المنوعة، أزمة الدراما التراثية تعود إلى الواجهة لغياب الدعم والتمويل إشكاليات وأخطاء بالجملة وعمليات تجميل وخفض أجور وراء ما يحدث،مفرح حجابتعود أزمة الدراما التراثية الى الواجهة مجددا بسبب ارتباطها فقط بشهر .،عبر صحافة الكويت، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أزمة الدراما التراثية تعود إلى الواجهة لغياب الدعم والتمويل إشكاليات وأخطاء بالجملة وعمليات تجميل وخفض أجور وراء ما يحدث، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

أزمة الدراما التراثية تعود إلى الواجهة لغياب الدعم...

مفرح حجاب

تعود أزمة الدراما التراثية الى الواجهة مجددا بسبب ارتباطها فقط بشهر رمضان وغياب تمويل انتاجها في وقت تحظى فيه الدراما المعاصرة بدعم كبير ويرصد لها ميزانيات كبيرة وكذلك وجود ممولين لها ومنتجين من خارج الكويت وتبني القنوات الفضائية لها وعرضها أكثر من التراثية، وخصوصا بعد أن استقر الأمر في تلفزيون الكويت على شراء الأعمال بدلا من التكليف بنظام المنتج المنفذ، حيث ان معظم الأعمال التراثية التي تم انتاجها في الكويت كانت ممولة ومدعومة من التلفزيون في السابق. علينا أن نتفق ان كل الأعمال التراثية المتميزة مثل “درب الزلق، زمن الإسكافي، ديوان السبيل، التنديل، سوق المقاصيص، السرايات، لاهوب، العضب، المعزب” وغيرها كان يدعمها التلفزيون وبعضها تم تصويره في استديوهاته، بل كان التلفزيون يتبنى مثل هذه الأعمال لقناعته وثقته في الجهة المنتجة والفنانين الذين يقفون خلفها مثل عبدالحسين عبدالرضا وأحمد جوهر وغيرهما، إذ يملكون تاريخا ومكانة فنية من الصعب التضحية بها، لكن الأمر تغير الآن بعدما أصبحت شركات كثيرة تتبنى إنتاج مثل هذه الأعمال ولذلك أصبح التلفزيون يشاهدها اولا قبل شرائها، وهي مشكلة كبيرة تواجه المنتجين لأن انتاج الأعمال التراثية مكلف جدا ويحتاج الى تفاصيل كثيرة من اكسسورات وأزياء وديكورات وغيرها، لكن بالرغم من ان التلفزيون عرض مجموعة من هذه الأعمال خلال السنوات الأخيرة مثل “الوصية الغائبة، البوشية، محمد علي رود، نوح العين” وغيرها، إلا ان الكثير من المهتمين بها والنقاد يرون ان الدراما التراثية تواجه اشكاليات كثيرة واخطاء بالجملة في انتاجها، ما جعل تلفزيون الكويت يراقبها ويشاهدها بشكل دقيق قبل شرائها، ولعل أبرزها الأخطاء التاريخية واللهجة، فضلا عن اختيار الموضوع والقصة، إلى جانب استسهال المنتجين في اختيار الممثلين الذين لا تنطبق عليهم الشخصيات، ولعل من تابع الحوار الرباعي، الذي جمع كل من الكاتب والناقد بدر محارب والمخرج غافل فاضل والفنانين سمير القلاف وأحمد السلمان عبر شاشة تلفزيون الكويت في ليلة الدراما التراثية، عرف أن أخطاء كثيرة في اختيار بعض الممثلات ممن خضعن للتجميل ويملأ البوتكس والفيلر وجوههن وشفاهن، بالإضافة الى اختيار فنانين يجسدون شخصيات تاريخية او تراثية تفوق قدراتهم الفنية، إلى جانب الاختصار في الديكور والاكسسورات وغيرها من الضروريات، كل ذلك ساهم في وجود اعمال تراجعت فيها القيمة الفنية وابتعدت تماما عن منهج الرواد والدراما التراثية الكويتية. وكشف الكاتب بدر محارب، في اللقاء عن عدم اختيار المكان المناسب لتصوير الأعمال التي تنطبق عليها البيئة الكويتية القديمة والتي لم تكن بيوتها بها نوافذ على الشارع كما كان في مسلسل “الفرية”، بالإضافة الى عدم وجود نصوص قوية كالتي كان يقدمها الفنان عبدالحسين عبدالرضا، مشيرا الى ضرورة ان يكون هناك دعم للدراما التراثية بشرط ان تكون عناصرها متميزة. بينما أكد الفنان احمد السلمان، ان مشكلة بعض الأعمال التراثية الحالية، ان المنتج يعمل كمندوب لبعض شركات الإنتاج فقط دون ان يكون لديه دوافع وحماسة لتقديم اعمال متميزة والدليل انهم يحاولون خفض الأجور والتكلفة الحقيقية للأعمال من اجل الخروج ببعض المكاسب المادية وهذا لا يتناسب مع صناعة الدراما بشكل عام سواء تراثية كانت أو معاصرة، داعيا الى ضرورة اعادة النظر في الأعمال التي تقدم، لأن هناك جيلا جديدا من الفنانين يشاهد ما يحدث. بينما رأى المخرج غافل فاضل، ان اعمال الراحلين عبدالحسين عبدالرضا وأحمد جوهر، كانت تترك بصمات لأنهما يعملان فيها جيدا قبل التصوير كونهما فنانين ويدركان تماما القيمة الفنية للعمل، ولابد أن يعلم من يرغب بالعمل في التراث ان الموضوع ليس بالسهولة التي يتوقعها، والدليل ان هناك منتجين يعملون في الدراما المعاصرة ويقومون بتمويلها بشكل جيد ويبتعدون عن التراث خوفا من الأخطاء وأمور أخرى كثيرة. واختتم الفنان سمير القلاف، بأن الدراما التراثية كانت تقدم في السابق بشكل مفصل قبل ان يتم تصويرها سواء في البروفات او حتى من خلال الحالة التي كانت موجودة في السابق، مشيرا الى ان كل الفنانين كانوا يعرفون تماما أهمية الشخصيات وتفاصيل الحقب الزمنية والأعمال التي كانت تقدم.

“الوصية الغائبة”

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أزمة الدراما التراثية تعود إلى الواجهة لغياب الدعم والتمويل إشكاليات وأخطاء بالجملة وعمليات تجميل وخفض أجور وراء ما يحدث وتم نقلها من صحيفة السياسة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مناقشة إشكاليات النشر الإلكتروني وأثره في حياة المجتمعات بمعرض الرياض للكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتضن معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، ندوة حوارية ضمن برنامجه الثقافي، بعنوان "صوت الكلمة المكتوبة: كيف يتطور النشر في عصر التكنولوجيا"، شارك فيها الاستشاري في إدارة ومعالجة المحتوى العلمي الرقمي الدكتور سليمان الرياعي، والمتخصص في تقنية المعلومات والتحول الرقمي المهندس ناهض الحربي، وأدار دفة حديثها المتخصص في التقنية الدكتور علي الأكلبي.
وأوضح المتحدثون أن النشر الإلكتروني له القدرة على إحداث النضج في المجتمعات، وتوليد قفزات في عالم الطب والهندسة على سبيل المثال، مشيرين إلى أن النشر الإلكتروني يحقق مكاسب كثيرة للمؤلف.

النشر الالكترونى وحياة المجتمعات 
وقال الرياعي، في بداية الندوة: "عاش التأليف في الوطن العربي مراحل عدة، وأكبر أثر هو التحول إلى النشر الإلكتروني، وننتظر لهذا التحول أن يحقق مكاسب كبيرة للمؤلف لكونه تحولًا حقيقيًّا ومؤثرًا، فلا يتطلب دور نشر، ولا صناعة نشر منذ انطلاقه، وأصبح تحولًا في صناعة المحتوى بشكل عام".
وتحدث الرياعي عن قدرة النشر التقني على إحداث النضج في المجتمعات، وتوليد قفزات في عالم الطب والهندسة على سبيل المثال، وكيف أثر المحتوى الرقمي في المنافسة في حجم الإنتاج، مشيرًا إلى أن أرقام المملكة في الإنتاج العلمي متميزة جدًّا، فيتوجب علينا اغتنام هذا التقدم التقني في كل ما من شأنه فائدة لوطننا".
وبيّن أن حماية الملكية الفكرية لم تستطع مجابهة التحول الرقم الرقمي، "فهناك أنظمة تقنية قادرة على صناعة نص ووصولها إلى مستوى لا تستطيع كشفها، ولم تستطع الحماية الفكرية مواجهة هذه المعضلة".
ووجّه الرياعي دعوته إلى دور النشر بالتكتل مع ناشرين كبار أو شركات تقنية، وتصنيف المنشورات وتحديد ما يناسبها للتحول التقني.
بدوره، يرى المتخصص في تقنية المعلومات والتحول الرقمي المهندس ناهض الحربي، أن تأثير التقنية شمل جميع مناحي الحياة، وليس النشر فقط "فكل تغير تقني يحدث معه تغيرات" مستدلًّا في حديثه بالذكاء الاصطناعي.

التحول الرقمى 
وقال الحربي: "هناك تحول رقمي حاضر، والكتاب بعد سنوات سيصدر بلغات عدة في وقت واحد لأن الذكاء الاصطناعي يستطيع تغيير المحتوى وفق الحاجة والطلب".
وتوقع أن جميع الكتب القديمة ستبقى حية عن طريق الذكاء الاصطناعي وباللغات كافة، "ولذا فدور النشر التقليدية ستخرج من السوق ولابد من تملك ذكاء اصطناعي يساعدها".
وذكر أن هناك ضوابط وتشريعات وأنظمة تتعلق بكيفية التعامل مع الذكاء الاصطناعي سعيًا إلى ترتيبه، والمملكة لها جهود كبيرة في هذا المجال، ويعد إصدارها نموذج "علّام" التابع للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، أحد أفضل النماذج التوليدية باللغة العربية في العالم.
يُقدم معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 برنامجًا ثقافيًّا ثريًّا يتضمن أكثر من 200 فعالية تناسب جميع الأعمار، وتشمل العديد من الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات والأمسيات الشعرية والعروض المسرحية وورش العمل التي يقدمها نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين السعوديين والعرب والدوليين، وتناقش موضوعات في شتى المجالات.

مقالات مشابهة

  • هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو
  • حرق الأوراق بالجملة
  • سلوى محمد علي ل " الفجر " أزمة المسرح اقتصادية.. ولا أقدم نصيحة للشباب بل العكس بأخذ منهم الدعم والنصيحة
  • الداخلية: المواطنة التي أشار إليها تصريح الوزير أنهت إجراءات البصمة البيومترية في مطار الكويت ودخلت البلاد
  • الفريق جابر ينتقد غياب الدعم الإفريقي تجاه أزمة السودان
  • الوضع كارثي للغاية.. هل تنجح جهود السلام في إنهاء أزمة السودان؟
  • مناقشة تطوير واحة صعراء وربطها بالمناطق التراثية
  • القوات المشتركة تؤكد سيطرتها على قاعدة بئر مزّة التي تُعد من أهم مواقع التحصين لقوات الدعم السريع بدارفور
  • مأساة في لبنان.. شحّ في معدات الدفاع المدني وعمليات الإنقاذ ما زالت مستمرة تحت النيران
  • مناقشة إشكاليات النشر الإلكتروني وأثره في حياة المجتمعات بمعرض الرياض للكتاب