فن التربية الإيجابية للمراهقين.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
التربية الإيجابية للمراهقين تهدف إلى تعزيز تنمية شخصيتهم ونموهم الصحيح، وتوفير بيئة داعمة لهم خلال مرحلة المراهقة المهمة، إليك بعض المبادئ الأساسية للتربية الإيجابية للمراهقين، وفقا لما نشره موقع webmd.
تعزيز الاتصال والتواصل: كوني متاحًا للحديث مع المراهقين واستمعي إلى أفكارهم ومشاعرهم بصدق واحترام، حاولي فهم تحدياتهم ومساعدتهم في التعبير عن أنفسهم بشكل صحيح.
بناء علاقة قوية ومستدامة: حاولي بناء علاقة وثيقة ومفتوحة مع المراهقين بناءً على الثقة والاحترام المتبادل، توفر الدعم والتوجيه لهم وكوني قدوة إيجابية في حياتهم.
تشجيع الاستقلالية والمسؤولية: قدمي الدعم اللازم للمراهقين لتطوير مهارات الاستقلالية واتخاذ القرارات المسؤولة، دعيهم يشاركون في اتخاذ القرارات المهمة وتحمل المسؤولية عن أفعالهم.
التركيز على الإيجابية وتعزيز الثقة بالنفس: اعترفي بإنجازات وجهود المراهقين وقدراتهم، ساعديهم في تطوير ثقة بأنفسهم وتعزيز صورتهم الذاتية الإيجابية.
تعزيز التعلم والتنمية الشخصية: قدمي فرصًا للمراهقين لاكتشاف مهاراتهم واهتماماتهم الشخصية. دعمهم في تحقيق أهدافهم وتوفير الفرص التعليمية والتطويرية المناسبة.
تعزيز الصحة العقلية والعاطفية: اهتمي بصحة المراهقين العقلية والعاطفية. قدمي الدعم اللازم لهم في التعامل مع التحديات النفسية والعاطفية، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة وتبني استراتيجيات التواصل الإيجابي.
وضع قواعد وحدود: قدمي توجيهًا وضع قواعد وحدود واضحة للمراهقين. ضمني القواعد التي تعزز السلوك الايجابي وتحميهم من المخاطر.
يجب أن يتم تطبيق هذه المبادئ بمرونة وفقًا لاحتياجات المراهق وظروفه الفردية، استخدمي حوارًا مفتوحًا واحترام المراهقين وكن حاضرة لدعمهم في رحلتهم التنموية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية للمراهقين تعزيز الثقة بالنفس التركيز على الإيجابية
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: الإمارات تولي أهمية كبيرة لتعزيز السلوكيات الإيجابية في المجتمع
أبوظبي - وام
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» اليوم في مجلس قصر البحر في أبوظبي، المشاركين في مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025 الذي ينظمه مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء خلال الفترة من 30 أبريل إلى الأول من شهر مايو 2025 في جامعة نيويورك ـ أبوظبي تحت شعار «آفاق جديدة في العلوم السلوكية».
ورحب صاحب السمو رئيس الدولة بالخبراء المشاركين في المؤتمر، متمنياً لهم التوفيق في مناقشاتهم للموضوعات الحيوية المطروحة على أجندة المؤتمر بما يسهم في تعزيز السلوكيات الإيجابية التي تخدم التنمية المستدامة في مختلف المجتمعات.
وأكد سموه أن تعاون أفراد المجتمع ودعمهم وإيجابيتهم يعد جزءاً أساسياً في إنجاح البرامج التنموية وتحقيقها الأهداف المرجوة خاصة في مجالات التعليم والصحة والعمل المناخي والاستدامة وغيرها..مشدداً سموه على أن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة لتعزيز السلوكيات الإيجابية في المجتمع للتعامل مع خطط التنمية ودعم برامجها.
من جانبهم، عبر الخبراء المشاركون في مؤتمر العلوم السلوكية العالمي عن شكرهم إلى صاحب السمو رئيس الدولة لاستضافة الدولة هذا المؤتمر مشيدين بما تشهده الإمارات من تطور تنموي في مختلف المجالات.