تلسكوب “فاست” الصيني يكتشف أكثر من 900 نجم نابض منذ تدشينه
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تمكن التلسكوب الراديوي الصيني العملاق “فاست”، والذي يعد أكبر تلسكوب راديوي أحادي الطبق في العالم من اكتشاف أكثر من 900 نجم نابض منذ تدشينه في عام 2016.
وتضمنت هذه النجوم أكثر من 120 نجماً نابضاً ثنائياً، وأكثر من 170 نجماً نابضاً في الملي ثانية، و80 نجماً نابضاً خافتاً ومتقطع النبضات.
وأكدت مجموعة الصين للإعلام نقلاً عن البروفيسورهان جين لين من المراصد الفلكية الوطنية الصينية، أهمية هذه الاكتشافات في فهم البقايا الكثيفة للنجوم الميتة في مجرة درب التبانة وخصائصها الإشعاعية، وأن مراقبة النجوم النابضة تعد مهمة رئيسية لتلسكوب “فاست”، والذي يمكن استخدامه في تأكيد وجود إشعاع الجاذبية والثقوب السوداء، والمساعدة في الإجابة على العديد من الأسئلة الفيزيائية الأساسية.
يذكر أن تلسكوب “فاست” يقع في منخفض كارستي عميق بمقاطعة قويتشو جنوب غرب الصين، وبدأ تشغيله رسمياً في يناير 2020، ويُعتقد أنه التلسكوب الراديوي الأكثر حساسية في العالم.
ويسعى فريق عمل التلسكوب لتحسين أدائه باستمرار، حيث يبلغ وقت المراقبة السنوي حالياً حوالي 5300 ساعة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا
الثورة نت/..
حذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) من أن “الهجمات المباشرة” التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.
وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إن الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضد الأمم المتحدة” مما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.
وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.
وفي تقريرها الذي صدر أمس الثلاثاء، أعربت المنظمة الدولية عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دمرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان أكان ذلك في الشرق الأوسط أو أوكرانيا أو أفغانستان .
ويتهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.
ولفتت كالامار في مقدمة التقرير إلى أن هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدة، لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدي إلا إلى تسريع” وتيرتها.
وجمدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأميركية حول العالم، وخفضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أميركا اللاتينية.
وفي تقريرها قالت العفو الدولية إن “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.