليس فحسب عن أندريا رايدر، بل عن كل فنان أو مفكر أو مبدع امتلك الصنعة وشارك في تشكيل هذه الثقافة بكل فنونها ومجالاتها وجوانبها.
وقالت رشا طموم: «لا شك أن تجربة تناول مبدع ينتمي إلى فترة زمنية بعيدة قل فيها التوثيق بل ندر، هي تجربة شاقة جدا ومحاطة بالمخاطر المهنية التي يمكن أن نقع فيها دون أن ندري لعدم وجود مصادر موثقة يمكن الاعتماد عليها أو أرشيفات يمكن الرجوع لها، ولكنها في الوقت نفسه تجربة شيقة تلمع فيها عينيك كلما توصلت إلى معلومة أو نتيجة موثقة، وكلما كشفت الستار عن غموض أو خبايا أو أشياء أهملت أو ربطت بين أمور لا تجد بينها علاقة ظاهرية.
هكذا كانت تجربتي التي استمتعت بها.. على الرغم من صعوبتها خاصة مع قصر المدة المتاحة للبحث والكتابة؛ فعندما تتناول حياة مؤلف من أصول أجنبية عاش وأنتج في مصر، حقيقة الأمر أنت تحتاج إلى معرفة ظروف الزمن وملابسات حياة الأجانب في مصر والمهاجرين وطبيعة معيشتهم لتفهم من أين جاء هذا الرجل؟ وما ظروف تكوينه الفني؟ وكيف امتزجت لديه ثقافته الأم بالثقافة التي عاش في أحضانها ؟.
حقيقة الأمر أنت تحتاج أن تعرف أحداثا سياسية واجتماعية وفنية تخص مصر والبلد التي ينتمي إليها لتفهم وتستنتج.. وأحيانا قد تخص ما هو أكبر وأوسع حتى وإن لم تذكرها أو تكتب عنها.. وفي النهاية هي مشقة البحث ومتعته في الوقت نفسه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تتخذ الإجراءات القانونية حيال صفحات تتخذ من معرض القاهرة الدولي للكتاب اسمًا لها
نوهت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، اليوم إلى أن هذه هي الصفحة الرسمية المعتمدة فقط للمعرض «معرض القاهرة الدولي للكتاب- الصفحة الرسمية (https://www.facebook.com/cairobookfair?mibextid=ZbWKwL)»، والهيئة لا علاقة لها بأية صفحات أخرى تتخذ من معرض القاهرة الدولي للكتاب اسمًا لها.
والهيئة المصرية العامة للكتاب، باعتبارها دار النشر الوطنية المصرية، تحمل في رسالتها تقديرًا واحترامًا لكل الكتاب والمثقفين والأدباء الذين هم مشاعل الفكر والإبداع، في مصر وخارجها.
وأن الهيئة تواصل مسيرتها في تقدير المفكرين والمبدعين، من مصر وكل أنحاء العالم، وفي انتظار اللقاء بكم في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 56، المقرر انطلاقها في 23 يناير الجاري، وتؤكد الهيئة أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل هذه الصفحات.
الثقافة تصدر «لعبة الكتابة» لـ مصطفى ناصف بهيئة الكتاب
من ناحية أخرى ، أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «لعبة الكتابة» للدكتور مصطفى ناصف، وذلك ضمن إصدارات الهيئة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ56، المقرر إقامته 23 يناير المقبل حتى 5 فبراير 2025، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الكتاب يأتي في مقدمة و11 فصل، حمل الفصل الأول عنوان «ثقافة متغيرة»، والفصل الثاني «نفوذ الكتابة»، والثالث «الكتابة ريب»، أما الفصل الرابع «تحاصرنا الكتابة»، والفصل الخامس «وهن جديد»، والسادس «العلم بالكلمات»، السابع «صعوبة التفاعل»، والثامن «الدعاية»، والتاسع «لكل فئة نص»، والعاشر «العالم النامي يبحث عن كتابة»، والحادي «المجازية والوضعية.. صراع الكتابة».
وجاء في مقدمة الكتاب: «ظاهرة الكتابة في العالم العربي الحديث هي تنمية التخلي عن الصرامة الواضحة وقبول اختلافات وتشكك، وتوسع في طرق المواضعة.
أعدتنا الكتاب لقبول الكيفيات الإجمالية التقريبية، وتقبل وجهات نظر كثيرة، قوية الكتابة، الثقافة العامة التي لا تؤسس على الصرامة.
الكتابة أشياء متغيرة ليست دائما صحيحة، الكتابة اعتبارات متفاوتة تهفو أحيانا إلى الارتباط بطبقات اجتماعية، وتهفو أحيانا إلى مجاوزة هذا الشأن.
الكتابة ليست - فيما يقال - علمًا دقيقًا وليست أسبابًا بالمعنى الدقيق.
الكتابة تبريرات، ودفاع يسفه في نهاية المطاف، الالتزام بفكرة دقيقة عن الخطأ والكذب. الكتابة مارست اللعب والإخراج، ثم طاب لها المضي في هذا السبيل باسم التأويلات».
يُعد مصطفى ناصف من أبرز الداعين إلى تجديد مناهج النقد العربي عبر عملية جدلية تضع في حسبانها علاقة الذات العربية بكل تراثها الثقافي والفكري المتراكم، مع الآخر الغربي بكل إنتاجه الفكري والفلسفي. فكان ينظر إلى مناهج الحداثة الغربية بعين عربية فاحصة، تلتقط الصالح منها وتتجنّب كل ما يتنافى مع الخصوصية الحضارية للثقافة العربية.