دولة القبايل تنال دعماً خليجياً في الأمم المتحدة قبل إعلان الإستقلال عن الجزائر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
التقى فرحات مهني زعيم الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل عن الجزائر، بمقر الأمم المتحدة ممثلي ثلاثة دول خليجية.
اللقاء جاء عشية إعلان مهني يوم 20 من الشهر الجاري عن قيام دولة القبائل من امام مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
و تستعد حركة الحكم الذاتي لبلاد القبائل، في الأيام القادمة الإعلان من نيويورك استقلال دولة القبائل بشكل رسمي وعلني، عن الاستعمار الجزائري.
و أعلن فرحات مهني، رئيس جمهورية القبايل المستقلة، خلال خطاب بثه على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي أنه سيعلن في نيويورك، يوم 20 أبريل 2024، على الساعة 6:57 مساءً، عن “ولادة دولة القبائل من جديد”.
و دعا فرحات مهني سكان منطقة القبائل إلى حضور الحدث بكثافة، مشيرًا إلى أن هذا الحدث تاريخي وفريد، ويحدث مرة واحدة في حياة شعب القبائل.
كما شجع سكان القبائل في أمريكا الشمالية على المشاركة ليكونوا جزءًا من هذه اللحظة التاريخية المهمة.
مصادر كانت قد نقلت أن الحركة وجهت برقيات رسمية، إلى عدد من الدول في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، من أجل حشد الدعم و المساندة ، قبل إعلان ميلاد “الدولة القبائلية” من نيويورك في الـ20 من الشهر الجاري.
وراسل فرحات مهني ، دولا مثل المغرب و ليبيا وتونس والمملكة العربية السعودية وسلطان عمان و الإمارات بهذا الشأن، إضافة إلى دول غربية مثل فرنسا وكندا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: دولة القبائل فرحات مهنی
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: دعم الأمم المتحدة للحق الفلسطيني يُزيد من عزلة إسرائيل دوليا
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، مقرر محور أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، إذ حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت، موضحا أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها في غزةوقال محسب في بيان له، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدوليةوأشار، إلى أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، معتبرا القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخليوشدد على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، مؤكدا أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.