الأمم المتحدة: 1.7 مليون شخص يعيشون في ظروف مروعة بغزة بسبب إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
حث مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الحكومات على بذل كل ما في وسعها "لوقف الأزمة الحقوقية والإنسانية المروعة بشكل متزايد في غزة".
وقال تورك في بيان له، إن حل الوضع الكارثي للمدنيين في غزة يجب أن يظل أولوية، حيث تواصل إسرائيل فرض قيود غير قانونية على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية، والقيام بتدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية.
وأشار تورك إلى أن هناك ما يقرب من 1.7 مليون شخص ما زالوا مهجرين قسراً في غزة، "ويعيشون في ظروف مروعة وتحت تهديد مستمر".
وأضاف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، أنه في الأسبوع الماضي وحده، تم تهجير حوالي 10,000 شخص من مخيم النصيرات وبالقرب من وادي غزة.
وفي الضفة الغربية، قال تورك إن تصاعد العنف خلال الأيام القليلة الماضية يعد أيضًا مصدر قلق بالغ، حيث تعرض الفلسطينيون لموجات من الهجمات التي شنها مئات المستوطنين الإسرائيليين، غالبًا بمرافقة أو دعم من قوات الأمن الإسرائيلية، وذلك في أعقاب مقتل فتى إسرائيلي يبلغ من العمر 14 عامًا من عائلة مستوطنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك غزة المساعدات الانسانية إسرائيل مخيم النصيرات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تشارك في اجتماع جنيف
شاركت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، بصفة «مراقب»، في الاجتماع السنوي للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الذي عقد في جنيف، بحضور عدد من المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وممثلين من وكالات الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية ذات الصلة.
تؤكد مشاركة الهيئة بصفة «مراقب» للمرة الثالثة على التوالي في الاجتماع السنوي للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الحرص الذي توليه في تبادل الخبرات والمعارف والاطلاع على أفضل الممارسات الحقوقية، وذلك تماشياً مع الأهداف العالمية لحقوق الإنسان ومبادئ باريس المنظمة لأعمال المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان. ونظم التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان جلسات نقاشية ثرية تناولت موضوعات حيوية ترتبط بحقوق كبار السن والنساء وحقوق «أصحاب الهمم».
وشارك وفد الهيئة، في المؤتمر السنوي الذي نظّمه التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان تحت عنوان «الحقوق الإنسانية للنساء والفتيات: تعزيز المساواة بين الجنسين ودور الهيئات الوطنية لحقوق الإنسان».
كما عقد الوفد المشارك، الذي ترأسه مقصود كروز رئيس الهيئة، عدداً من اللقاءات الثنائية حيث ركزت هذه النقاشات على أهمية تعزيز التعاون الدولي والتنسيق المشترك بهدف تبنّي أفضل الممارسات والاستراتيجيات الفعالة في مجال حماية حقوق الإنسان. وضم وفد الهيئة عدداً من أعضاء مجلس الأمناء من بينهم محمد الحمادي، والدكتور أحمد المنصوري، والدكتور عبدالعزيز النومان، والدكتور زايد الشامسي، وأميرة الصريدي، وكليثم المطروشي، ونور السويدي، إضافة إلى الدكتور سعيد الغفلي الأمين العام، وعمرو القحطاني، مدير مكتب رئيس الهيئة، وحمد البلوشي، مدير إدارة الخدمات المساندة، وفجر الهيدان، رئيسة قسم الاتفاقيات.
(وام)