النهار تحول إلى ليل في مشهد دراماتيكي غير مسبوق، وفي طرفة عين تغير لون السماء الأزرق إلى  لون قاتم مع قدوم سحابة خضراء كست إمارة دبي ومعظم الإمارات؛ البعض تجاهلها وآخرون وثقوا المشهد في ذهول ورعب، وهذه الظاهرة عاشها المواطنون في بعض دول الخليج العربي خلال الساعات الماضية، بسبب وجود منخفض جوي قوي يطلق عليه اسم «منخفض الهدير» الذي يسبب هطول أمطار قوية لم تشهدها السجلات المناخية لـ«الإمارات»، منذ سنوات طويلة بحسب تصريحات خاصة من الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية المصرية لـ«الوطن».

سبب تسمية السحابة الخضراء بهذا الاسم 

وقال «القياتي» إن السحابة الخضراء التي غطت سماء الإمارات، هي سحابة super cell أو السحابة الخارقة، ارتفاعها شاهق في السماء، وهي من أنواع السحاب الركامي الرعدي تتكون بسبب عدم الاستقرار الجوي ويتساقط معها كميات كبيرة من المياه والثلوج، وذلك في حالات تعرض البلد لمنخفض جوي في طبقات الجو العليا، وسميت السحابة الخضراء بهذا الاسم نسبة إلى لونها نتيجة انعكاس أشعة الشمس عليها، بحسب خبير الأرصاد محمود القياتي.

سحابة جبل علي #دبي
سبحان ربي العظيم و بحمده #dubai #منخفض_الهدير pic.twitter.com/Y5vMMj1hoM

— طقس_العالم (@Arab_Storms) April 16, 2024 احتمالية تعرض مصر للسحابة الخضراء

وعن احتمالية تعرض مصر لوجود السحابة الخضراء التي ظهرت في الإمارات، قال «القياتي» إننا في هذه الفترة نتأثر بكتل هوائية مختلفة تمامًا عن التي تحدث في دول الخليج، سواء على سطح الأرض أو في الطبقات العليا للهواء وبالتالي مثل هذه السحب لن تصل إلينا حاليًا، لكن بشكل عام وارد أن نتعرض لمنخفضات جوية مشابهة للمنخفضات التي تتعرض لها دول الخليج من حيث قيم الضغط وتعمق هذه المنخفضات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دبي السحابة الخضراء الإمارات

إقرأ أيضاً:

بتواطؤ مع الجزائر.. البوليساريو تعرض أطفال المخيمات للبيع في سوق النخاسة بأوروبا (صور)

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

ذقت تقارير إعلامية ناقوس الخطر محذرة من جرائم عصابة البوليساريو المتواصلة، مشيرة إلى أن الجبهة الوهمية انخرطت في "أكبر عملية لتهجير الأطفال الصحراويين" من مخيمات تندوف إلى عدد من الدول الأوروبية تحت غطاء برنامج ما يسمى بـ"عطل في سلام".

وارتباطا بما جرى ذكره، أكد منتدى "فورساتين" أن هذه العملية تروم نقل وبيع مئات الأطفال الصحراويين إلى جمعيات وعائلات أوروبية بغرض التبني، مشيرا إلى أن هذه الجريمة تمر عبر مجموعة من المراحل تحت مسميات وغطاءات مختلفة، من قبيل أنشطة ترفيهية، زيارات، رحلات، حملات علاجية، قبل أن يؤكد أن كل هذه المسميات إنما الغرض منها هو تمويه الجميع حول ما حقيقة تلك البرامج، التي تهدف إلى غسل أدمغة أطفال مخيمات تندوف واقتلاعهم من جذورهم، في أفق "تنصيرهم" لسهولة الأمر بسبب حداثة سنهم.

في ذات السياق، أوضح ذات المنتدى أن هؤلاء الضحايا يتم توزيعهم على عائلات أوروبية تنتظر دورها في طوابير سنوية للظفر بأحد الأطفال القادمين من مخيمات تندوف، في عملية وصفها بـ"المعقدة"، تتدخل فيها أطراف متعددة وتديرها قيادة جبهة البوليساريو عبر أذرعها ومؤسساتها، مشيرا إلى أنها تنطلق من الاختيار الدقيق للمرشحين، والتركيز على أطفال ينتمون لأقليات قبلية أو أطفال يتامى، بهدف تفادي الاحتجاجات بسبب عدم عودتهم إلى المخيمات عقب نهاية عطلة الصيف.

كما أوضح منتدى "فورساتين" أيضا أن العملية تعرف استثناءات فيما يتعلق ببعض المشاركين في برنامج العطل، مشيرا إلى أن قيادة البوليساريو تستغل بعض المقاعد لبيع الفيزات لبعض الأهالي النافذة، بهدف تسهيل خروج ابنائهم الى الخارج والتحاقهم ببعض أقاربهم بأوروبا للدراسة والعيش.

وشدد أيضا على أنه بالتزامن مع عملية بيع وتهجير الأطفال، تجري عملية تجارية أخرى تهم تمكين أشخاص من الهجرة إلى أوروبا تحت مسمى أطر أو مرافقين بمقابل مالي مهم، وهي عملية مضمونة وسهلة، وفق ما أكده ذات المصدر، بالنظر إلى حجم التسهيلات المقدمة من طرف الدول الأوروبية المستضيفة وكذا من النظام الجزائري الذي يجند مؤسساته وموظفين لخدمة عملية تهجير الأطفال الصحراويين من مخيمات تندوف بغرض بيعهم في الخارج. 

في سياق متصل، شدد المنتدى سالف الذكر على أن الصور المرفقة، هي نماذج فقط من أولى الرحلات التي وصلت إلى فرنسا، حيث تظهر أطفال صحراويين وهم في ضيافة إحدى الكنائس يستمعون لدروس ويتعرفون على طقوس دينية، ويخضعون للتعميد من طرف قساوستها، الأمر الذي اعتبره ضربا تاما لتعاليم الدين الإسلامي، في غياب تام لذويهم ومرافقيهم، وبعيدا كل البعد عن الشعارات الرنانة التي يرفعها برنامج "عطل في سلام " على أنه جولات ترفيهية وانسانية لأطفال مخيمات تندوف، قبل أن يؤكد أنها مشاهد تشكل صدمة سنوية لعائلات وذوي الأطفال الجدد المستفيدين من عملية التهجير، تليها صدمات أكبر وأخطر، بعد انقضاء فصل الصيف دون عودة الأطفال الأبرياء.

مقالات مشابهة

  • بتواطؤ مع الجزائر.. البوليساريو تعرض أطفال المخيمات للبيع في سوق النخاسة بأوروبا (صور)
  • أول توثيق علمي يرصد ظاهرة الشفق القطبي في سلطنة عُمان
  • إنفوجـراف.. حصاد جامعة أسيوط خلال أسبوع
  • تصل لـ 45 درجة مئوية.. الأرصاد تحذر من موجة حارة جديدة- فيديو
  • 6 أسئلة شائعة.. كل ما تريد معرفته عن التأشيرة الخليجية الموحدة
  • الأرصاد تحذر من منخفض الهند الموسمي.. حالة الطقس في مصر غدًا
  • «رقصة» أضواء ملونة في عزّ الليل.. «النفاثات العملاقة» تُزيّن سماء پورتوريكو
  • مركز باحثي الإمارات للدراسات يكشف خططه المستقبلية
  • إليك هذه النصائح لتحافظ على جلدك من الارتكاريا الحرارية
  • كشف مضمون التقرير النصفي الأول عن 16 منطقة خضراء تحيط ببغداد- عاجل