النقد الدولي.. يُغير توقعاته لاقتصاد الكويت إلى انكماش في 2024
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
غير صندوق النقد الدولي توقعاته لاقتصاد الكويت في عام 2024 إلى انكماش بنحو 1.4%، مقابل توقعاته الصادرة في أكتوبر 2023 بنمو 3.6% للناتج المحلي الإجمالي.
ورغم ذلك يأتي الانكماش المتوقع تسجيله في الكويت بالعام الحالي أقل مما سُجل في عام 2023 بنحو 2.2%، وذلك استناداً إلى تقرير الصندوق الصادر بعنوان: تعافي الاقتصاد العالمي ثابت لكنه بطيء ويختلف وفق المناطق.
وأوضح أن اقتصاد الكويت سينجح في عام 2025 في تحويل ذلك الانكماش إلى نمو بنحو 3.8%، كما غير الصندوق في تقريره الصادر، مساء أمس الثلاثاء، تقديره لمعدل التضخم في الكويت متوقعاً بلوغه 3.2% في العام الحالي أعلى بنحو 0.1% فقط عن تقديراته في أكتوبر/تشرين الأول السابق البالغة 3.2%.
وجاءت توقعات الصندوق لمعدل التضخم الكويتي أقل عن المستوى المرجح تسجيله في 2023 بنحو 3.6%، مع تقديره تباطؤ المعدل أكثر في عام 2025 ليصل إلى 2.7%.
وحول رصيد الحساب الجاري فقد خفض "النقد الدولي" توقعاته بشأن حصته من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024 إلى 30.1% عن التقديرات السابقة بنحو 30.3% في أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، على أن يواصل التباطؤ أيضاً في 2025 عند 27.1%.
وذكر التقرير أن الأرصدة الأولية للقطاع غير الهيدروكربوني كحصة من الناتج المحلي الإجمالي غير الهيدروكربوني تحسنت بالنسبة للبحرين، وعمان، وقطر، إلا أنها تدهورت بالنسبة للإمارات العربية المتحدة، والكويت، والمملكة العربية السعودية.
وتابع: "تدهورت التوازنات المالية الإجمالية في عام 2023 لمعظم اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي؛ بسبب انخفاض عائدات النفط بعد تخفيضات إنتاج النفط واستقرار أسعار النفط على نطاق واسع".
وبشكل عام، فقد خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام الحالي بنحو 10 نقاط أساس، عن تقديراته في يناير/كانون الثاني الماضي، لتصبح 2.8%، ولكنه أبقى على توقعاته من دون تغيير للعام المقبل عند 4.2%.
وعلى الجانب الآخر، رفع صندوق النقد الدولي، توقعاته للنمو العالمي طفيفاً، قائلاً إن الاقتصاد أثبت مرونة مفاجئة رغم الضغوط التضخمية وتغيير السياسة النقدية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النقد الدولي الكويت اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي عائدات النفط أسعار النفط النقد الدولی فی عام
إقرأ أيضاً:
ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي للكتاب
البوابة - قالت الدكتورة حنان الفياض، الناطق الرسمي والمستشار الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، إن الترجمة كانت ولا تزال من أوسع أبواب رفع الجهل عن ماهية الآخر، واستكشاف جوهره الإنساني، واستثمار ثقافته وفكره ووعيه في سبيل خدمة الإنسانية.
ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي للكتابوأضافت "الفياض" خلال ندوة أقيمت في الرواق الثقافي ضمن فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته السابعة والأربعين وأدارها ناصر الهيبة، أن الترجمة من شأنها أن تكون "طريقًا لفك اشتباكات هذا العالم، وإحلال السلام محل العنف، وترسيخ مبادئ الانفتاح المتزن محل الانغلاق والعنصرية".
وأوضحت أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تأسست في سياق التأكيد على أهمية التقارب الإنساني، وضرورة تعزيز هذا التقارب في ظل عالم يموج بالصراعات، وأنها انطلقت من وعيٍ عميق لدولة قطر بالدور المحوري للترجمة في نهوض الأمة العربية عبر التاريخ، ومن إيمانٍ كبير بأن هذا الدور يمكن أن يُستأنَف من جديد، وأن العالم العربي الذي كان يتصدر مشهد نقل العلوم والمعارف من اللغات الأخرى إلى لغته يمكنه أن يستعيد مكانته.
وبينت الفياض أن الجائزة التي تأسست عام 2015 بمبادرة من دولة قطر، تهدف إلى تكريم المترجمين، ودعم الجهود التي تسهم في بناء جسور التفاهم الثقافي والحضاري بين الشعوب، وتشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها، وإبراز أهمية الترجمة في الفضاء الإنساني.
وأكدت أن الجائزة تقوم على ثلاثة معايير، هي الشفافية والجودة والتنوع، مشددةً على أهمية تنوع اللغات المطروحة في كل موسم، وأن المهنية والشفافية التي تتمتع بها لجان الجائزة أكسب الجائزةَ مصداقية عالية في الأوساط الثقافية العالمية، فأصبحت بعد مرور عشر أعوام على تأسيسها "مشروعاً ثقافياً يمتد أثره على مستوى العالم".
وتحدثت الفياض عن النشاط الإعلامي للترويج للجائزة ممثَّلاً بالزيارات والجولات التعريفية، والندوات الوجاهية وعن بُعد، واللقاءات والحوارات عبر وسائل الإعلام المتلفزة والمسموعة والورقية وغيرها، وذلك بهدف الوصول إلى المترجمين في أنحاء العالم.
وأكدت أن فرق الجائزة تسعى باستمرار لدعوة المترجمين للمشاركة بمسارات الجائزة وفئاتها المطروحة سنوياً، موضحة أن مجتمع المترجمين في العادة هو "مجتمع علماء"، وكثير منهم من كبار السن وينغمسون في مشاريع الترجمة انغماساً كبيراً وقد يقضون سنوات طويلة في عمل واحد لدرجة أنهم ينقطعون عمّا يحدث حولهم في العالم ولا يبحثون عن جوائز.. لهذا تبادر فِرَق الجائزة للوصول إليهم لـ "تحقيق مبدأ الشفافية والعدالة في توزيع النتائج والجوائز".
وختمت الفياض حديثها بقولها إن الترجمة "فعلٌ ثقافيّ/ تثاقفي وفعلٌ معرفيّ يجول فيه المترجم بين لغتين/ ثقافتين، نقلاً من إحداهما إلى الأخرى"، ليكون بذلك "سفيرَ الثقافة والوسيط بين الأمم والشعوب"، لهذا "تشيّد الأعمال المترجمة جسراً من التفاهم والتعارف بين ثقافتين، مختصرةً الفروق الثقافية ومحاوِلةً تجاوزها".
بدورها، قالت عضو الفريق الإعلامي للجائزة الدكتورة امتنان الصمادي إن علاقة العرب بالترجمة قديمة، إذ بدأت في العصر الأموي مع خالد بن يزيد بن معاوية الذي اهتم بالكيمياء لرغبته في تحويل المعادن الرخيصة إلى ذهب، فطلب من بعض علماء اليونان الذين يقيمون بالإسكندرية أن يترجموا له كتب الكيمياء، كما أمرهم بترجمة كتب أرسطو في المنطق (الأرغانون).
وأوضحت أن العصر الذهبي للترجمة كان في عهد المأمون الذي أرسل البعثات لاستقدام أمهات الكتب في العلوم، وتُرجمت في زمنه مؤلفات بطليموس أفلاطون وأرسطو وغيرهم من فلاسفة اليونان وعلمائهم.
ووصفت "بيت الحكمة" الذي أنشأه المأمون في بغداد بـ "أول جامعة في بغداد وأعظم مكتبة في العالم الإسلامي ترعاها الدولة"، مشيرة إلى أن الترجمة تمثل عملية تواصُل ثنائية اللغة، وأن ممارستها فعل إبداعي؛ إذ "لا توجد ترجمة جيدة إلا وتكون في الوقت نفسه فعلاً إبداعياً بالإضافة إلى كونها فعلاً إدراكياً".
وأكدت الصمادي أن الترجمة تنتعش وتزدهر إذ ما اهتمت بها الدول، وأنه لا بد من الترجمة لتعزيز "تقبُّل ثقافة الآخرين" وتحقيق الازدهار للأمم والشعوب.
وفي حديثها عن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، قالت الصمادي إن الجائزة تحمل شعار "من العربية إلى البشرية"، وإنها تعنى بالعلوم الإنسانية دون الطبيعية لكون الأخيرة تتسم بتعدد المصطلحات غير المتفق عليها وتحتاج إلى كادر تحكيم كبير.
واشتملت الندوة التي خصصت للجائزة بوصفها إحدى أبرز الجوائز الداعمة للحوار الثقافي وتبادل المعرفة بين الشعوب، على عرض لقاءات مع عدد من الفائزين بالدورات السابقة وصور ومقاطع تعرّف بجولات فِرَق الجائزة حول العالم.
المصدر: اليوم السابع
اقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
صدر حديثًا كتاب "سيرة الأزبكية" للدكتور وائل إبراهيم الدسوقي
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
لانا فيصل عزت مترجمة ومحررةبدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...
الأحدثترند ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي للكتاب قناة السويس في دائرة الخطر لهذا السبب أديل تبكي بعد انتهاء إقامتها في لاس فيغاس..وهذه خططها لعام 2025 تعرف على أسعار الذهب اليوم في السعودية الاثنين 25 نوفمبر 2024 15 ألف جندي على المحك.. هل يُنفذ ترامب وعده ضد المتحولين جنسيا؟ Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter