زنقة 20 | الرباط

 

التقى فرحات مهني زعيم الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل عن الجزائر، بمقر الأمم المتحدة ممثلي ثلاثة دول خليجية.

اللقاء جاء عشية إعلان مهني يوم 20 من الشهر الجاري عن قيام دولة القبائل من امام مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

و تستعد حركة الحكم الذاتي لبلاد القبائل، في الأيام القادمة الإعلان من نيويورك استقلال دولة القبائل بشكل رسمي وعلني، عن الاستعمار الجزائري.

و أعلن فرحات مهني، رئيس جمهورية القبايل المستقلة، خلال خطاب بثه على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي أنه سيعلن في نيويورك، يوم 20 أبريل 2024، على الساعة 6:57 مساءً، عن “ولادة دولة القبائل من جديد”.

و دعا فرحات مهني سكان منطقة القبائل إلى حضور الحدث بكثافة، مشيرًا إلى أن هذا الحدث تاريخي وفريد، ويحدث مرة واحدة في حياة شعب القبائل.

كما شجع سكان القبائل في أمريكا الشمالية على المشاركة ليكونوا جزءًا من هذه اللحظة التاريخية المهمة.

مصادر كانت قد نقلت أن الحركة وجهت برقيات رسمية، إلى عدد من الدول في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، من أجل حشد الدعم و المساندة ، قبل إعلان ميلاد “الدولة القبائلية” من نيويورك في الـ20 من الشهر الجاري.

وراسل فرحات مهني ، دولا مثل المغرب و ليبيا وتونس والمملكة العربية السعودية وسلطان عمان و الإمارات بهذا الشأن، إضافة إلى دول غربية مثل فرنسا وكندا.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: دولة القبائل فرحات مهنی

إقرأ أيضاً:

«الأمم المتحدة»: الحياة في غزة «لا تطاق»

جنيف «أ.ف.ب»: قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة أجبروا على العيش في مبان أو مخيمات دمرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة، ونددت بظروف «لا تطاق» في القطاع. وعرضت لويز ووتريدج من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الظروف المعيشية «القاسية للغاية» في قطاع غزة.

وقالت للصحفيين في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من جنوب قطاع غزة «الأمر لا يطاق حقا».

وعادت ووتردج الأربعاء بعد قضائها أربعة أسابيع خارج القطاع، مشيرة إلى أن الوضع في تلك الفترة «تدهور بشكل كبير».

وأضافت: «اليوم، لا بد أن من يكون الأسوأ على الإطلاق، ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى». وبعد نحو تسعة أشهر من بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، قالت ووتردج إن قطاع غزة «دُمر»، موضحة أنها «صدمت» لدى عودتها إلى خان يونس جنوب قطاع غزة. ولفتت إلى أنه مع عدم وجود حمامات، «يقضي الناس حاجتهم في أي مكان يمكنهم قضاء حاجتهم فيه».

وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدّت إلى استشهاد ما لا يقلّ عن 37765 شخصا في قطاع غزة، حسب وزارة الصحّة في القطاع. وتحدثت ووتريدج عن صعوبة جلب الوقود إلى غزة وتوزيعه بأمان، الأمر الذي يؤثر على القدرة على إيصال المساعدات، وحذرت من أنه «بدون الوقود، ستتوقف الاستجابة الإنسانية بالفعل».

وتحدثت ووتريدج من دار ضيافة حيث لا يمكن الخروج لمهام تفقدية بسبب عدم وجود وقود.

وعلى بعد 150 مترا، وصفت تكدس نحو 100 ألف طن من النفايات مع نصب خيم موقتة حولها.

وشددت على أن «السكان يعيشون وسط ذلك»، محذرة من أنه «مع ارتفاع درجات الحرارة، فإن ذلك يزيد من بؤس الظروف المعيشية»، وذكرت ووتريدج بالوضع قبل الحرب، عندما كانت سيارات جمع النفايات تقوم بمهمتها وتنقل القمامة إلى مكب مخصص لذلك.

وأشارت إلى أن المناشدات الموجهة إلى السلطات الإسرائيلية للوصول إلى مكبات النفايات تُرفض في كثير من الأحيان. وتطرقت أيضا إلى انعدام الأمن الغذائي في القطاع، مشيرة إلى تأثيره الواضح على الفلسطينيين، واوردت «عندما أرى زملائي وأصدقائي هنا، لا يمكن التعرف عليهم بشكل واضح، لأنه بعد عدم الحصول على الغذاء لفترة طويلة، تبدأ بالتقدم في السن، وتبدو في وضع غير صحي، ويتغير لون بشرتك».

وشهد الخميس عبور مرضى بالسرطان من قطاع غزة المنكوب إلى مصر عبر معبر كرم أبو سالم، في أول عملية إجلاء من غزة منذ إغلاق معبر رفح الحدودي أوائل مايو عندما سيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه. وتقول منظمة الصحة العالمية إن هناك 10 آلاف مريض في قطاع غزة بحاجة إلى الإجلاء لتلقي العلاج، وبحسب ووتريدج فإن أحد زملائها في الأونروا، ويدعى عبد الله، انتظر الإجلاء لشهرين منذ إصابته في إحدى الغارات، علما أن ساقيه بترتا أواخر فبراير الماضي، ومنذ ذلك الوقت، أمضى أسابيع في مستشفى الشفاء الذي كان الأكبر في القطاع، عندما كان يحاصره الجيش الإسرائيلي، وقضى شهرين أيضا في خيمة طبية ينتظر الإجلاء، و«كان في بعض الأيام ينتظر الموت»، وتم إجلاء عبد الله في أبريل الماضي.

وأوضحت ووتريدج أنها زارته في أواخر أبريل مع زميلة «تبرعت له بالدم على الفور لإبقائه على قيد الحياة»، وأضافت «من غير المقبول أن يعاني الناس كل ذلك وأن يعاملوا بهذه الطريقة».

مقالات مشابهة

  • «خوري» تُجدد التزام الأمم المتحدة بعملية سياسية شاملة في ليبيا
  • تراجع عدد سكان دولة اسيوية تحت خط الفقر لنحو 25 مليون شخص
  • عقب احتجاز 4 طائرات من قبل الحوثيين.. الكويت تقدم دعما لطيران اليمنية بثلاث طائرات ومحركين
  • الإمارات.. إليكم فرق سعر الوقود عن الشهر الماضي بعد إعلان أسعار يوليو
  • المطلوب بعيدا عن الجلابة ودولة ٥٦م!
  • الأونروا: سكان غزة يعيشون حياة بائسة للغاية
  • «الأمم المتحدة»: الحياة في غزة «لا تطاق»
  • لانا نسيبة تلتقي بمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • لانا نسيبة تلتقي مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • نيويورك تايمز: واشنطن تضغط لتجنب حرب أوسع بين إسرائيل وحزب الله