السودان: «محامو الطوارئ» تدين هجوم الدعم السريع على شكيرة الوادي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أسفر الهجوم عن مقتل عدد من المدنيين، بينما أصيب اثنان آخران على خلفية هذا الهجوم الذي كان بغرض النهب
الخرطوم: التغيير
أعلنت مجموعة محامو الطوارئ، رفضها الهجوم الذي قامت به مجموعة تتبع لقوات الدعم السريع الثلاثاء، على قرية شكيرة الوادي (الجعليين).
وتقع شكيرة الوادي في وحدة المحيريبا الإدارية في محلية الحصاحيصا بولاية الجزيرة بوسط السودان.
وبحسب بيان، لمجموعة محامي الطورئ، الأربعاء، أسفر الهجوم عن مقتل عدد من المدنيين، بينما أصيب اثنان آخران على خلفية هذا الهجوم الذي كان بغرض النهب.
وأوضح البيان أن مواطني القرية تصدوا للهجوم باللذي شنته المجموعة المسلحة بالحجارة؛ مما يجعلهم عرضة لتكرار هجوم أعنف في مقبل الأيام.
وقال محامو الطوارئ، إن الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني الذي ينص صراحة على ضرورة احترام حياة المدنيين وعدم استهدافهم أو تعريضهم للخطر، وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة من عام 1949م المتعلقة بحماية المدنيين أوقات النزاع المسلح.
وأدان البيان الاعتداءات المتكررة التي تقوم بها قوات الدعم السريع في قرى ولاية الجزيرة، والتي تستهدف السكان المدنيين في مناطق السكن الآمن، والتي تخلو من أي مظاهر عسكرية.
وأكد أن هذه الأفعال تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني الذي يكفل حماية الأفراد غير المتحاربين وضمان سلامتهم في الأوقات جميعهم.
وطالب البيان، قوات الدعم السريع بالتحلي بأقصى درجات المسؤولية والتحكم في سلوكيات أفرادها، وضمان احترام الحقوق الإنسانية للسكان المدنيين.
كما طالب قوات الدعم السريع بالتحلي بروح المسؤولية والانضباط العسكري، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.
الوسومإنتهاكات قوات الدعم السريع حرب الجيش و الدعم السريع حماية المدنيين ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إنتهاكات قوات الدعم السريع حرب الجيش و الدعم السريع حماية المدنيين ولاية الجزيرة قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
تصاعد حدة معارك السودان.. قتلى بهجمات «الدعم السريع» على نهر النيل
قال حاكم ولاية نهر النيل السودانية في بيان “إن 11 شخصاً على الأقل قتلوا في غارة شنتها قوات “الدعم السريع” باستخدام طائرة مسيرة على مخيم للنازحين في الولاية، كما أسفر الهجوم أيضاً عن تعطيل محطة الكهرباء الإقليمية للمرة الرابعة، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن ملايين المواطنين لفترة طويلة”.
وتعد هذه الغارة جزءاً من “سلسلة من الهجمات التي استهدفت محطات توليد الطاقة في المناطق التي يسيطر عليها الجيش في السودان، حيث كانت الضربات السابقة لا تتسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى، وأشارت مصادر محلية إلى “أن الهجوم، الذي وقع صباح الجمعة، استخدم صواريخ متعددة وأسفر عن اشتعال النيران في بعض الخيام، ما أدى إلى إصابة 23 شخصاً آخرين، بينهم تسعة أطفال”.
وفي شهادات مروعة، قالت مشاعر حميدان، وهي إحدى النازحات، “إنها سمعت انفجاراً ضخماً صباحاً وعثرت على عائلتين محترقتين بالكامل داخل خيامهما أثناء نومهما”. وأضافت بحزن: “غادرنا الخرطوم هرباً من الحرب، لكن الحرب لحقت بنا هنا”.
وتجدر الإشارة إلى أن “المخيم الذي تعرض للهجوم يضم نحو 179 عائلة نازحة من مناطق القتال في العاصمة، وكان يعيش في ظروف صعبة دون تلقي المساعدات الإنسانية الكافية، وقد شوهدت أعمال إزالة للمخيم بعد الحريق، حيث تم نقل السكان إلى مكان غير معلوم”.
يأتي هذا التصعيد في وقت حرج، حيث تتصاعد حدة القتال في إقليم دارفور، حيث تواصل قوات “الدعم السريع” محاولاتها للسيطرة على المناطق التي يسيطر عليها الجيش، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من المواطنين.