قال نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، إن المنطقة دخلت مرحلة جديدة بعد الاتفاق بين إيران والسعودية.

وأضاف في حوار مع وكالة "تسنيم" للأنباء أن الاتفاق الايراني السعودي أحدث تحولا مهما في المنطقة فبدل أن تكون بوصلة العداء مع إيران عادت بوصلة العداء إلى إسرائيل.

وتابع قائلا: "أعلنا سعادتنا بالاتفاق الإيراني السعودي لأننا لن نكن نجد أي مبرر موضوعي لاستمرار الخلاف بين البلدين من دون أن أحمل الآن المسؤوليات لأننا في وضع اتفاق نريده أن ينجح وبالتالي عندما تم هذا الاتفاق أحدث تحولا مهما في المنطقة".

وأردف قائلا: "فبدل أن تكون بوصلة العداء مع إيران وبتفاهم بعض الدول العربية وإسرائيل وأمريكا ومن معهم، عادت بوصلة العداء إلى الكيان الإسرائيلي وهذا أمر مهم".

وصرح بأنه من حق بلدان المنطقة أن تعيش مرتاحة مستقرة أمنيا وتتعاون اقتصاديا ولا توجد خلافات حقيقية تستدعي أن يكون هذا العداء الكبير الذي كان موجودا.

وأفاد بأنهم على قناعة أيضا بأن هذا الاتفاق سيستمر لأنه يصب في مصلحة البلدين وأدركاها بشكل حقيقي.

وأوضح أن الاتفاق ينعكس إيجابا على دول المنطقة الأخرى التي تتاثر عادة بإيران أو بالسعودية بسبب دور هذين البلدين الكبير في المنطقة ومنها لبنان، لكن حجم التاثير هذا يحتاج إلى وقت.

وذكر أنه من المهم خلال هذه المرحلة هو أن التأثير مهم وإيجابي ولن يكون لبنان ساحة تقاتل وهناك جو من الاستقرار يجب أن نستفيد منه.

المصدر: "تسنيم"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الرياض تل أبيب حزب الله حسن نصرالله طهران

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: نحن في مرحلة توجب الحوار الموضوعي لما تواجهه المنطقة من تحديات

حذر الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، من المرحلة التي تمر بها المنطقة، قائلا «نحن في مرحلة توجب الحوار الموضوعي، لما تواجهه المنطقة من تحديات، وأن هذه المرحلة أخطر فترة نقف أمامها لنطرح تساؤلات عديدة حول الحاضر والمستقبل، ولا نظن أن الوطن مستبعد من هذا الذي تشهده المنطقة بسقوط سوريا».

جاء ذلك اليوم الأربعاء، في ندوة عامة بكلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية بجامعة القاهرة تحت عنوان «التحديات الراهنة في المنطقة وتأثيرها على الأمن القومي المصري»، حيث عقدت الندوة بقاعة الدكتور حسن حسين، تحت رعاية الدكتور أحمد عصام عميد الكلية، والدكتور أحمد أمين الشيخ، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وأضاف بكري «ما أتصوره في هذه المرحلة المهمة، أن التحديات يمكن اختصارها في 4 تحديات تكمن في التهجير القصري، ذلك أن هناك تصميم من قبل المحتل الإسرائيلي لتهجير 2 أو 3 مليون فلسطيني»، مؤكدا أن «الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض فكرة التهجير لأنها تعني تصفية القضية الفلسطينية»

وتابع «بكري»: «تهجير الفلسطينيين باتجاه سيناء والضفة الأخرى من جانب الأردن ستؤكد أن القضية الفلسطينية تم تصفيتها بالكامل، ففي كتاب بنيامين نتنياهو «مكان تحت الشمس» ذكر أن «سيناء ستبقى عاصمة الدين اليهودي لأنها هي التي تكلم بها نبي الله موسى ربه، لذا لن نقبل بالتنازل عنها لأنها عاصمة الدين اليهودي أما القدس فهي عاصمة الدولة اليهودية لأنهم يريدون الدولة الدينية اليهودية التي تكون على جانبي النهر كي تكون دولة يهودية خالصة تمتد من النيل للفرات»».

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: إلغاء التجنيد الإجباري في سوريا يكشف زيف شعارات الميليشيات الإرهابية

مصطفى بكري: «نبيل الحلفاوي» كان إنسانا بمعنى الكلمة وقيمة إبداعية ووطنية عظيمة

«القادم أخطر وأفظع».. مصطفى بكري: «انتظروا زيارة أيمن الظواهري لـ دمشق قريبا»

مقالات مشابهة

  • بالفيديو... إسرائيل تزعم تدمير مقرّ قيادة لـحزب الله في الجنوب
  • مصطفى بكري: نحن في مرحلة توجب الحوار الموضوعي لما تواجهه المنطقة من تحديات
  • إيران تُسرع تخصيب اليورانيوم والأمم المتحدة تدعو لإحياء الاتفاق النووي
  • الأمم المتحدة تطلق نداء عاجلا لاستئناف المفاوضات النووية مع إيران
  • الأمم المتحدة: الوقت ينفد وضرورة عاجلة لاستئناف الاتفاق النووي مع إيران
  • "الوقت حاسم".. الأمم المتحدة تدعو لمحادثات بشأن الاتفاق النووي مع إيران
  • وزير الخارجية الإيراني: الأسد لم يظهر مرونة وسنبدأ مباحثات مع السلطات الجديدة وهذه رؤيتنا لحزب الله
  • انعكاسات سقوط الأسد على إيران.. هل دخلت مرحلة الخطر؟
  • «الإمارات XRG للدراجات» يدخل «مرحلة جديدة»
  • وفد فرنسي في دمشق لبدء مرحلة جديدة من العلاقات مع سوريا