صور.. محافظ الفيوم: منع تداول القمح بطرق غير رسمية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، موسم حصاد القمح المحلى لعام 2024، من داخل أحد الحقول الزراعية بزمام دار الرماد بمركز الفيوم.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، والمهندس مصطفى راشد وكيل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بالفيوم، والمحاسب سيد حرز الله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية، وعدد من القيادات التنفيذية، ومسئولي مديرية الزراعة بالفيوم.
وأعرب محافظ الفيوم، عن سعادته البالغة لمشاركة الفلاحين فرحتهم بحصاد محصول القمح، مشيراً إلى أن يوم حصاد المحصول هو يوم عيد للمزارع المصري، مؤكداً أن الدولة تولي اهتماماً خاصاً بمحصول القمح كأحد المحاصيل الاستراتيجية، حيث يدخل القمح فى صناعة الخبز والعديد من الصناعات الأخري، لافتاً إلي أن وزارة الزراعة تعمل جاهدة على توفير السلالات الجيدة، بجانب الميكنة وطرق الري الحديثة مما يوفر في مياة الري ويحسن الجودة ويرفع الإنتاجية المحصولية للفدان.
وأضاف المحافظ، إن الدولة بكافة أجهزتها تعمل للاهتمام بالمزارعين وتقديم كافة التيسيرات لهم منذ بداية الحصاد وحتى توريد المحصول، لافتا الى أن تسعير القمح محفز جداً للمزارع، مشيراً إلى أن مصر لديها خطة مستقبلية وسياسة ثابتة بشأن الأراضي المنزرعة بالقمح لتقليل الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج المحلى، وصولاً إلى تحقيق الإكتفاء الذاتى، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
ولفت محافظ الفيوم، إلى جهود المحافظة بالتنسيق مع مديريتي الزراعة والري في تنظيم العديد من الندوات الإرشادية للمزارعين لتوعيتهم حول أفضل أساليب الزراعة والرى بما لا يضر بالمحصول ويساهم في تحقيق إنتاجية عالية للفدان، وكذا توعيتهم بأهمية محصول القمح وضرورة توريد أكبر كميات من المحصول للصوامع والشون حتي لا ندخل في مرحلة احتياج، مشيراً أن مديرية الزراعة وفرت للمزارعين سلالات القمح التي تتناسب مع مناخ المحافظة وتتميز بإنتاجية عالية، كما تم تزويدهم بالسماد اللازم.
وأكد المحافظ، على تشديد الرقابة وتكثيف الحملات التفتيشية بالتنسيق بين مسئولي مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، والمتابعة الميدانية بالمحافظة، وهيئة سلامة الغذاء، لمنع تداول الأقماح بطرق غير رسمية، لافتا الى اليقظة التامة من أجهزة المحافظة، حفاظا على هذا المحصول الاستراتيجى المهم فى غذاء المواطنين.
ومن جهته، أوضح وكيل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بالفيوم، أن إجمالى المساحة المنزرعة بالقمح لموسم 2024 بالفيوم، وفقاً لإحصاءات مديرية الزراعة بلغت نحو 171 ألف و524 فداناً، بواقع 32 ألف و135 فداناً بمركز الفيوم، و20 ألف و777 فداناً بمركز سنورس، و31 ألف و169 فداناً بمركز طامية، و36 ألف و367 فداناً بمركز إطسا، وبمركز أبشواي 9 آلاف و332 فداناً، وفى مركز يوسف الصديق 21 ألف و72 فداناً، وبأراضى الإصلاح الزراعى 18 ألف 635 فداناً، وبأراضي الاستصلاح 2019 فداناً.
وأضاف، أن السلالات التى تم زراعتها هذا العام بالفيوم، طبقاً للسياسة الصنفية لوزارة الزراعة تبعاً لطبيعة تربة الأراضي الزراعية هي، مصر (1) ومصر (3)، وجيزة (171)، وسخا (95)، وجميزة (11)، وجميزة (11) و (12)، وسدس (14)، وبنى سويف (5) وبنى سويف (7)، مؤكداً أن محصول العام الحالي مُبشر بالخير ويتمتع بجودة عالية، نظراً لتوافر العوامل الجوية الجيدة هذا الموسم، ومن المتوقع تحقيق مستهدفات مرتفعة من الإنتاجية المحصولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ الفيوم أخبار مصر أخبار المحافظات وزارة الزراعة محافظ الفیوم
إقرأ أيضاً:
مركز إعلام أسيوط ينظم ندوة تحت عنوان التغييرات المناخية وتأثيرها على الرقعة الزراعية فى مصر
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الثلاثاء ندوة تحت عنوان التغييرات المناخية وتأثيرها على الرقعة الزراعية في مصر
وحاضر في الندوة المهندس خميس محمد على وكيل وزارة الزراعة بأسيوط وخالد محمد إبراهيم مدير إدارة الإعلام بجهاز شئون البيئة بأسيوط
وبحضور محسن محمد جمال - مدير عام إعلام وسط الصعيد وبيكر بركات مدير إدارة التدريب الميداني بكلية الآداب جامعة أسيوط وامانى معوض مدير العلاقات العامة بمديرية الزراعة بأسيوط
وافتتحت الندوةعبير جمعه مدير مركز إعلام أسيوط وحيث أشارت إلى دور قطاع الإعلام الداخلى للتوعية بخطورة التغييرات المناخية وتأثيرها على الدولة المصرية وجهود الدولة لمواجهة هذه التغيير ات بالمبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية وتعزيز تطوير حلول الطاقة المستدامة
وتناولت الندوة التوعية بالآثار السلبية الوخيمة للتغييرات المناخية على الأنشطة الزراعية على مستوى العالم بشكل عام وعلى مصر على وجه الخصوص فالتغيرات المناخية حدثت على المناخ الاجمالى لسطح الكرة الأرضية خلال العقود الأخيرة نتيجة لزيادة الانبعاث الغازى وما يسببه هذا الانبعاث من احتباس حرارى نتج عنه ارتفاع فى درجة حرارة سطح الكرة الأرضية بالإضافة الثورة الصناعية وزيادة عدد السكان والتطور التكنولوجى
وتعتبر مصر من الدول التى سوف تتأثر بشدة بهذه الظاهرة خاصة الجزء الشمالى فى مصر حيث تسبب هذه الظاهرة ارتفاع فى مستوى سطح البحر وما ينتج عنه من غرق جزء من الأرض الزراعية الخصبة فى شمال مصر بالإضافة إلى المشاكل الأخرى التى تترتب على هذا الغرق.. ويعتبر قطاع الزراعة من أكثر القطاعات التى سوف تتأثر سلبيا بهذه الظاهرة حيث من المتوقع أن تؤثر التغيرات المناخية على إنتاجية الأرض الزراعية بداية من التأثير على خواص الأرض الطبيعية والكيميائية والحيوية ومرورا بانتشار الآفات والحشرات والأمراض وغيرها من المشاكل وانتهاء بالتأثير على المحصول المنتج.
وكما جرى التنويه عن نتائج التغييرات المناخية والتي تؤدي إلى إختلاف إنتاجية المحصول الواحد وكذلك زيادة كميات المياه المخصصة لري المحاصيل الزراعية عن المعتاد وزيادة نسبة البخر بصفة عامة مما يقلل من الموارد المائية المخصصة للزراعة.. بالاضافة إلى تعرض مساحة كبيرة من الدلتا للتأكل وهي من أهم الاراضي التي تعتمد عليها مصر في الانتاج الزراعي كما تؤدي التغيرات المناخية إلى تعرض الامن الغذائي للخطر بمعنى انخفاض قدرة الدولة على توفير الغذاء للمواطنين سواء من مصادر خارجية أو داخلية بالإضافة إلى انخفاض نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الرئيسية مثل القمح والذرة وكذلك محاصيل الخضر والألبان واللحوم بأنواعها
وكما تم خلال الندوة التأكيد على سعى الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الزراعة بالتعاون مع الأجهزة المعنية وعلى رأسها جهاز شئون البيئة وهيئة الأرصاد الجوية المصرية على وضع الحلول اللازمة لحماية قطاع الزراعة والأمن الغذائي من حدة التغيرات المناخية المتطرفة عبر تطوير أسمدة أكثر حداثة واتباع أساليب الزراعة المتجددة التي تعمل على استعادة التنوع البيئي للتربة لسنوات قادمة، وبالتالي تحسين المحصول من حيث الجودة والكمية