أونروا: عثرنا في مدارس غزة على قنابل لم تنفجر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
#سواليف
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا ) -أمس الثلاثاء- أنها عثرت في بعض #مدارس قطاع #غزة على #قنابل لم تنفجر تبلغ زنتها 450 كيلوغراما، وذلك بعد انسحاب #القوات_الإسرائيلية من مدينة #خان_يونس جنوب القطاع.
وقالت الوكالة في بيان إن وكالات للأمم المتحدة قامت بـ”مهمة تقييم” في خان يونس بعد انسحاب الجنود الإسرائيليين في السابع من أبريل/نيسان الجاري، وواجهت “عوائق كبيرة حالت دون عملها بشكل آمن بسبب وجود ذخائر وعبوات لم تنفجر، وخصوصا قنابل بزنة 450 كيلوغراما داخل مدارس وعلى طرق”.
وذكرت أيضا أن “آلاف النازحين يحتاجون إلى مجموعة واسعة من المساعدات الحيوية، وخصوصا على صعيد الصحة والمياه والنظافة الشخصية والغذاء”.
مقالات ذات صلة د. حسن البراري يكتب .. الرد الإسرائيلي المنتظر 2024/04/17ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع المحاصر، إذ يشن عليه حربا منذ عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
فلسطينيون يجمعون ذخائر إسرائيلية لم تنفجر في خان يونس (الفرنسية)
وقد خلف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة حتى الآن نحو 34 ألف شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء، حسب إحصاءات وزارة الصحة في غزة.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري أن “تنظيف قطاع غزة من الذخائر والعبوات غير المنفجرة سيتطلب ملايين الدولارات وعدة أعوام”.
وقال رئيس الدائرة الأممية للأعمال المتعلقة بالألغام تشارلز بيرش في بيان في وقت سابق من هذا الشهر “نعمل وفقا للقاعدة العامة المتمثلة في أن 10% من الذخائر لا تعمل كما هو مصمم لها”.
وأضاف بيرش “نحن نقدر أن البدء في تطهير غزة يتطلب حوالي 45 مليون دولار”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أونروا مدارس غزة قنابل القوات الإسرائيلية خان يونس لم تنفجر
إقرأ أيضاً:
الرياح تقتلع خيام النازحين في مواصي خان يونس وتفاقم المعاناة
وتنهار الخيام الواحدة تلو الأخرى أمام قوة الرياح والأمطار، مما يضطر العائلات للتنقل المستمر بحثا عن مأوى، ويقول أحد النازحين: "تبهدلنا، والمشهد يحكي عن حاله، والوضع مأساوي… الحمد لله على كل حال".
ويروي نازح آخر قصة معاناته المستمرة قائلا: "أوضاعنا صعبة وكل الخيم مدمرة. نتنقل من مكان لآخر داخل القطاع منذ سنة ونصف"، مناشدا "الدول العربية والمجتمع الدولي بالنظر إلى أهل غزة بعين الرحمة والشفقة".
تقرير: رامي أبو طعيمة
6/2/2025